مريم العذراء
والدة الإله والشخصية المركزيّة في الديانة المسيحيّة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مريم العذراء?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مَريَم العَذْراءُ أو القِدِّيسة مَريَم العَذْراءُ (بالعبرية: מרים הבתולה مِريَم هَبِتوله وبالسريانية: ܡܪܝܡ ܒܬܘܠܬܐ مَريَم بثُلتا وباليونانية Παρθένος Μαρία برثينوس ماريا) شخصية مميزة ورد ذكرها في العهد الجديد والقرآن. هي أم يسوع الناصري، الذي ولدته، حسب المعتقدات المسيحية والإسلامية، ولادةً عذريةً دون تدخل رجل.
مريم מרים ܡܪܝܡ | |
---|---|
أيقونة مريم البتول والدة الإله من محفوظات بطريركية الروم الكاثوليك في بيروت | |
العذراء، والدة الإله، والدة المسيح سلطانة السماء والأرض، أم النور، الممتلئة نعمة، وغيرها (في المسيحية)[1] سيدتنا مريم، العذراء، البتول، الصدّيقة مريم، أم عيسى المسيح، مريم بنت عمران، خير نساء العالمين (في الإسلام) | |
الولادة | غير معروف، يقام لدى أغلب الطوائف المسيحية في 8 سبتمبر. الناصرة، الجليل أو القدس.[2] |
الوفاة | غير معروف، بحسب العقائد المسيحية انتقلت مباشرة إلى السماء ويقام تذكار ذلك في 15 أغسطس. |
مبجل(ة) في | الكنيسة الكاثوليكية. الكنائس الأرثوذكسية الشرقية. الكنائس الأرثوذكسية المشرقية. الكنيسة اللوثرية. الكنيسة الأنجليكانية. كنيسة المشرق الآشورية (دون أن تدعى والدة الله). كنيسة المشرق القديمة (دون أن تدعى والدة الله). تكرم بشكل واضح في الإسلام. مكانة خاصة لدى الطوائف البروتستانتية.[3] |
المقام الرئيسي | انظر مزارات مريم العذراء. |
تاريخ الذكرى | انظر أعياد مريم العذراء. |
شفيع(ة) | السماء والأرض. |
النسب | يسوع (ابنها). يوسف النجار (خطيبها حسب العهد الجديد). أليصابات وسالومة (نسيبتاها حسب التقليد الكنسي). يهوياقيم وحنة (والدها ووالدتها حسب التقليد الكنسي). |
وفق المعتقدات المسيحية فإن مريم كانت مخطوبة ليوسف النجار، عندما بشرها الملاك جبرائيل بحملها بيسوع وظلت بقربه حتى الصلب. الكتب الأبوكريفية المختلفة وكتابات آباء الكنيسة تتكلم عن حياتها المبكرة وحتى بداية الدعوة العلنية ليسوع، وقد قُبلت هذه الكتابات بنسب متفاوتة عقائدًا لدى الطوائف المسيحية، وقد صيغ عدد آخر من العقائد في المسيحية تعرف باسم العقائد المريمية تتحدث عن العذراء ودورها، التي أغدقت عليها الكنيسة أيضًا عددًا كبيرًا من الألقاب، فهي الملكة والمباركة والشفيعة المؤتمنة وغيرها من الألقاب التي تندرج في إطار تكريمها، الذي تعتقد الكنائس التي تفرد لمريم مكانة خاصة أنه جزء من العقيدة المسيحية، وفي سبيل ذلك أيضًا أقامت عددًا كبيرًا من الأعياد والتذكارات في السنة الطقسية خاصة بها، وشُيِّدت أعداد كبيرة من الكنائس والمزارات على اسمها، إلى جانب طرق مختلفة أخرى من التكريم، ويسمى علم دراسة مريم ودورها في الكتاب المقدس والمسيحية الماريولوجيا.
ولمريم العذراء أيضًا مكانة خاصة في الإسلام وعند المسلمين، فهي أحد خير نساء العالمين الأربعة، وتوجد قصتها وقصة عائلتها وابنها عيسى مذكورة في السورة الثالثة من القرآن الكريم: سورة آل عمران وفيها وفق المعتقدات الإسلامية قصة ميلاد مريم وأنها كانت عذراء بتول اصطفاها الله على نساء العالمين وطهرها، وبشّرتها الملائكة بعيسى من غير أب، يُكلم الناس في المهد؛ وكذلك السورة التاسعة عشر من القرآن تُدعى باسمها: سورة مريم، وهي السورة الوحيدة في القرآن المسماة باسم امرأة.
بحسب الموسوعة الكاثوليكية، اختلف المفسرون حول معنى اسم «مريم»، فذهب البعض إلى أنه منحدر من أصل مصري قديم هو «مر mr» بمعنى «محبوب/حميم/عزيز»، بينما فسره آخرون على أنه منحدر من الكلمة العبرية «مر mr» بمعنى «مُرُّ: أي ضِدُّ حُلْو»، وفسر جيروم الاسم على أنه مكون من كلمتين عبريتين هما «مار mar» التي تعني قطرة و «يم yam» التي تعني بحر، فيكون معنى الاسم هو «قطرة بحر»، وهناك تفسيرات أخرى كثيرة.[4] اسم «مريم» من الأسماء الواسعة الانتشار في المجتمع اليهودي القديم، وكان أول من دُعي به في العهد القديم هي النبية مريم شقيقة النبي موسى.[5] (انظر سفر العدد 59/26.)