Loading AI tools
سلاح الطيران لجمهورية ألمانيا الإتحادية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لوفتفافه (بالألمانية: Luftwaffe) ⓘ أو سلاح الجو هو فرع القوات الجوية من القوات المسلحة لجمهورية ألمانيا الاتحادية «بوندسفير-Bundeswehr»، بالعربية: الدفاع الاتحادي، إلى جانب القوات البحرية، والقوات البرية.
سلاح الجو الألماني "Luftwaffe" | |
---|---|
شعار القوات الجوية الألمانية | |
الدولة | ألمانيا |
الإنشاء | 1935-1945 (فيرماخت)، 1956- حتى الوقت الحاضر (الجيش الألماني) |
الحجم | 45,596 فرد (آب 2008) [1] يتضمن 15,300 فرد احتياط [2] |
جزء من | الجيش الألماني |
شعار نصي | فريق لوفت فافه |
الاشتباكات | حرب أفغانستان (2001 -) حرب كوسوفو (1995) |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
القادة | |
القائد الحالي | كلاوس-بيتر شتيغليتس |
الشارة | |
دائري | |
الطـائرات | |
هجومية | تورنادو |
طائرة إلكترونية | تورنادو |
مقاتلة | يوروفايتر تايفون |
طائرة تدريب | بيتشكرافت تي-6 تكسان الثانية، نورثروب تي-38 تالون، تي - 37. |
طائرة نقل | سي 130، إيه 340، إيه 310 |
تعديل مصدري - تعديل |
يساهم سلاح الجو بقدراته الخاصة بالقتال الجوي في انجاز المهام المكلفة بها قوات الدفاع الإتحادية الألمانية.
في هذا الإطار:
يقف المفتش العام لسلاح الجو في وزارة الدفاع الاتحادية على رأس القوات الجوية. وهو يخضع في منصبه كقيادي للقوة العسكرية مباشرة لوزير الدفاع الاتحادي. يدعم المفتش موظفو قيادة سلاح الجو، وهي هيئة تابعة للوزارة في بون. تقسم قيادة سلاح الجو إلى قسمين:
كلاهما يتواجد مقرهما في مدينة كولونيا-فان.
تخضع كافة تشكيلات سلاح الجو للقيادة العامة لسلاح الجو. وهي الهيئة المكلفة بتجهيز العناصر المدربة والمعدات اللازمة للقوات الجوية. إلا أنها ليست لديها الطاقة أو التكليف لقيادة ميدانية للقوات التابعة لها. هذه القيادة الميدانية في حالة المعارك توكل إلى قيادة مشتركة من حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو الإتحاد الأوروبي. هناك قطاعات كبيرة من سلاح الجو مكلفة بمهام إسناد للناتو حتى في أوقات السلم.
يشمل مجال عمل سلطة سلاح الجو على خدمات الدعم للوحدات الميدانية، وعلى مهام رئيسة للقوات الجوية وبعض المهام المتخصصة، أيضا في مجالات أخرى لقوات الدفاع الإتحادية. المهام بالتفصيل هي:
تخضع سلطة سلاح الجو من أجل القيام بعملها لإمرة القيادة العامة لسلاح الجو التي تتمتع بنفس الدرجة القيادية.
يخضع لسلطة سلاح الجو من أجل تنفيذ تكليفه، كل من:
يتمتع سلاح الجو بتخصيص نسبي بدل التخصيص الثابت في ما يتعلق بتوزيع تصنيف القوى المسلحة (قوات التدخل / قوات فرض الاستقرار / قوات الدعم). يتمثل الهدف الأساسي في تجهيز وحدات فاعلة بدرجات معينة إضافة للتنظيمات المطلوبة.
