مروان قصاب باشي
رسام ونحات وفنان تشكيلي سوري معاصر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مروان قصاب باشي (بالألمانية: Marwan Kassab-Bachi) (و. دمشق 1353هـ 31 يناير 1934م/ ت. برلين 1438هـ 24 أكتوبر 2016م،[3]) هو رسام ونحات سوري، وأحد أبرز الفنانين التشكيليين العرب في العصر الحديث، ومن بين الفنانين الأكثر حضورًا في المعارض الدولية.[4] تميزت رسوماته بحصرها صورة «الوجه الإنساني» المعذب للتعبير عن الحالات الوجودية العميقة التي تعكس رؤيته الحسية للعالم، وهو ما اتخذه طابعا أساسيا لسائر أعماله.[3] امتدت رحلته مع الإبداع التشكيلي عقودا من الزمن، وتوجت باعتراف عالمي واسع، واقتنيت أعماله من قبل أهم المتاحف في العالم.[5] كان عضواً في المجمع الفني البرليني الألماني، وهو أستاذ دائم ومتفرغ للرسم في المعهد العالي للفنون الجميلة في العاصمة الألمانية منذ عام 77م وحتى وفاته.[5] بقي مروان وهذا اسمه الفني المختصر، يرسم حتى آخر أيام حياته، وودع الحياة بعيداً عن دمشق التي كان قد غادرها قبل ستة عقود من رحيله.[5]
مروان قصاب باشي | |
---|---|
(بالألمانية: Marwan Kassab-Bachi) | |
مروان عام 1975 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | مروان قصاب باشي |
الميلاد | 31 يناير 1934 دمشق[1] |
الوفاة | 23 أكتوبر 2016 برلين[1] |
مواطنة | ألمانيا |
الجنسية | سوريا |
عضو في | أكاديمية الفنون في برلين [لغات أخرى] |
الحياة العملية | |
النشاط الفني | |
الاسم الفني | مـروان |
فترة النشاط | 1956– 2016 |
الحركة الفنية | التشكيلية |
المدرسة الأم | جامعة برلين للفنون |
المهنة | رسام[2]، وأستاذ جامعي، وفنان جرافيك[2] |
اللغات | الألمانية |
موظف في | جامعة برلين للفنون |
الجوائز | |
بوابة فنون مرئية | |
تعديل مصدري - تعديل |
هاجر مبكرا إلى أوروبا ودرس الفن التشكيلي في معقل التعبيرية الألمانية (برلين) التي أقام بها طوال حياته، وكان قد أمضى فيها ما يقارب الخمسين عاماً قبل أن يعود إلى بلده سورية العام 2005 ليشارك حينها بتظاهرة فنية كبيرة أقامتها المفوضية الأوروبية برعاية من وزارة الثقافة السورية. وضع الأديب السعودي الراحل عبد الرحمن المنيف كتاباً ضخماً حول تجربته، ونشر لأول مرة عام 1996 بعنوان «مروان قصاب باشي، رحلة الفن والحياة» وعمل معه في عدة مشاريع كان أبرزها كتاب «أدب الصداقة» الذي صدر بالعام 2012 وضم ثلاثين رسالة متبادلة بين الصديقين «فنان تشكيلي يبحث عن طرق تعبير بالكلمات،» و «أديب مهووس بالفن يجرب في طاقة الكلمات على تعبير عن الخط واللون» كما وصفهما الدكتور فواز الطرابلسي مؤلف مقدمة الكتاب. كان التشكيلي الراحل من الفنانين القلائل الذين انتسبوا فكرياً وعاطفياً إلى عالم الشعراء والأدباء، ولعلّ كتابات هؤلاء هي التي أعطت نفساً جديداً وروحاً نابضة ورؤى متنوعة لوجوه مروان التعبة.[4] ينتمي مروان لنوع نادر من الفنانين الذين يؤمنون بأن الفن ليس مجرد جمال سابح في الفراغ، بل هو فعل أخلاقي يربط المتعة والفرح بالحقيقة، بحسب تعبير منيف.[6]