نسوية العابرات
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عرّفت الباحثة الناشطة إيمي كوياما نسوية العابرات على أنها: «حركة من قبل ومن أجل النساء العابرات جنسيًا اللاتي ينظرن إلى تحررهن على أنه يرتبط ارتباطًا جوهريًا بتحرر جميع النساء، وأبعد من ذلك». تشير كوياما إلى أن الحركة «منفتحة أيضًا لأحرار الجنس (الكُويريين) الآخرين، وثنائيي الجنس، والرجال العابرين، والنساء غير العابرات، والرجال غير العابرين، وغيرهم ممن يتعاطفون مع احتياجات النساء العابرات، ويعتبرون تحالفهم مع النساء العابرات ضروريًا لتحررهم».[1] عُرفت نسوية العابرات بشكل أعم على أنها «مقاربة للنسوية تسترشد بسياسات العابرات».[2]
نُشر في عام 2006 أول كتاب عن نسوية العابرات، «حركات النسوية المتشكلة/للعابرات: أصوات جهورة لنسويات عابرات»، وحررته كريستا سكوت ديكسون، عن طريق مطبعة سوماش.[3][4]
هناك «مبدآن أساسيان لنسوية العابرات» التي تعيش وفقا لها كل نسوية عابرة، وتود اتباعها، كما يرغب بذلك جميع الأفراد، وفقا لإيمي كوياما. أولاً، صرحت كوياما بأنه لا ينبغي السماح لجميع الناس بأن يعيشوا حياتهم الخاصة بالطريقة التي يختارونها وتعريف أنفسهم بالطريقة التي يشعرون أنها صحيحة وحسب، ولكن يجب أن يحترمهم المجتمع بسبب أصالتهم وتفردهم. ويشمل حق كل فرد في التعبير الجندري دون خوف من الانتقام. ينص مبدأ كوياما الثاني على أن لكل فرد كامل الحق، وهو الوحيد الذي يتمتع بهذا الحق، في التحكم الكامل بجسده. لن يكون هناك أي شكل من أشكال السلطة -السياسية أو الطبية أو الدينية أو غير ذلك- يمكن أن يلغي قرارات أي شخص فيما يتعلق بجسده ورفاهيته، ويكون استقلاله الذاتي في يد هذا الشخص الوحيد تمامًا.[5]