منظمة أبحاث الفضاء الهندية
الهيئة الرئيسية للبحوث الفضائية في الهند / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول منظمة أبحاث الفضاء الهندية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
منظمة البحوث الفضائية الهندية | |
---|---|
اسم مختصر | ISRO |
معلومات عامة | |
المقر الرئيسي | بنغالور، الهند |
الشعار | تكنولوجيا الفضاء لخدمة الإنسان |
تأسست | 15 أغسطس، 1969 |
الإدارة | ك. راداكريشنان |
الميزانية | 950 مليون دولار أمريكي (عامي 2013-2014) |
تعديل مصدري - تعديل |
منظمة أبحاث الفضاء الهندية (بالهندية: भारतीय अन्तरिक्ष अनुसंधान संगठन، بالانجليزية: Indian Space Research Organization، اختصارًا: إسرو) هي وكالة الفضاء التابعة للحكومة الهندية، تتخذ من مدينة «بنغالورو» مقرًا رئيسيًا لها. تتمثل رؤيتها في «تسخير تكنولوجيا الفضاء للتنمية الوطنية مع متابعة أبحاث علوم الفضاء واستكشاف الكواكب».[1] تأسست اللجنة الوطنية الهندية لأبحاث الفضاء (إنكوسبر) خلال عهد رئيس الوزراء جواهر لال نهرو[2][3][4][5][6] تحت إشراف وزارة الطاقة الذرية (دي أيه إي) في عام 1962، بناء ًعلى دعوة العالم فيكرام سارابهاي الذي أدرك أهمية أبحاث الفضاء. نمت لجنة إنكوسبر لتصبح وكالة إسرو في عام 1969،[7] أيضًا تحت إشراف دي أيه إي.[8][9] في 1972، أنشأت الحكومة الهندية لجنة للفضاء وإدارة للفضاء (دي أوه سي)،[10] وأوكلت دي أوه سي مهمة الإشراف على إسرو. بالتالي، أضفت إزرو الطابع المؤسسي على أنشطة أبحاث الفضاء في الهند.[11] تُدار إزرو من قبل دوس، التي تطلع رئيس الوزراء على آخر المستجدات.[12]
قامت إسرو ببناء أول قمر صناعي هندي، «أريابهاتا»، الذي أطلقه الاتحاد السوفيتي في 19 أبريل 1975.[13] سُمي القمر الصناعي بهذا الاسم تكريمًا لعالم الرياضيات «أريابهاتا». في عام 1980، أصبح «روهيني» أول قمر صناعي يصل إلى مداره المطلوب على متن مركبة إطلاق هندية الصنع، «إس إل في 3». قامت إزرو بعد ذلك بتطوير صاروخين آخرين: مركبة إطلاق الأقمار الصناعية القطبية (بي إس إل في) لوضع الأقمار الصناعية في مدارات قطبية ومركبة إطلاق الأقمار الصناعية المتزامنة مع الأرض (جي إس إل في) لوضع الأقمار الصناعية في مدارات ثابتة جغرافيًا. أطلقت هذه الصواريخ العديد من الأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات ورصد الأرض. أُطلقت أنظمة ملاحة عبر الأقمار الصناعية مثل «جاجان» و«آي آر إن إس إس». في يناير 2014، استخدمت إسرو محرك تبريد عميق محلي في إطلاق قمر «جي سات 14» الصناعي على متن صاروخ «جي إس إل في دي 5».[14][15]
أطلقت إسرو مسبارًا قمريًا، «شاندرايان 1»، في 22 أكتوبر 2008، الذي اكتشف ماءً قمريًا في حالته الجليدية،[16] ومهمة المتتبع المريخي، في 5 نوفمبر 2013، التي دخلت مدارًا حول المريخ في 24 سبتمبر 2014، ما جعل الهند أول دولة تنجح في ذلك من أول محاولة لها، وكذلك أول وكالة فضائية في آسيا تصل إلى مدار المريخ.[17] في 18 يونيو 2016، أطلقت إسرو عشرين قمرًا صناعيًا على متن مركبة واحدة،[18] وفي 15 فبراير 2017، أطلقت إسرو 104 قمرًا صناعيًا على متن صاروخ واحد (بّي إس إل في سي 37)، وهو رقم قياسي عالمي.[19][20] في 5 يونيو 2017، أطلقت إسرو أثقل صواريخها، مركبة إطلاق الأقمار الصناعية المتزامنة مع الأرض مارك 3 (جي إس إل في إم كيه 3)، ووضعت قمر «جي سات 19» الصناعي المخصص للاتصالات في مداره المخصص. مع هذا الإطلاق، أصبحت إسرو قادرةً على إطلاق أقمار صناعية ثقيلة بكتلة 4 أطنان نحو مدار جغرافي ثابت انتقالي (جي تي أوه). في 22 يوليو 2019، أطلقت إزرو مهمتها القمرية الثانية، «شاندرايان 2»، لدراسة جيولوجيا القمر وتوزيع الماء القمري.
تشمل الخطط المستقبلية تطوير مركبة الإطلاق الموحدة، ومركبة إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة، وتطوير مركبة إطلاق قابلة لإعادة الاستخدام، وإطلاق رحلات فضائية بشرية، ومحطة فضائية، ومسابير فضائية بين كوكبية، ومهمة مركبة فضاء شمسية.[21]