محاضرة

المحاضرة هي عبارة عن تقديم موضوع وإلقائه شفويًا وشرحهِ من قِبل شخص إلى جمهور مستمع بنية التقاط معلومات.^[2][3][4]

محاضرة

معلومات عامة

صنف فرعي من	القائمة ... مؤلَّف فكري [لغات أخرى] نقل المعلومات حدث [لغات أخرى] عرض تقديمي درس [لغات أخرى][1]
النقيض	Mitschrift [الألمانية]

تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات

محاضرة

في إلقاء المحاضرة إبداع، فالإلقاء له مبادئ متعدّدة يعتمد عليها. إتقان مهنة المحاضرة يعتمد على الثقة بالنفس أولويًا، والمؤثر على هذه الثقة، في غالب الأحيان، هو عدد الجمهور المستمع - الذي قد يخيف الملقي للمحاضرة بجمه. كذلك أحد المفاهيم الأخرى المؤثرة على الإلقاء هي النثر.^[5]

الأماكن المعتادة للمحاضرات في المجتمع هي الجامعات والمدارس والدوائر العلمية والدينية وكذلك بعض الشركات.

تاريخ

كان المتبع في الجامعات في العصور الوسطى أن يقوم الأستاذ بقراءة نص أصلي أمام مجموعة من الطلاب الذين يدونون ملاحظاتهم عن المحاضرة. ومع مرور الوقت تطور الأمر من قراءة النصوص الأصلية إلى قراءة شروح على النصوص، ثم لاحقًا إلى مذكرات المحاضرات بشكل عام. وخلال معظم فترات التاريخ، كانت عملية نشر المعرفة عبر الملاحظات المكتوبة بخط اليد عنصرًا أساسيًا في الحياة الأكاديمية.

حتى في القرن العشرين، كانت ملاحظات المحاضرات التي يدونها الطلاب، أو التي يعدها أحد العلماء لإلقاء محاضرة، تحظى أحيانًا بانتشار واسع (انظر، على سبيل المثال، نشأة كتاب محاضرات علم اللسان العام لفرديناند دي سوسير). وكثير من المحاضرين اعتادوا، وما زال بعضهم يفعل ذلك، على مجرد قراءة ملاحظاتهم الخاصة من على المنصة تحقيقًا لهذا الغرض. ومع ذلك، فإن المحاضرات الحديثة غالبًا ما تتضمن أنشطة إضافية، مثل الكتابة على السبورة، أو القيام بتمارين، أو طرح أسئلة ومناقشات صفية، أو عروض يقدمها الطلاب.

إن استخدام برامج العروض التقديمية متعددة الوسائط مثل باوربوينت قد غيّر من شكل المحاضرات، إذ يمكن إدراج مقاطع فيديو أو رسومات أو مواقع إلكترونية أو تمارين معدة مسبقًا. ومع ذلك، فإن الأكثر شيوعًا هو الاكتفاء بعرض مخططات مكونة من "نقاط موجزة". ويرى نقاد مثل إدوارد تافت أن هذا الأسلوب يقصف الجمهور برسوم غير ضرورية وقد تكون مشتتة أو مربكة^[6].