يان كوخانوفسكي
شاعر بولندي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان يان كوخانوفسكي (1530- 22 أغسطس 1584) شاعرًا من عصر النهضة البولندي كتب باللاتينية والبولندية وأسس أنماطًا شعرية صارت لاحقًا أساسية في اللغة الأدبية البولندية. لُقب بأعظم شاعر بولندي قبل آدم ميتسكيفيتش (والأخير كاتب رومانسي بارز) وأحد أشد الشعراء السلافيين تأثيرًا قبل القرن التاسع عشر.[7][8]
الميلاد | |
---|---|
الوفاة | |
ظروف الوفاة | |
سبب الوفاة | |
بلدان المواطنة | |
الإقامة | |
المدرسة الأم |
|
اللغة المستعملة | |
لغة الكتابة | |
الديانة | |
الزوج | |
الأبناء | |
الأقارب |
المهن | |
---|---|
درس عند | |
النوع الفني |
أهم الأعمال |
|
---|
سافر كوخانوفسكي في شبابه إلى إيطاليا، حيث درس في جامعة بادوفا، وإلى فرنسا. عاد في 1559 إلى بولندا، حيث تعرف على شخصيات سياسية ودينية بارزة بما فيهم يان تارنوفسكي وبيوتر ميشكوفسكي (والذي خدمه لفترة وجيزة بصفة خادم) وأفراد من آل رادجيفي النافذة.[9]
من نحو عام 1563، شغل كوخانوفسكي منصب وزير الملك زغمونت الثاني أغسطس. رافق الملك في عدة مناسبات مهمة، بما في ذلك سيم عام 1569 (الذي عُقد في لوبلين)، والذي أحدث اتحاد لوبلين وأسس رسميًا في آخر الأمر الكومنولث البولندي الليتواني. في 1564، عُين قيمًا على كاتدرائية بوزنان. بحلول منتصف سبعينيات القرن السادس عشر، كانت قد تقاعد تقريبًا وقطن في عزبته في تشارنولاس، حيث توفي في 1584 بسبب نوبة قلبية على الأغلب.[10]
كان كوخانوفسكي كاتبًا غزير الانتاج طيلة حياته. تتضمن أعماله التي تُعد أعمدة المرجعية الأدبية البولندية تريني (المرثيات) الصادرة عام 1580، وهي سلسلة من تسع عشرة أنشودة رثاء (مرثاة) كتبها في وفاة ابنته أُرسولا، وتراجيديا إقالة المبعوثين اليونانيين، والتي استلهمها من هوميروس، وفراشكي كوخانوفسكي (حكم) وهي مجموعة من 294 قصيدة قصيرة كُتبت في ستينيات القرن السادس عشر وسبعينياته، ونُشرت في ثلاثة مجلدات عام 1584.[11][12] كانت إحدى مساهماته الأسلوبية الرئيسة تكييف ونشر أشكال الشعر باللغة البولندية.[13]