مسيحية شرقية
تقاليد مسيحية تطورت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي أوروبا الشرقية / من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مسيحية شرقية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المسيحية الشرقية هي عوائل الكنائس التي تطورت خارج العالم الغربي، وهي اليوم متوزعة ضمن ثلاث عوائل وهي الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والكنائس الأرثوذكسية المشرقية، والكنائس الكاثوليكية الشرقية، بالإضافة لكنيستين انحدرتا من كنيسة المشرق التاريخية، وهما الكنيسة المشرقية الآشورية وكنيسة المشرق القديمة. ويقابلها من الجهة الأخرى التقليد المسيحي الغربي والممثل بالكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية الغربية. ويشير المصطلح إلى كل ما حملته وتحمله هذه الكنائس من تراث وتقليد مسيحي على مدى العصور، وتتكون الكنائس المسيحية الشرقية من التقاليد المسيحية التي تطورت بشكل مميز على مدى عدة قرون في الشرق الأوسط وشمال وشرق أفريقيا وأوروبا الشرقية وآسيا الصغرى وساحل مليبار في جنوب الهند وأجزاء من الشرق الأقصى. ولا يصف المصطلح لا يصف شركة واحدة أو طائفة دينية واحدة، وعلى الرغم من ذلك تشاركت الكنائس الشرقية بالتقليد الديني ولكنها انقسمت على نفسها خلال القرون الأولى للمسيحية وذلك بسبب خلافات عقائدية كرستولوجية ولاهوتية بالإضافة لأسباب سياسية.
جزء من سلسلة مقالات عن |
مسيحية شرقية |
---|
![]() |
وتنتشر الكنائس الشرقية تقليدياً في اليونان وروسيا والبلقان وأوروبا الشرقية وآسيا الصغرى وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا وجنوبي الهند وبلاد الشام وبلاد فارس والعراق. ونتيجة تنوّع الأمم المسيحية الشرقية، فغالبًا ما يكون لكل أمّة، طقس خاص بها، أي مجموعة أناشيد، أو آداب مسيحية، ولغة مستعملة في الصلاة، ونوع معين من الموسيقى الكنسية أو الفن أو النمط المعماري، وهو ما يعتبر «طقس». ومن الطقوس المسيحية الشرقية الرئيسية هي الطقس الإسكندري، والطقس الأرمني، والطقس الأنطاكي، والطقس البيزنطي، والطقس السرياني الشرقي والطقس السرياني الغربي.