معسكرات الاعتقال في سنجان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
معسكرات الاعتقال في سنجان، أو ما تسميه حكومة جمهورية الصين الشعبية مراكز التعليم والتدريب المهني (بالصينية: 再教育营) (بالأويغورية: قايتا تەربىيەلەش لاگېرلىرى)[5][6][7]، هي معسكرات اعتقال تُشغلها حكومة الإيغور الإقليمية ذاتية الحكم في سنجان لغرض تلقين المسلمين الإيغور[8] منذ عام 2017 كجزء من حرب الشعب على الإرهاب التي أعلن عنها عام 2014.[9][10] أنشئت المعسكرات تحت إدارة الأمين العام شي جين بينغ وقادها سكرتير الحزب شين كوانغو.[11] يُقال إن هذه المعكسرات تعمل خارج النظام القانوني؛ إذ اعتُقل العديد من الإيغور المسلمين دون محاكمة ودون توجيه اتهامات لهم.[12][13][14] يُقال إن السلطات المحلية تحجز مئات آلاف الإيغور والمسلمين من أقليات عرقية أخرى في هذه المعسكرات للغرض المعلن عنه وهو مقاومة التطرف والإرهاب بالإضافة إلى تعزيز الهيمنة الصينية (بالإنجليزية: Sinicization).[15][16][17][18][19][20]
معسكرات الاعتقال في سنجان | |
---|---|
معسكر اعتقال | |
عناصر من القوات المسلحة وآليات عسكرية في شوارع أورومتشي، عاصمة سنجان | |
أسماء أخرى | مراكز إعادة التعليم والتدريب |
الموقع | سنجان |
بُني من قبل | الحزب الشيوعي الصيني |
تديره | حكومة سنجان المحلية |
التشغيل | منذ 2017 |
السجناء | الأويغور المسلمون |
عدد السجناء | إلى 1.5 مليون سجين (طبقا لأدريان زينز)[1] من 1 إلى 3 مليون على مدار سنوات (طبقا لراندل شريفر)[2][3] ~497,000 قاصر في مدارس خاصة (طبقا لتقديرات الوثائق الحكومية في 2017)[4] |
الموقع | سنجان |
بحلول عام 2018، قُدر أن السلطات الصينية تحتجز مئات آلاف، وربما مليون، من الإيغور والكازاخيين والقرغيز والهوي (المسلمين) وإثنيات تركية مسلمة ومسيحية بالإضافة إلى مواطنين أجانب مثل الكازاخستانيين الذين يُحتفظ بهم في معسكرات الاعتقال هذه على طول المنطقة.[21][22][23][24][25][26] في مايو 2018، ادعى دانيال شريفير من وزارة الدفاع الأمريكية أن مليون أو ما يقارب ثلاثة ملايين مسجونون في معسكرات الاحتجاز في إدانة شديدة لمعسكرات الاعتقال. في أغسطس 2018، قالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أنها تلقت عدة تقارير معقولة تقول إن مليون من إثنية الإيغور في الصين محتجزون في معسكرات إعادة التعليم.[27][28]
في عام 2019، وقع سفراء 22 دولة في الأمم المتحدة، من ضمنهم أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة،[29][30] رسالة تشجب الاعتقال الشامل من قبل السلطات الصينية للإيغور المسلمين ومجموعات أقلية الأخرى، وتحث الحكومة الصينية على إغلاق هذه المعسكرات. بصورة معاكسة، زُعم أن بيانًا مشتركًا وقعت عليه 37 دولة تصوت فيه بالموافقة على برنامج مكافحة الإرهاب الصيني في سنجان، بما في ذلك الجزائر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وروسيا والمملكة العربية السعودية وسوريا وباكستان وكوريا الشمالية ومصر ونيجيريا والفلبين والسودان، لكن البيان لم يُظهر للعامّة.[30][31] تُثني الرسالة الداعمة للصين ما تُطلق عليه إنجازات الصين الرائعة في مجال حقوق الإنسان.[31]