موازاة مع قطاعات الجيش، يمكن تقسيم سلاح الجو إلى مجالات الخدمات التالية:
لدى سلاح الجو من الموظفين ما يقرب من 45,000 جندي، ولذا فإنه في المرتبة الثانية من حيث التعداد بعد القوات البرية. جميع المسارات والمهام، وبالتالي (على سبيل المثال) قيادة الطائرات المقاتلة متاحة أيضا أمام المجندات.[5]
غالبا ما تتطلب الدرجة العالية من المكننة في مختلف المجالات تخصصا وتدريبا فنيا معقدا، لذلك فإن نسبة الضباط وضباط الصف المتخصصون في سلاح الجو بالذات عالية جدا.
عدد الموظفين المدنيين سيصل في غضون سنوات قليلة إلى 5,950 من المسؤولين والموظفين. استخدام هذه القوى يتم بأعداد كبيرة على سبيل المثال في مجالات الصيانة والإطفاء. الموظفون المدنيون له ميزة ايجابية بالمقارنة مع العسكريين، حيث انهم أكثر تواجدا في اطار (العمل الفني التخصصي) في كل مجال على حدة. فعلى عكس الجندي، تنتفي الحاجة لدى المدني للقيام بالعديد من التدريبات العسكرية الخاصة أو التعليم المهني والتقني المتخصص بالعمل العسكري بما يترتب عليه من اوقات غياب مرتفعة.
أوصاف الرتب العسكرية متطابقة مع تلك الخاصة بفرع القوات المسلحة البري.
الزي الميداني في سلاح الجو والجيش البري متطابقة أساسا. تستخدم أجنحة منمقة على شارات الرتب العسكرية بدلا من الشرائط الملونة المعتادة لدى الجيش، للتمييز بين القوات البرية وسلاح الجو.
الزي الخاص بسلاح الجو كحلي مع قلادة مرايا ذهبية اللون. أما القبعة فهي زرقاء اللون. إلا أن قبعات قوات حماية المنشأت تكون زرقاء داكنة.
يستخدم سلاح الجو منذ تأسيسه بصورة رئيسية معدات طورت غالباً عبر تعاون دولي أو مشتراه من دول الناتو أو تم تصنيعها في ألمانيا بترخيص. ويوجد عدد كبير من الطائرات التاريخية في المتحف الخاص بسلاح الجو في برلين-غاتوف.[6]
المعدات الرئيسية المستخدمة في سلاح الجو حاليا تشمل:[7]
إلى جانب العديد من التدابير لتحسين القدرة التشغيلية هناك مشاريع ذات أكبر قدر من الاهتمام في الوقت الحاضر:
إجمالاً لسلاح الجو حالياً 10 قواعد جوية عسكرية نشطة وثلاث مطارات مدنية يستخدمها سلاح الجو جزئياً
يشارك سلاح الجو في جميع البعثات الخارجية للقوات الألمانية المسلحة. يقع العبء الرئيس على وحدات النقل الجوي والسفريات BMVg لنقل أفراد ومعدات الجيش الألماني والدول الصديقة، وتوفير القدرة على اخلاء الجرحى. غير أن قوات حماية المنشآت ممثلة في جميع مجالات العمليات تقريبا.
وعلاوة على ذلك، عملت قوات سلاح الجو، وتعمل في إطار إمكانياتها التالية:
تلقى قدماء المحاربين والمجندون الجدد في كانون الثاني 1956 في كلية سلاح الجو في نورفنيخ شهادات تعيينهم كأول متطوعين من يد تيودور بلانك رئيس الهيئة السابقة لوزارة الدفاع الإتحادية. في ذلك العام، أنشأت العديد من الإدارات واستلم سلاح الجو أول طائرته. التحدي الكبير تمثل بتعويض عدم وجود الخبرة في بناء سلاح جو حديث. في عشر سنوات مضين منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية تبدلت أساسيات القيادة والامدادات اللوجستية للقوات الجوية، بسبب التوسع في استخدام الطائرات النفاثة وأنظمة الدفاع الجوي الصاروخية في المقام الأول، والتركيز على استخدام الأسلحة النووية.
