ملكية الأمريكيين الأصليين للعبيد
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان العبيد الأفارقة مملوكين لأمريكيين أصليين منذ الفترة الاستعمارية حتى الحرب الأهلية الأمريكية. كانت التفاعلات بين الأمريكيين الأصليين والعبيد الأفارقة في فترة ما قبل الحرب في الولايات المتحدة معقدة، لأن العبودية لعبت دورًا مهمًا في إنشاء أمريكا وبنائها. اعتمدت مؤسسة العبودية هذه إلى حد كبير على استعباد الأفارقة والأميركيين الأصليين الذين امتلكهم المستعمرون الأوروبيون البيض والأميركيون أصحاب البشرة البيضاء في وقت لاحق بعد أن حصلت الولايات المتحدة على الاستقلال عن بريطانيا العظمى.[1]
على الرغم من أن ملكية العبيد كانت مؤسسة أوروبية في الأمريكتين في المقام الأول، إلا أن بعض مجموعات السكان الأصليين في أمريكا الشمالية تبنت امتلاك العبيد بمرور الوقت لأغراض عدّة، في الغالب كأسلوب للاندماج في المجتمع الاستعماري الأوروبي. أقامت معظم قبائل السكان الأصليين التي شاركت في هذه الممارسة في الجنوب الشرقي حيث ازدهرت البنية التحتية الأوروبية البيضاء نتيجة امتلاك العبيد، وتحديدًا القبائل الخمس المتحضرة (سمينول وكريك وتشيكسو وتشوكتاو وتشيروكي).[2] بعد إزالة الهنود التي حصلت خلال ثلاثينيات القرن التاسع عشر، نقلت هذه القبائل إلى الأراضي الهندية (أوكلاهوما الحالية) وأخذت عبيدها معهم.