وفاة مارلين مونرو
قضية وفاة الممثلة والمغنية الأمريكية مارلين مونرو / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول وفاة مارلين مونرو?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُوفيّت مارلين مونرو بسبب جرعةٍ زائدةٍ من الباربيتورات في وقتْ متأخرٍ من مساء يوم السبت الموافق للرابع من آب/أغسطس 1962 في منزلها رقم 12305 الكائنِ في فيفث هيلينا درايف في لوس أنجلوس بكاليفورنيا في الولايات المتحدة حيث عُثر على جثتها قبل فجر يوم الأحد الموافق للخامس من آب/أغسطس.[1] كانت مارلين واحدة من أشهر نجوم هوليود خلال الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن الماضي حيث كانت تُعتبر رمزًا جنسيًا رئيسيًا في ذلك الوقت وقد حقَّقت أفلامها حوالي 200 دولار مليون وقت وفاتها.[2]
| ||||
---|---|---|---|---|
الصفحة الأولى من جريدة نيويورك ميرور يوم السادس من آب/أغسطس 1962 | ||||
المكان | لوس أنجلوس، كاليفورنيا | |||
البلد | الولايات المتحدة | |||
التاريخ | 4 – 5 آب/أغسطس 1962 | |||
تعرف أيضا | مقتل مارلين مونرو | |||
السبب | جرعة زائدة من الباربيتورات | |||
الإحداثيات | 34.0535°N 118.47819444444°W / 34.0535; -118.47819444444 | |||
الوفيات | مارلين مونرو | |||
تحقيق | 17 آب/أغسطس 1962 (لوس أنجلوس) | |||
تعديل مصدري - تعديل |
عانت مونرو من اضطرابٍ نفسيّ كما عانت من مشكلة تعاطي المُخدرات لعدة سنوات قبل وفاتها حيث كان فيلم اللامتكيفون (بالإنجليزية: The Misfits) الذي صدر عام 1961 آخر أفلامها.[3] أمضت مارلين مونرو عامها هذا منشغلة بمشاكلها الصحية المختلفة ثمّ بدأت في نيسان/أبريل 1962 في تصوير فيلم لديّ شيءٌ لأُعطيك إياه (بالإنجليزية: Something's Got to Give) لصالحِ شركة توينتيث سينشوري فوكس التي تخلَّت عن مونرو أوائل حزيران/يونيو ملقيةً باللوم عليها علنًا في مشاكل الإنتاج.[4] حاولت مارلين مونرو في الأسابيع التي سبقت وفاتها إصلاح صورتها العامة من خلال إجراء عدة مقابلات مع صحف وجرائد معروفة كما بدأت مفاوضات مع شركة فوكس حول إعادتها لشغل دور البطولة في فيلمِ لدي شيء لأعطيك فضلًا عن محاولتها التمثيل في أفلام أخرى.[5]
قضت مونرو اليوم الأخير من حياتها في منزلها في برينتوود، حيث كان يُرافقها في أوقات مختلفةٍ وكيلتها الإعلاميّة باتريشيا نيوكومب ومدبرة المنزل يونيس موراي والمصور لورانس شيلر والطبيب النفسي رالف جرينسون الذي طلب من مدبرة المنزل موراي المكوث طوال الليل مع مونرو لمساعدتها عند الحاجة.[6] لاحظت موراي في حوالي الساعة الثالثة صباحًا من يوم الأحد الموافق للخامس من آب/أغسطس أنَّ مونرو أغلقت على نفسها في غرفة نومها وبدت غير مستجيبة فقررت استطلاع ما بداخل غرفة النوم من خلال النافذة.[7] نبَّهت موراي الطبيب جرينسون الذي وصل بعد فترة وجيزة ثم اقتحمَ الغرفة عن طريق كسر النافذة فوجد مونرو قد فارقت الحياة.[8] دوَّنَ مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس سبب وفاة مارلين مونرو في عبارة «انتحار محتمل» وذلك بناءً على سوابق تناولها لجرعات زائدة من الأدوية فضلًا عن تقلبات مزاجها وتفكيرها الانتحاريّ. قاد جو ديماجيو – وهو زوج الراحلة في وقتٍ ما – جنازتها في مقبرة حديقة قرية ويستوود ميموريال حيث دُفنت.[9]
على الرغم من النتائج التي توصَّل إليها الطبيب الشرعي، فقد انتشرت العديد من نظريات المؤامرة التي شكَّكت في السبب الحقيقي في وفاة مارلين بما في ذلك الرئيس جون إف كينيدي وشقيقه روبرت بالإضافةِ إلى جيمي هوفا وسام جيانكانا.[10] نظرًا لانتشار هذه النظريات في وسائل الإعلام، قام مكتب المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس بمراجعة القضية عام 1982 لكنه لم يجد أي دليلٍ على ما قيل ولم تختلف نتائج المراجعة مع نتائج التحقيق الأصلي.[11]