نمو الخلايا الشمسية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
لأكثر من عقدين أصبح منحنى انتشار الخلايا الشمسية منحنى تصاعديا. فخلال هذه الفترة، الخلايا الضوئية (PV) والمعروفة أيضا بالخلايا الشمسية تطورت بشكل ملحوظ في الأسواق حتى أصبحت تستخدم كأحد أهم مصادر توليد الكهرباء الأساسية. فمنذ بداية ظهور الخلايا الشمسية لأول مرة كمصادر للطاقة المتجددة، تم استخدامها من قبل بعض الحكومات كإستثمار. وبمرور الوقت، انتشرت هذة الخلايا في اليابان والدول الأوروبية الرائدة بشكل ملحوظ. ونتيجة لذلك، إنخفضت تكلفة إنشاء نظام خلايا شمسية نتيجة لاستخدام أساليب حديثة في التكنولوجيا ووفورات الحجم بسبب ارتفاع حجم إنتاج الشركات. وبلغ ذروته عندما دخلت الصين في صناعة هذة الخلايا.[5] منذ ذلك الوقت، اكتسبت صناعة الخلايا الشمسية صيتا على مستوى العالم بشكل عام، وفي آسيا وأمريكا الشمالية بشكل خاص. أخذت هذه الصناعة في النمو حتى أصبحت الآن منافسة لمصادر الطاقة التقليدية في أكثر من 30 دولة.[6]
|
إن توقع مدى انتشار هذة الخلايا الضوئية هي عملية صعبة جدا ومحاطه بالعديد من التساؤلات والشكوك من الوكالات الرسمية كالوكالة الدولية للطاقة التي تجدد توقعاتها كل سنة.[7][8][9]
في الماضي، كانت الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول المستخدمة للخلايا الضوئية لسنين عديدة. فكانت سعة إنتاجها تصل إلى 77 ميجاوات في عام 1996 . وهو رقم أكبر من أي سعة إنتاجية لأي دولة من دول العالم. ثم أتت اليابان لتصبح أكثر الدول إنتاجا للكهرباء من الطاقة الشمسية حتى عام 2005، وسرعان ما تصدرت ألمانيا القائمة. فهي الآن تقترب من توليد 40000 ميجاوات من الخلايا الشمسية. ولم تكن الصين بعيده عن المنافسة فأعلنت أنها بحلول عام 2017 ستصل سعتها الإنتاجية من الخلايا الشمسية إلى 70000 ميجاوات أي أكبر بثلاثة أضعاف السعة الحالية.[10][11] وبالفعل في عام 2015 أصبحت الصين الرائدة هذا المجال.[12][13][14]
بنهاية عام 2014، وصلت السعة الكلية للكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية إلى 178 جيجاوات بأقل تقدير. وهي كفاية لتغطية احتياج 1 % من متطلبات الكهرباء على مستوى العالم. أما الآن فتصل نسبة مشاركة الخلايا الشمسية إلى 7.9% من السعة السنوية للكهرباء في إيطاليا، و7 % بالنسبة لألمانيا. وبحلول عام 2015، من المتوقع أن تصل الزيادة إلى 55 جيجاوات على مستوى العالم. وأن يصل الناتج الكلي إلى الضعف أو ثلاث أضعاف ليقترب من 500 جيجا وات من الآن وحتى عام 2020 . وبحلول عام 2050، يتوقع أن تكون الطاقة الشمسية هي المصدر الأساسي لتوليد الكهرباء في جميع أنحاء العالم. وأن تصل مساهمة الخلايا الكهروضوئية إلى 16 % ، وأنظمة الطاقة الشمسية المركزة إلى 11 % . لترفتع السعة الكلية إلى 4600 جيجاوات. وهو رقم كافى لتلبية احتياج نصف الصين والهند في ذلك الوقت.[15]