مانويل أثانيا
رئيس إسباني سابق / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مانويل أثانيا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مانويل أثانيا (تلفظ بالإسبانية: /maˈnwel aˈθaɲa/. (ألكالا دي إيناريس 10 يناير 1880 - مونتوبان 3 نوفمبر 1940) سياسي إسباني شغل منصب رئيس وزراء الجمهورية الإسبانية الثانية (1931-1933) ثم رئيس لها (1936-1939). ولكن بعد انتصار القوميين بقيادة فرانكو في الحرب الأهلية الإسبانية غادر مانويل إلى منفاه في فرنسا وظل فيها حتى وافته المنية سنة 1940.
مانويل أثانيا | |
---|---|
(بالإسبانية: Manuel Azaña Díaz) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 10 يناير 1880 [1][2][3][4][5][6][7] القلعة الحجارة[4][5][6] |
الوفاة | 3 نوفمبر 1940 (60 سنة)
[4][5][6] مونتوبان[6]، وفرنسا[4][5] |
مكان الدفن | مونتوبان |
مواطنة | إسبانيا |
مناصب | |
وزير الحرب | |
في المنصب 14 أبريل 1931 – 12 سبتمبر 1933 | |
|
|
[8] | |
في المنصب 10 يوليو 1931 – 5 أغسطس 1931 | |
[6] | |
في المنصب 20 يوليو 1931 – 9 أكتوبر 1933 | |
[4] | |
في المنصب 19 ديسمبر 1933 – 7 يناير 1936 | |
[5] | |
في المنصب 3 مارس 1936 – 2 فبراير 1939 | |
رئيس جمهورية اسبانيا الثانية | |
في المنصب 10 مايو 1936 – 3 مارس 1939 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة سرقسطة (الشهادة:بكالوريوس الحقوق) |
شهادة جامعية | دكتور في الفلسفة |
المهنة | سياسي[4][5][6]، ومحامٍ[4]، وكاتب[5] |
الحزب | اليسار الجمهوري |
اللغات | الإسبانية، والفرنسية |
التيار | جيل 1914 |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
انتمى أثانيا إلى الطبقة الألكالانية الوسطى، فقد جاء من عائلة ليبرالية وتلقى تعليمًا دينيًا، وهي عوامل ساهمت بتشكيل فكره الجمهوري واليساري والمناهض للدين. بعد تخرجه في القانون بدأ في الانخراط في الحياة الثقافية والسياسية لحقبة عودة البوربون، ودافع عن المزيد من الحريات والحقوق الاقتصادية للعمال. ساهم في العديد من المقالات سنوات عقد 1910، وبرز في المعسكر الموالي للحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى.[9] وكان أحد الخصوم البارزين لجيل 98، فلم يكن حريصا على إعادة خيال إسبانيا إلى القرون الوسطى حيث الإمبراطورية، ولا رغبة إلى التطوير البريتورياني من القرن العشرين للبلد، ولكنه كان من جيل 14 فتعاون مع مثقفين مثل خوسيه أورتيجا إي جاسيت في مشاريع لإصلاح الحياة السياسية الإسبانية وانضمم إلى حزب الإصلاح. واتبع أمثلة من التنوير الفرنسي والجمهورية الفرنسية الثالثة، وأخذ مسعا سياسيًا من أجل الديمقراطية في عشرينيات القرن الماضي عندما دافع عن مفهوم الوطن باعتباره "المساواة الديمقراطية بين جميع المواطنين تجاه القانون[10]" التي جعلته يتبنى الفكر الجمهورياتي.
أنشئ أثانيا حزب العمل الجمهوري (بالإسبانية: Acción Republicana) سنة 1925. ونال في نفس العام خلال دكتاتورية بريمو دي ريفيرا الجائزة الوطنية للأدب عن السيرة الذاتية لحياة الدون خوان باليرا. وكان هو أحد الموقعين على ميثاق سان سيباستيان سنة 1930، وهو الميثاق الذي ساهم بترسيخ النظام الجمهوري ليكون بديلا سياسيا. فقد بلغت ذروة ضعف حكم حقبة البوربون ذروته في أبريل 1931 بتنازل ألفونسو الثالث عشر عن الحكم وإعلان الجمهورية الثانية في أبريل 1931، ليصبح وزيراً للحرب في الحكومة المؤقتة وسن الإصلاح العسكري، وتطلع إلى تطوير قوات مسلحة حديثة وذلك بتقليل ضباط الجيش.
