Loading AI tools
مجزرة ارتكبها سلاح جوّ الإحتلال الإسرائيلي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مجزرة عائلة المطوي (28 يناير 2024) هي مجزرة ارتكبها سلاح جوّ الإحتلال الإسرائيلي يوم الأحد الموافق 28 يناير/كانون الثاني 2024. استهدفت هذه الغارات منزل يعود لعائلة المطوي في غرب النصيرات. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت منزل عائلة المطوي إلى استشهاد أكثر من 23 شهيدًا وجميعهم من عائلة واحدة.[1][2][3]
مجزرة عائلة المطوي (28 يناير 2024) | |
---|---|
جزء من الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024 | الإبادة الجماعية لغزة |
المعلومات | |
البلد | فلسطين |
الموقع | مخيم النصيرات |
التاريخ | 28 كانون الثاني/يناير 2024 (توقيت فلسطين) |
نوع الهجوم | ضربة جوية |
الأسلحة | طائرة حربية |
الخسائر | |
الوفيات | أكثر من 23 فلسطينيًا (أغلبهم أطفال ونساء) |
المنفذون | القوات الجوية الإسرائيلية |
تعديل مصدري - تعديل |
في ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[4]
الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[5]
وفي مساء يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الهجوم بري على قطاع غزة من خلال بدء التوغل في بلدة بيت حانون ومخيم البريج.[6] حدث الهجوم وسط سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق التي أدت إلى قطع الاتصالات المتنقلة والوصول إلى الإنترنت في غزة.[7]
وبتاريخ 24 نوفمبر 2023 تم وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وهو وقف إطلاق نار مؤقت جرى في الحرب الدائرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل.[8] وبتاريخ 2 ديسمبر انتهت الهدنة، وخلال ساعات إنتهاء الهدنة الأولى قام سلاح الطيران الإسرائيلي بشن هجمات صاروخية مكثفة على كافة أنحاء القطاع مع التركيز على المنطقة الجنوبية لقطاع غزة.
وبدخول عام 2024، استمرت سلسلة الهجمات على قطاع غزة، واتجهت نحو التصاعد مع توسيع إسرائيل لنطاق عملياتها في جنوب القطاع. ومع استمرار الاشتباكات والتصاعد الحربي، لوحظ استمرار القصف من قبل القوات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على المناطق السكنية واستهداف مختلف المناطق.[9]
قام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف منزل عائلة المطوي في ساعات المساء الأولى (الساعة السابعة والنصف مساءً) من يوم الأحد 28 يناير 2024. وكان يعيش في المنزل عدد من أفراد عائلة المطوي . تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت عائلة المطوي إلى استشهاد أكثر من 23 شهيدًا، بالإضافة إلى عدد من الإصابات الحرجة، وظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي لعدد كبير الجثامين وقد تحولت إلى أشلاء.[2][10][11][12]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.