مقراب جيمس ويب الفضائي
مرصد ويب الفضائي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مقراب جيمس ويب الفضائي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مقراب جيمس ويب الفضائي أو تلسكوب جيمس ويب الفضائي (بالإنجليزية: James Webb Space Telescope) اختصاراً JWST، هو مرصد فضائي طُوِّر بشكل مباشر من قِبل ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية. من المخطط أن يَخلف مقراب هابل الفضائي في إطار مهمة فلاجشيب الخاصة بناسا في الفيزياء الفلكية.[6][7] سيوفر مقراب جيمس ويب، الذي أطلق في 25 ديسمبر 2021، دقة وحساسية محسَّنتان تفوقان مقراب هابل، كما انه سيخلف مقراب سبيتزر الفضائي الذي انتهت مدة خدمته في عام 2020. سيتموضع مقراب جيمس ويب الفضائي على بعد 1.5 مليون كيلومتر خلف الأرض والشمس في نقطة لاغرانج L2، وسوف يحوم حول تلك النقطة في مدار دائري ليقوم بالرصد.[8]
مقراب جيمس ويب الفضائي | |
---|---|
عرض مقراب جيمس ويب الفضائي مع نشر مكوناته بالكامل | شارة مقراب جيمس ويب الفضائي |
طبيعة المهمة | مقراب فضائي |
المشغل | ناسا / وكالة الفضاء الأوروبية / معهد مراصد علوم الفضاء[1] |
الموقع الإلكتروني | www.jwst.nasa.gov |
مدة المهمة | 10 سنوات (مخطط) |
خصائص المركبات الفضائية | |
المصنع | نورثروب جرومان Ball Aerospace & Technologies |
وزن الإطلاق | 6,500 كـغ (14,300 رطل)[2] |
الأبعاد | 20.197 م × 14.162 م (66.26 قدم × 46.46 قدم), الدرع الشمسي |
الطاقة | 2 كيلوواط |
الطاقم | ؟؟؟ |
بداية المهمة | |
تاريخ الإطلاق | أُطلق يوم 25 ديسمبر 2021[3] |
الصاروخ | أريان 5 ECA |
موقع الإطلاق | مركز جويانا للفضاء، إيلا-3 [لغات أخرى] |
المقاول | أريانسبيس |
المتغيرات المدارية | |
النظام المرجعي | نقطة L2 الخاصة بمدار الأرض-الشمس |
النظام المداري | مدار الطوق |
نقطة الحضيض | 374,000 كـم (232,000 ميل)[4] |
نقطة الأوج | 1,500,000 كـم (930,000 ميل) |
الدور المداري | 6 أشهر |
المرصد الرئيسي | |
النوع | مقراب كورشي |
القُطر | 6.5 م (21 قدم) |
البُعد البؤري | 131.4 م (431 قدم) |
منطقة التجميع | 25.4 م2 (273 قدم2)[5] |
الموجات | 0.6-28.3 ميكرومتر (من البرتقالي إلى منتصف الأشعة تحت الحمراء) |
الاستجابة | |
Band | |
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
وسيمكِّن مجموعة واسعة من التحقيقات في مجاليّ علم الفلك وعلم الكون، بما في ذلك رصد بعض الأحداث والأجرام الفلكية الأكثر بُعدًا في الكون، مثل تكوُّن المجرات الأولى، والتوصيف التفصيلي للأغلفة الجوية للكواكب خارج النظام الشمسي التي من المحتمَل أن تكون صالحة للحياة.
تتكون المرآة الأساسية لمقراب جيمس ويب، وهي عنصر المقراب البصري، من 18 قطعة من المرايا سداسية الأضلاع المصنوعة من البيريليوم المطلي بالذهب واللائي تتحد لتكوين مرآة قُطرها 6.5 مترًا (21 قدمًا)، وهي أكبر بكثير من مرآة هابل التي تبلغ 2.4 مترًا (7 أقدام و10 بوصات). وعلى عكس هابل، والذي يرصد الأطياف القريبة من الأشعة فوق البنفسجية، والمرئية، والقريبة من الأشعة تحت الحمراء (من 0.1 إلى 1 ميكرومتر)، سوف يرصد مقراب جيمس ويب في نطاق تردد أقل، من الضوء المرئي ذو الطول الموجي الطويل حتى منتصف الأشعة تحت الحمراء (من 0.6 إلى 28.3 ميكرومتر)، وهو ما سيسمح له برصد الأجرام ذات الانزياح الأحمر العالي والتي ستكون قديمة جدًا وبعيدة جدًا عنا، ولا يستطيع مقراب هابل الفضائي الرصد في ذلك الحيز من الأشعة تحت الحمراء[9][10] ولا بد من إبقاء المقراب باردًا جدًا ليتمكن من الرصد بواسطة الأشعة تحت الحمراء دون تدَخّل خارجي، لذلك سينشر في الفضاء بالقرب من نقطة لاجرانج الشمس-الأرضL2، وسيُبقي الدرع الشمسي الكبير المصنوع من السيليكون والكابتون المغلف بالألومنيوم ودرجة حرارة مرآته وأجهزته أقل من 50 كلفن.[11]
يدير مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا جهود التطوير، وشغل معهد مراصد علوم الفضاء مقراب ويب بعد إطلاقه. والمتعاقد الرئيسي هو نورثروب جرومان.[12] وقد سمي على اسم جيمس إدوين ويب،[13] الذي كان مديرًا لناسا من سنة 1961 إلى سنة 1968 ولعب دورًا أساسيًا في برنامج أبولو.[14][15]
بدأ التطوير في سنة 1996 لإطلاق كان مخطَّطًا مبدئيًا لعام 2007 وميزانية قدرها 500 مليون دولار أمريكي، ولكن المشروع تعرَّض للعديد من التأجيلات وتجاوزات التكاليف، وخضع لعملية إعادة تصميم كبيرة في سنة 2005. وانتهى من إنشاء مقراب جيمس ويب في أواخر سنة 2016، وبعد ذلك بدأت مرحلة الاختبار المكثَّفة.[16][17] وفي مارس 2018 أجَّلت ناسا الإطلاق بعد تمزُّق درع الشمس خلال ممارسة النشر.[18] واجل الإطلاق مرة أخرى في يونيو 2018 إثر توصيات من مجلس مراجعة مستقل.[19][20][21] وعلق العمل على إدماج واختبار المقراب في مارس 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا،[22] مؤديًا إلى مزيد من التأخير. وبعد استئناف العمل أعلنت ناسا أن موعد الإطلاق أجل إلى 31 أكتوبر 2021.[23][24] وأدت مشكلات متعلقة بمركبة الإطلاق أريان 5 إلى تأخير موعد الإطلاق إلى 25 ديسمبر 2021.[3][25][26]