![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fd/William_Etty_self-portrait.jpg/640px-William_Etty_self-portrait.jpg&w=640&q=50)
وليام إيتي
رسام بريطاني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول وليام إيتي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
وِلْيَام إِيتِّي (بالإنجليزية: William Etty) كان فناناً ورساماً إنجليزيا شهيرا لرسوماته التاريخية للعُرَاة. كان أول رسام بريطاني بارز يرسم العراة والطبيعة الصامتة. ولد بيورك في 10 مارس 1787، ترك المدرسة في سن الثانية عشرة ليصبح متدرباً صناعياً في مدينة هال. أنهى التلمذة الصناعية بعد سبع سنوات وانتقل إلى لندن، حيث التحق عام 1807 بالمدارس الأكاديمية الملكية. هناك درس على يد توماس لورنس وتدرب من خلال نسخ أعمال فنانين آخرين. حصل إيتي على الاحترام في الأكاديمية الملكية للفنون لقدرته على رسم درجات واقعية لمختلف ألوان الجسد، ولكنه لم يحقق نجاحا تجاريا أو حاسما في سنواته الأولى في لندن. توفي في 13 نوفمبر 1849 بيورك.
وليام إيتي William Etty | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 10 مارس 1787(1787-03-10) يورك |
الوفاة | 13 نوفمبر 1849 (62 سنة)
يورك |
مكان الدفن | شمال يوركشاير ![]() |
الجنسية | إنجليزية |
عضو في | الأكاديمية الملكية للفنون[1] ![]() |
الحياة العملية | |
التعلّم | توماس لورنس |
المدرسة الأم | المدارس الأكاديمية الملكية |
المهنة | رسام[2][3] ![]() |
اللغات | الإنجليزية ![]() |
مجال العمل | الرسم |
أعمال بارزة |
|
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
تضمنت لوحة إيتي المعروفة باسم «وصول كليوباترا إلى صقلية» المرسومَة في عام 1821، العديد من الأشكال العارية، وقد لاقت استحسان الجمهور الفني بشكل واسع. دفع النجاح الذي حققته هذه اللوحة لعمل رسوم قصصية أخرى محتوية على أشكال عارية. تضمنت جميع أعماله المعروضة في الأكاديمية الملكية خلال عشرينيات القرن التاسع عشر (عدا واحدة منها) شكلًا عاريًا واحدًا على الأقل، ما أكسبه سمعة بالبذائة وقلة الاحتشام. على الرغم من هذا، فقد لاقت أعماله نجاحًا واسعًا على الصعيدين التجاري والنقدي، واختير أكاديميًا ملكيًا في عام 1828، وهي أعلى مرتبة شرفية يُمكن أن يحصل عليها الفنان في ذلك الوقت. على الرغم من كونه واحدًا من أعلى الفنانين قدرًا في بلاده، فقد استمر بالدراسة في حصص رسم الجسم البشري التي تُعتبر ممارسة غير ملائمة من قبل زملائه الفنانين. بدأ إيتي في ثلاثينيات القرن التاسع العشر بالتنويع في أعماله ليدخل في مجال مربحٍ أكثر ولكنه أقل احترامًا من قبل الفنانين الآخرين ألا وهو مجال رسم البورتريه، وأصبح أول رسام إنجليزي يرسم لوحات مؤثرة في مجال فن الطبيعة الصامتة. استمر في الرسم العاري للذكور والإناث، ما عرّضه حينها لانتقاد العناصر الصحفية البريطانية واستنكارها بشكل شديد.
كان إيتي رجلًا خجولًا جدًا، إذ كان قليل الاختلاط بالآخرين، ولم يتزوج أبدًا طيلة حياته. عاش مع ابنة أخته (إليزابيث إيتي) منذ عام 1824 حتى مماته. بالرغم من عيشه في لندن، فقد أبدى اهتمامًا واسعًا بمدينته الأصلية يورك، ويظهر ذلك جليًا من خلال مشاركته في تأسيس أول مدرسة فنية في المدينة وفي دعمه لحملة الحفاظ على أسوار مدينة يورك الأثرية. لم يُعلن إيتي تحوله عن اعتناق الديانة الميثودية، إلا أنه كان شديد التعلق بالكنيسة الرومانية الكاثوليكية وكان من بين قلة الأشخاص غير الكاثوليكيين الذين حضروا افتتاح الكنيسة التابعة لكلية سانت ماري في حي أوسكوت التي صممها المعماري أغسطس بوجن في عام 1938، والتي كانت البناية الرومانية الكاثوليكية الأهم في إنجلترا في ذاك الوقت.
كان إيتي مُنتجًا وناجحًا تجاريًا خلال أربعينيات القرن التاسع عشر، لكن جودة أعماله تدهورت خلال هذه الفترة. تقاعد إيتي في مدينة يورك في عام 1848 وذلك بعد تدهور حالته الصحية. توفي في عام 1849، وذلك بعد فترة قصيرة من معرض استعادي ضخم. أصبح الطلب شديدًا على أعماله في الفترة التي أعقبت موته، وبيعت لوحاته مقابل مبالغ مالية طائلة. أدى تغير الذائقة الفنية إلى خروج أعماله عن سياق الموضة وتوقف الفنانين عن تقليد أسلوبه في الرسم. انخفضت القيمة المالية لأعماله إلى دون سعرها الأساسي في نهايات القرن التاسع عشر، ولم يشتهر خارج مدينته الأصلية يورك طوال القرن العشرين. تجدد الاهتمام بأعمال إيتي مرة أخرى عبر تضمين أعماله في المعرض المميز «مكشوف: العري الفيكتوري» المُقام في متحف تيت في 2001-2002، والترميم البارز للوحته «الحوريات وأوديسيوس» في عام 2010 والعرض الاستعادي الضخم لأعماله في معرض يورك للفنون في 2011-2012.