![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/80/William_Hickling_Prescott_by_Southworth_%2526_Hawes%252C_c1850-9-crop.jpg/640px-William_Hickling_Prescott_by_Southworth_%2526_Hawes%252C_c1850-9-crop.jpg&w=640&q=50)
ويليام إتش بريسكوت
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ويليام إتش بريسكوت (بالإنجليزية: William Hickling Prescott) هو قانوني ومؤرخ وكاتب أمريكي، ولد في 4 مايو 1796 في سالم في الولايات المتحدة، وتوفي في 28 يناير 1859 في بوسطن في الولايات المتحدة بسبب سكتة.[10][11][12] منعته إصابته بإعاقة بصرية خطيرة في بعض الأحيان من القراءة أو الكتابة لنفسه، ولكنه أصبح أحد أبرز المؤرخين في أمريكا في القرن التاسع عشر. عُرِف بريسكوت أيضًا بذاكرته الصورية.
ويليام إتش بريسكوت | |
---|---|
![]() | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 4 مايو 1796 [1][2][3][4][5][6] ![]() سالم[7] ![]() |
الوفاة | 28 يناير 1859 (62 سنة)
[8][6] ![]() بوسطن[7] ![]() |
سبب الوفاة | سكتة دماغية ![]() |
مكان الدفن | مقبرة ماونت أوبورن ![]() |
مواطنة | ![]() ![]() |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والأكاديمية البروسية للعلوم، وفاي بيتا كابا، والجمعية الأثرية الأمريكية [لغات أخرى] ![]() |
الحياة العملية | |
المواضيع | تاريخ ![]() |
المدرسة الأم | جامعة هارفارد كلية هارفارد ![]() |
المهنة | مؤرخ[6]، وكاتب[9]، ورجل قانون ![]() |
اللغات | الإنجليزية ![]() |
مجال العمل | تاريخ ![]() |
الجوائز | |
التوقيع | |
![]() | |
![]() | |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
تخصص بريسكوت في فترة أواخر عصر النهضة في إسبانيا والإمبراطورية الإسبانية القديمة، بعد فترة طويلة من الدراسة ساهم خلالها بشكل متقطع في المجلات الأكاديمية، ومن أعماله حول هذا الموضوع تاريخ عهد فرناندو وإيزابيلا الكاثوليكية (1837)، وتاريخ غزو المكسيك (1843)، وتاريخ غزو بيرو (1847) والعمل غير المكتمل بعنوان تاريخ عهد فيليب الثاني (1856-1858)، والتي أصبحت من الأعمال الكلاسيكية في هذا المجال، والتي كان لها تأثير كبير على دراسة كل من إسبانيا وأمريكا الوسطى. اعتُبر أحد أعظم المفكرين الأمريكيين الأحياء خلال حياته، وعرف شخصيًا العديد من الشخصيات السياسية البارزة في ذلك الوقت في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا. أصبح بريسكوت واحدًا من أكثر المؤرخين الأمريكيين التي تُرجِمت أعمالهم على نطاق واسع، وكان شخصية مهمة في تطور التاريخ باعتباره مجالًا أكاديميًا صارمًا. يعجب المؤرخون بريسكوت لاستخدامه الشامل والحذر والمنهجي للمحفوظات، وإعادة صياغته الدقيقة لتسلسل الأحداث، وأحكامه المتوازنة وأسلوبه الحيوي في الكتابة. كان يركز في المقام الأول على الشؤون السياسية والعسكرية، وتجاهل إلى حد كبير القوى الاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية، والثقافية التي ركز عليها المؤرخون في العقود الأخيرة. كتب التاريخ السردي وصنف فيه القوى السببية غير المعلنة في قصة قيادته.[13]