نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2001
نهائي كأس الاتحاد الأوروبي الذي جمع بين ألافيس وليفربول في ملعب سيغنال إيدونا بارك في دورتموند بألمانيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2001 هي مباراة كرة القدم جمعت بين ليفربول من إنجلترا وألافيس من إسبانيا في 16 أيار/مايو 2001 على سيغنال إيدونا بارك في دورتموند بألمانيا. ظهر ليفربول في ثالث نهائي كأس الاتحاد الأوروبي بعد ظهوره في عام 1973 و1976، كما كان هذا أول نهائي أوروبي يصل له الفريق منذ حظر مشاركته في البطولات الأوروبية عقب كارثة ملعب هيسل، في حين كان هذا أول ظهور بالنسبة لنادي ألافيس.
الحدث | كأس الاتحاد الأوروبي | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||
التاريخ | 16 مايو 2001 (2001-05-16) | ||||||
الملعب | سيغنال إيدونا بارك، دورتموند | ||||||
رجل المباراة | غاري مكأليستر (ليفربول) | ||||||
الحكم | جيل فيسيير (فرنسا) | ||||||
الحضور | 48,050 | ||||||
|
كل فريق خاض ست جولات من مرحلة المجموعات ثم تقدم لمرحلة خروج المغلوب وبشكل عام فقد لعب كل فريق 12 مباراة في المجموع للوصول إلى المباراة النهائية. كان مسار ليفربول جيدا إلى حد ما حيث فاز في معظم مبارياته لكن النتائج لم تكن جيدة حيث تفوق في كل تلك المباريات بنتيجة لا تتجاوز فارق الهدفين؛ كما فاز على نادي برشلونة في نصف النهائي بهدف نظيف بعد بالتعدل السلبي في الوقت الرسمي. في المقابل كانت نتائج ألافيس مترنحة حيث انتصر في بعض المباريات بنتيجة كبيرة وبأرياحية أكبر فيما عانى الأمرين في مباريات أخرى فمثلا تعادل في الجولة الأولى اضد غازي عنتاب سبور فيما اكتسح نادي كايزرسلاوترن بـ 9-2 في نصف النهائي.
حضر المباراة حشد كبير من الجمهور بلغ 48,050، كما تابعها ملايين المشاهدين على شاسة التلفاز. كانت المباراة مثيرة إلى حد كبير حيث افتتح ماركوس بابل التسجيل في الدقيقة الرابعة ثم ضاعف ستيفن جيرارد النتيجة في الدقيقة السادسة عشر، لكن إيفان ألونزو لاعب ألافيس قلص الفارق وأعاد بعض الأمل للفريق الإسباني عندما سجل هدفاً في منتصف الشوط الأول. قبل بضع دقائق من نهاية الشوط الأول؛ سجّل ليفربول الهدف الثالث من خلال ركلة جزاء نفذها غاري مكأليستر. دقائق بعد بداية الشوط الثاني ليتمكن بعدها خافي مورينو من تسجيل هدفين وإعادة المباراة إلى نقطة البداية. أعاد روبي فاولر ليفربول في المقدمة بعدما سجل هدفا في الدقيقة 76 ثم عاد ألافيس بفضل لاعبه يوردي كرويف قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة. استمرت المباراة إلى الوقت الإضافي الذي انتهى نصفه الأول بالتعادل السلبي، وفي الوقت الذي اتجهت فيه المباراة إلى ركلات الترجيح سجل ديلفي جيلي هدفا غادرا قاد من خلاله الفريق الإنجليزي للتجويج باللقب ليحصد حينها ثلاثية أخيرة بما في ذلك كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، كأس الاتحاد الإنجليزي ثم كأس الاتحاد الأوروبي.