كانت قيادة قوات سلاح الجو في البداية تمارس من قبل مجموعتي سلاح الجو، الشمالية والجنوبية، اللتين شكلتا تماشيا مع هيكلية منظمة حلف شمال الأطلسي، لتتعاونا مع القوة الجوية التكتيكية المتحالفة Allied Tactical Air Force، ATAF، الثانية ذات الهيمنة البريطانية، والرابعة ذات الهيمنة الأمريكية، واللتان تتضمن مسؤوليات كل منهما المجال الشمالي أو الجنوبي لخط افتراضي يصل مدينتي آخن وكاسل. سلطة سلاح الجو العامة، التي سميت لاحقا سلطة سلاح الجو، كانت مسؤولة عن المهام المركزية.
بدأ نمو قطاعات الخدمات في سلاح الجو عام 1957. فانتقلت وحدات من الدفاع الجوي التابع للجيش في ريندسبورغ إلى مسؤولية سلاح الجو، وأنشأت منها وحدة الدفاع الجوي (صواريخ) لسلاح الجو، كان سرب النقل الجوي 61 في إردينغن أول وحدة طائرة لسلاح الجو في حين كان سرب القاذفات المقاتلة 31 في بوخل أول وحدة مقاتلة. سنة 1958 بدأت ملامح سلاح الجو بالتشكل مع إنشاء المجموعة الصاروخية 11 في كاوف بويرن، مع صواريخ كروز تكتيكية من طراز ماتادور 1958 محملة برؤوس نووية، وسرب الأعتراض 71 في آلهورن مع المقاتلات كنادير إف-86 سابر.
عندما تدرب أوائل الطيارين عام 1960 على لوكهيد من طراز اف 104 وجرى ادخال أول طائرات من هذا النوع في الخدمة، بدأ عهد القوات المسلحة مع ستارفايتر، التي شغلت في عام 1966 السياسة والرأي العام في اطار ما عرف بأزمة ستارفايتر، وانتهت أخيراً في عام 1991 مع «آخر رحلة» في منخينغ.
أعيد في عام 1963 تصنيف سلاح الجو للمرة الأولى. فألحقت شعبتين بكل من قيادة مجموعات الشمال وقيادة مجموعات الجنوب بالإضافة لشعبة مساندة واحدة لكل منهما أيضا. أدى القلق من أن يؤدي هجوم لحلف وارسو لقطع لاتصال بالوحدات الشمالة وخاصة في شليسفيغ-هولشتاين، إلى إنشاء الشعبة السابعة لسلاح الجو. التي أصبحت بفضل اتساع نطاق عمل الوحدات التابعة لها في الواقع نسخة مصغرة من سلاح الجو.
بُدء في سنة 1966 تدريب أفراد سلاح الجة في الولايات المتحدة. أنشئت قيادة سلاح الجو الألماني للتدريب في الولايات المتحدة وكندا في فورت بليس في إل باسو، بولاية تكساس، وأصبحت في وقت لاحق، قيادة سلاح الجو الألماني في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، ونقلت مدرسة القوات الصاروخية لتدريب أفراد قوات الدفاع الجوي الصاروخي إلى إل باسو. كذلك أصبح التدريب على الطيران يتم بصورة كبيرة في الولايات المتحدة.
مثل عام 1967 بداية متجددة لإعادة تصنيف سلاح الجو استمرت حتى عام 1970. إذ تقرر أن تركز قيادة وحدات العمليات في يد قيادة الاسطول الجوي الذي أنشء بداية من عام 1970. حُلت مجموعتا سلاح الجو الشمالية والجنوبية وشكلت أربع شعبات جوية خالصة للهجوم والدفاع الجوي كل على حدة. ثم ألحقت بسلطة سلاح الجو، كل من قيادة النقل الجوي مع أسراب النقل الجوي، قيادة عمليات سلاح الجو مع أفواج خدمات الإتصالات السلكية واللاسلكية، دائرة إدارة الرادار والاستطلاع الإلكترونية والاتصالات السلكية واللاسلكية، وقيادة سلاح الجو للتدريب مع المعاهد وأفواج التدريب. كما أنشئت قيادة سلاح الجو للإسناد، بما في ذلك الصيانة والتصليح والتدريب. منذ نهايات ستينات القرن العشرين ولغاية ثمانيناته، أدخلت مختلف أنواع أنظمة الأسلحة في سلاح الجو. منها ما لا يزال حتى الآن في المخزون. في عام 1968 أستُلمت أول ترانس أل سي - 160، وفي عام 1974 تم بداية بسرب الأعتراض 71، التحول لماكدونيل دوغلاس إف 4F فانتوم الثانية، كما أنطلقت أول رحلة لتورنادو، التي أدخلت إلى الخدمة بدءاً من عام 1981. فحلّت الطائرتان محل الطائرات من طراز اف 104. في عام 1978 دخلت ألفا جت الخدمة وفي عام 1985 بدأ التخطيط لمشروع، «صياد 90»، الذي صب بعد عقود في المقاتلة يوروفايتر.
