مقراب نانسي غريس رومان الفضائي
مقراب فضائي قيد الإنجاز تابع لوكالة ناسا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مقراب نانسي غريس رومان الفضائي ((بالإنجليزية: Nancy Grace Roman Space Telescope) تختصر باسم رومان أو مقراب رومان الفضائي، سمّيت سابقًا باسم مرصد واسع المجال للمسح بالأشعة تحت الحمراء (بالإنجليزية: Wide Field Infrared Survey Telescope) أو دابليو فيرست (WFIRST))، هو مقراب فضائي للأشعة تحت الحمراء تابع لوكالة ناسا قيد التطوير. رُشح بناء هذا المرصد عام 2010 في الدراسة الاستقصائية العقدية لعلم الفلك والفيزياء الفلكية في «المجلس الوطني للبحوث بالولايات المتحدة»، واعتُبر بناؤه أولويةً قصوى في مجال علم الفلك خلال العقد القادم. وصُرح يوم 17 فبراير عام 2016 بتطوير وإطلاق المرصد وفرست إلى الفضاء.[4]
مقراب نانسي غريس رومان الفضائي | |
---|---|
صورة | |
المشغل | ناسا |
الموقع الإلكتروني | الموقع الرسمي |
المصنع | مركز غودارد لرحلات الفضاء[1]، ومختبر الدفع النفاث[1] |
الطاقم | ؟؟؟ |
تاريخ الإطلاق | مايو 2027[2] |
الصاروخ | فالكون الثقيل[3] |
موقع الإطلاق | منصة إطلاق 39a [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
في 20 مايو 2020، أُعلن عن تسمية المرصد الفضائي على اسم عالمة الفلك نانسي غريس رومان، بسبب مشاركتها في إنشاء مشروع مقراب هابل الفضائي.[5]
يعتمد مرصد وفرست على تلسكوب له مجال رؤية بعرض 2.4 متر وسيحمل معه جهازان علميان. الجهاز الأول الخاص بالمجال الواسع سيكون آلة تصوير للحزم الطيفية المتعددة القريبة للأشعة تحت الحمراء وستكون بدقة 288 ميغابيكسل، والتي ستوفر صورًا ذات دقة عالية مقارنةً بالصورالملتقطة بواسطة تلسكوب «هابل» الفضائي الذي يبلغ مجال الرؤية به 0.28 درجة مربعة ما يعني أنه سيكون أعلى عند وفرست بنحو مئة مرة مقارنةً بتلسكوب هابل. والجهاز العلمي الثاني سيكون «مرسام إكليل» وهو عبارة عن آلة تصوير ذات مستوى تباين عالِ، ومجال رؤية منخفض ومطياف يحجب الأطياف المرئية والأطياف القريبة من الأشعة تحت الحمراء مستخدمًا تقنيةً جديدةً في حجب أضواء النجوم.
يقوم تصميم وفرست على أحد التصاميم المُقترحَة لمسبار المهمة المشتركة للطاقة بين وكالة ناسا ووزارة الطاقة الأمريكية لدراسة الطاقة المظلمة (JDEM). ولكن يضيف تصميم وفرست بعض من الإمكانيات الإضافية مثل إمكانية البحث عن الكواكب خارج المجموعة الشمسية اعتمادًا على ظاهرة العدسة الصغرية الجذبية.[6] وفي عام 2015،[7] تقرر تخصيص جزءًا كبير من مهمة وفرست لدراسة تاريخ تمدد الكون، ونمو البنية الكونية باستخدام عدة وسائل لدراسة ظاهرة الانزياح نحو الأحمر، بهدف قياس آثار الطاقة المظلمة بدقة،[8] وتناسق النظرية النسبية العامة، وانحناء نسيج الزمكان.
في 12 فبراير عام 2018، كان من المُفترض أن تتوقف عمليات التطوير الخاصة بمهمة وفرست حسب طلب الرئيس لميزانية العام المالي التاسع عشر، وذلك بسبب خفض ميزانية المهمات المتعلقة بمجال الفيزياء الفلكية بناسا مع إعطاء الأولوية لمجالات أخرى بالوكالة.[9][10][11] وافق الكونغرس في مارس عام 2018 على استمرار تمويل عمليات التطوير بمهمة وفرست حتى يوم 30 سبتمبر من نفس العام على الأقل، وذلك في وثيقة تنص على أن الكونغرس يرفض إلغاء المهمات العلمية المُرشَحة في الدراسة العقدية الخاصة بالأكاديمية الوطنية للعلوم. اقترح مدير وكالة ناسا «جيم بريدنستاين»[12] في شهادته أمام الكونغرس في يوليو 2018 بإبطاء عمليات تطوير مهمة وفرست لكي يواكب الارتفاع في تكلفة بناء تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي، والتي تسببت في خفض تمويل مهمة وفرست خلال عامي 2020/2021.[13] واقتُرح إيقاف تطوير مهمة وفرست مرةً أخرى في طلب الرئيس لميزانية العام المالي العشرين، بسبب ارتفاع تكلفة التطوير، والأولوية الأعلى لتلسكوب جيمس ويب.[14]