أصبح أثانيا رئيسًا للحكومة بعد الانتخابات العامة 1931 فقام بإصلاحات تعليمية واقتصادية وعسكرية واجتماعية وهيكلية، من بينها الإصلاح الزراعي والإصلاح العسكري وإنشاء نظام حكم ذاتي لكاتالونيا، وعلمنة الدولة. أدت الطبيعة المثيرة للجدل لإصلاحاته بقيام انقلاب سانخورادا الفاشل وأحداث كاساس فايخاس مما أدى إلى استقالته في سبتمبر 1933. على الرغم من اعتقاله بعد ثورة 1934، دون أن يتمكن من اتهامه بأي جرم، فرجع أثانيا إلى الحياة السياسية ليعيد تشكيل حزبه في اليسار الجمهوري، الذي أضحى جزءًا من الجبهة الشعبية التي فازت في انتخابات 1936. فأعادته إلى رئاسة الحكومة، ليصبح بعدها رئيسا للجمهورية بدلاً من نيكيتو ألكالا زامورا، مع سانتياغو كاساريس كيروغا رئيسا للحكومة. ولكن بعد بضعة أشهر اندلع عنف سياسي واستقطاب اجتماعي أدى إلى انقلاب عسكري اشعل فشله الحرب الأهلية الإسبانية. فتقلص دور أثانيا في هذه الفترة بقوة بسبب سلطة الميليشيات الأناركية ووجود عملاء سوفيت. فسعى لتدخل فرنسي بريطاني في الصراع ثم المصالحة الوطنية، وطالب في خطابه سنة 1938 بالسلام التقوى والتسامح [الإسبانية].
وفي يناير وفبراير 1939 فتحت فرنسا حدودها للمدنيين والعسكريين، فعبرها أثانيا وعائلته ومعاونوه. وفي 4 فبراير أخبره خوان نغرين شخصيا أنه الحكومة قررت أن يلجأ إلى السفارة الإسبانية في باريس حتى يتمكن من تنظيم عودته إلى مدريد. إلا أن أثانيا أوضح بعد انتهاء الحرب أنه لن يكون هناك عودة محتملة إلى إسبانيا. فاستقال الجنرال روخو في الثاني عشر من الشهر، وفي يوم 18 من الشهر ذاته أبرق إليه نغرين يحثه كونه الرئيس على العودة إلى إسبانيا. إلا أن أثانيا كان واضحًا أنه لن يعود، لأنه سيستقيل حالما تعترف فرنسا والمملكة المتحدة بحكومة فرانكو، وهذا ماحصل في 27 فبراير. ومن فرنسا أرسل أثانيا خطاب الاستقالة إلى رئيس الكورتيس في 28 فبراير. في 31 مارس في الاجتماع الدائم لمجلس النواب في باريس انتقد نيغرين بقسوة قرار أثانيا بعدم العودة إلى إسبانيا واصفًا إياه بالخيانة، وهي كلمات على الأقل كانت مدعومة من دولوريس إيباروري.
توفي أثانيا في المنفى في مونتوبان سنة 1940.
من أشهر أعماله El Jardín de los Frailes وحوار La velada en Benicarló، وهو انعكاس مرحلة الثلاثينيات في إسبانيا. بالإضافة إلى يومياته [الإسبانية] التي اعتبرت من أهم الوثائق لمعرفة اللحظات التاريخية التي عاش فيها. ويعد أثانيا اليوم أحد أكثر السياسيين نفوذاً في تاريخ إسبانيا، وهو أحد رموز التيار الجمهوري في إسبانيا الرئيسية.