مرحلة الطفرة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مرحلة الطفرة هو مصطلح يشير إلى الفترة الواقعة بين 1969 إلى العام 1980 في السعودية حيث ارتفعت المداخيل النفطية للدولة مما تسبب في طفرة اقتصادية قوية.[1] وقد كان لهذه الطفرة آثار حيث حدثت بعض التغييرات المتسارعة في بعض المفاهيم، كذلك دور المؤسسة الدينية من خلال تخفيف المركزية وتوزيع المناصب الدينية وتهميش دور عائلة آل الشيخ الديني وحدث كذلك تحول من الفتوى الفردية إلى اللجنة الدائمة للإفتاء وضعف دور الرقابة على الإعلام والمطبوعات.[2]
تم في هذه المرحلة (في عهد الملك فيصل) استقطاب العديد من النخب والمفكرين والعلماء الإسلاميين من بلاد عربية لمواجهة مخاطر المد القومي والشيوعي وغيره، حيث تم الاستفادة منهم في بلورة رؤية دينية تختلف عن المناهج السلفية التقليدية خاصة في الجامعات والتعليم العام. ولم يكن يتاح للرموز الإسلامية حرية تقديم خطاب مخالف للفقه السلفي أو الإفتاء الشرعي فكان محصوراً في جوانب محددة أغلبها مسائل عصرية. وفي هذه المرحلة كذلك وتزامناً مع الطفرة الاقتصادية حدثت أقصى درجات الانفتاح الاجتماعي والثقافي في توافر محظورات وقلة الضوابط وضعف الدور الرقابي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.[3]