محمد رشيد رضا
عالم ومؤلف إسلامي. صاحب تفسير المنار / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول محمد رشيد رضا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
محمد رشيد بن علي رضا ولد 27 جمادى الأولى 1282 هـ/23 سبتمبر 1865 في قرية "القلمون (لبنان)"، وهي قرية تقع على شاطئ البحر المتوسط من جبل لبنان وتبعد عن طرابلس الشام بنحو ثلاثة أميال، وتوفي بمصر في 23 جمادى الأولى 1354 هـ/22 أغسطس 1935م.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 27 جمادى الأولى 1282 هـ/23 سبتمبر 1865 القلمون (لبنان) | |||
الوفاة | 23 جمادى الأولى 1354 هـ/22 أغسطس 1935 القاهرة | |||
الإقامة | لبناني | |||
العقيدة | أهل السنة، السلفية[1] | |||
عضو في | مجمع اللغة العربية بدمشق | |||
الحياة العملية | ||||
تعلم لدى | محمد عبده | |||
التلامذة المشهورون | محمد يوسف الشريقي، ومحمود أبو رية[2] | |||
المهنة | عالم عقيدة، ومفسر، وفيلسوف، وصحفي[3][4][5] | |||
اللغات | العربية | |||
مجال العمل | مذاهب إسلامية عقائدية، وعلم التفسير، والتفسير، والإسلام | |||
الاهتمامات | علم التفسير | |||
أعمال بارزة | تفسير المنار | |||
مؤلف:محمد رشيد رضا - ويكي مصدر | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
كان أبوه «علي رضا» شيخًا للقلمون وإمامًا لمسجدها، فعُني بتربية ولده وتعليمه. حفظ القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة والحساب، ثم انتقل إلى طرابلس، ودخل المدرسة الرشيدية الابتدائية، ثم المدرسة الوطنية الإسلامية بطرابلس التي كانت تهتم بتدريس اللغة العربية والعلوم العربية والشرعية والمنطق والرياضيات والفلسفة الطبيعية، وقد أسّس هذه المدرسة وأدارها الشيخ حسين الجسر، وكان يرى أنه من الضرورة لرُقي الأمة الجمع بين علوم الدين وعلوم الدنيا على الطريقة الأوروبية الحديثة مع التربية الإسلامية الوطنية، وهو حسيني النسب، مصري الإقامة، عراقي الأصل، شامي الولادة".[6][7]
وحين أُغلقت المدرسة، توثقت صلة رشيد رضا بالشيخ الجسر، واتصل بحلقاته ودروسه، حيث أحاط الشيخ الجسر «رشيد رضا» برعايته، ثم أجازه سنة 1897 لتدريس العلوم الشرعية والعقلية والعربية، وفي الوقت نفسه درس «رشيد رضا» الحديث على يد «محمود نشابة» وأجازه أيضًا لرواية الحديث، كما واظب على حضور دروس نفر من علماء طرابلس مثل: الشيخ عبد الغني الرافعي، ومحمد القاوجي، ومحمد الحسيني، وغيرهم.
ويعتبر محمد رشيد رضا مفكرًا إسلاميًا من رواد الإصلاح الإسلامي الذين ظهروا مطلع القرن الرابع عشر الهجري. وبالإضافة إلى ذلك، كان صحفيا وكاتبا وأديبا لغويا. هو أحد تلاميذ الشيخ محمد عبده. أسس مجلة المنار على نمط مجلة «العروة الوثقى» التي أسسها الإمام محمد عبده، ويعتبر حسن البنا أكثر من تأثر برشيد رضا.