وسام هنري درابر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
وسام هنري درابر أنشأته أرملة هنري درابر ويعطى عن طريق الأكاديمية الوطنية للعلوم الأمريكية لمن يساهم في فيزياء الفلك .[2][3][4]
البلد | |
---|---|
سميت باسم | |
مقدمة من | |
أول جائزة |
يُمنح وسام هنري درابر كل 4 سنوات من قِبل الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الامريكية تقديراً للمساهمة في الفيزياء الفلكية،[2][5] ويترافق مع جائزة بقيمة 15,000 دولار أميريكي،[6] وقد أنشأته أرملة هنري درابر، آنا درابر، تكريماً له،[4] وتولّت هذه العائلة تمويل الوسام.
فقُدّم لأول مرة عام 1886 لصمويل بييربونت لانجلي لإنجازه عدة أبحاث عالية الجدارة في الفيزياء الشمسية، وخصوصاً في مجال الطاقة المشعّة، ومُنح منذ ذلك الحين 45 مرةً، وفي عام 2013 حاز عليه ويليام بوروكي لمفهومه التأسيسي، وإصراره الذي لم يكلّ، وقيادته المتبصرّة أثناء تطوير مهمة مسبار كيبلر الفضائي التابع لناسا، والتي اكتشفت الكثير من الكواكب بالإضافة إلى أنظمة شمسية بخواص غير متوقّعة ومفاجئة.
كما مُنح الوسام لعدة أفراد في السنة ذاتها، ففي عام 1977 حاز عليه كل من أرنو ألان بنزياس وروبرت وودرو ولسون لاكتشافهما إشعاع الخلفية الكونية الميكروي (وهو من بقايا البدايات المبكرة جداً للكون)، ودورهما الريادي في اكتشاف الجزيئات بين النجمية،[7] وفي عام 1989 ناله ريكاردو جيوفانيللي ومارثا هاينز للرؤية ثلاثية الأبعاد الأولى لبعض البنى الخيطية المميزة واسعة النطاق في الكون المرئي.
أما في عام 1993، حاز كل من رالف أشر ألفر وروبرت هيرمان على وسام هنري درابر لبصيرتهما ومهارتهما في تطوير نموذج تجسيدي لتطور الكون وتوقّع وجود إشعاع الخلفية الكونية الميكروي قبل سنوات من اكتشافه عن طريق المصادفة، بعد ذلك مُنح الوسام عام 2001 لبول بتلر وجيفري مارسي لأبحاثهما الرائدة عن الكواكب التي تدور حول النجوم بسرعات شعاعية عالية الدقة.