هاريت توبمان
كاتبة من الولايات المتحدة الأمريكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول هاريت توبمان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
هاريت توبمان (بالإنجليزية: Harriet Tubman) (1820 أو 1821 - مارس 1913) ناشطة في مجال إلغاء الرق وحقوق الإنسان وجاسوسة لصالح الاتحاد خلال الحرب الأهلية الأمريكية. قامت هاريت توبمان بعد أن هربت من العبودية التي ولدت فيها بثلاثة عشر مهمة لإنقاذ أكثر من سبعين شخصاً من العبودية، وذلك بمساعدة شبكة من الناشطين في إلغاء الرق، وباستخدام بيوت آمنة وطرق سرية كانت تعرف بنفق سكة الحديد. وناضلت توبمان في فترة ما بعد الحرب من أجل حق المرأة في التصويت.
هاريت توبمان | |
---|---|
(بالإنجليزية: Harriet Tubman) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Araminta Ross) |
الميلاد | 1820 مقاطعة دورشيستر |
الوفاة | مارس 10, 1913 أوبورن، نيويورك |
سبب الوفاة | ذات الرئة |
مكان الدفن | أوبورن |
الإقامة | مقاطعة دورشيستر (–17 سبتمبر 1849) أوبورن (1859–) |
مواطنة | الولايات المتحدة[1][2][3] |
العرق | أمريكية أفريقية[4][5][6][7] |
الديانة | مسيحية |
مشكلة صحية | صرع الفص الصدغي[8] فرط النوم نوم قهري |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتِبة[9][10][11]، وممرضة، وناشطة حقوق الإنسان، ومناهض العبودية[12]، وناشطة سياسية، وجاسوسة، وناشط حق المرأة بالتصويت، ونسوي |
الحزب | الحزب الجمهوري |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | إلغاء العبودية، وحقوق المرأة، وحق التصويت |
الجوائز | |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
تعرضت توبمان في صغرها للضرب على يد الكثير من أسيادها في مقاطعة دورشيستر، ماريلاند. وتعرضت في وقت مبكر من حياتها إلى جرح كبير في الرأس عندما ضربت بمعدن ثقيل ألقاه مراقب غاضب في اتجاهها قاصداً أن يضرب به عبد آخر. تسببت الإصابة لتوبمان بصداع ونوبات وتخيلات ورأى، ونوبات من فرط النوم التي لازمتها طوال حياتها. كانت تصف الرؤى والأحلام كمسيحية متدينة بأنها إلهام من الخالق.
هربت توبمان في عام 1849 إلى فيلادلفيا، لكنها سرعان ما عادت إلى ماريلاند لإنقاذ عائلتها. أخرجت عائلتها من الولاية ببطء على مجموعات، وقادت العشرات من العبيد إلى الحرية. كانت توبان أو موسى كما كانت تدعى تسافر ليلاً وبتكتم وسرية ولم تفقد أياً من المسافرين معها كما وضحت يوماً في اجتماع لمنح المرأة حق التصويت.
عملت توبمان خلال الحرب الأهلية الأمريكية لصالح جيش الاتحاد، في البداية كطاهية وممرضة ثم مسلحة وجاسوسة. وكانت أول امرأة تقود حملة مسلحة في الحرب. وقادت حملة حُرر فيها 700 من العبيد. بقيت بعد الحرب في منزل العائلة في أوبورن نيويورك حيث كانت تعتني بوالديها المسنين. وكانت ناشطة في حركة حق المرأة في التصويت حتى أنهكها المرض ودخلت في بيت للمسنين الأمريكين من أصل أفريقي والتي ساعدت هي بفتحه في الأعوام السابقة.