كذلك استلمت قوات الدفاع الجوي الصاروخية نظماً جديدة من الأسلحة. وهكذا أخرجت منظومة نايكي هيركوليس Nike Hercules من الخدمة وأدخلت أولى منظومات باتريوت في عام 1986، وأولى منظومات رولاند في عام 1987 إلى الخدمة.
مع قيام الوحدة في عام 1990، واجه سلاح الجو - كما فرعي القوات المسلحة الآخرين - تحديات هائلة. إذ توجب دمج جنود الجيش الشعبي الوطني (NVA) للجمهورية الألمانية الديمقراطية - على خلفية التهديد والوضع المالي المتغيران - في نفس الوقت مع خفض القوى العاملة ونظم الأسلحة وتحت ضغط الوقت.[17]
حصل الجنود السابقين لجيش الشعب على دورات مختلفة في جميع أنحاء ألمانيا لتحضيرهم للانضمام إلى الخدمة في سلاح الجو. تمركزت الشعبة الخامسة في سلاح الجو في إغرسدورف من أجل دعم عملية حل القوات الجوية والدفاع الجوي السابقين، واستلام، أو تسليم، البنية التحتية ونظم الأسلحة، فضلا عن دمج الولايات الشرقية في ألمانيا في الدفاع الجوي الألماني ومساندة منظمة حلف شمال الأطلسي. ومن ثم نقلت عام 1994 إلى برلين_غاتو وأعيد تسميتها لتصبح الشعبة الثالثة لسلاح الجو. في عام 1995 ولي حلف شمال الأطلسي رسميا أمر وحدات سلاح الجو في الولايات الاتحادية الجديدة.
شكل تنفيذ الهيكلية الرابعة لسلاح الجو تغييراً هاماً للوحدات العاملة في الولايات الغربية.
مع انتهاء العمل بنظام بيرشينج للأسلحة ألغي قطاع من خدمات سلاح الجو، ومع انتهاء خدمة مقاتلات ألفا جت (حتى 1997)، حُلّت ثلاثة أسراب قاذفة.
تعرض سلاح الجو في إطار تنفيذ إعادة الهيكلية الخامسة ابتداء من عام 2001 لتحولات كبيرة. تميزت هذه المرحلة بالمركزية والإقليمية. فمع حل قيادة أركان سلاح الجو في الشمال والجنوب، استلمت شعب سلاح الجو المزيد من المسؤولية من جديد. فقد ألحقت بهم الوحدات المقاتلة بشكل أسس لسياق إقليمي أكبر. رسخت المركزية في العديد من مجالات إسناد العمليات ونقلت من مسؤولية سلاح الجو إلى مجالات التنظيم التابعة للقوات المسلحة والتي أنشئت حديثا وكذلك لقطاع الخدمات الطبية المركزي.
بدأ في عام 2004 عصر جديد لسلاح الجو عندما بدأ سرب الاعتراض 73 بالتدريب على اليوروفايتر، التي ستحل محل المقاتلات من طراز ميج 29 وفانتوم إف 4F.
بدأ سلاح الجو عام 2005، حتى قبل الانتهاء من جميع التدابير التي اتخذتها القوات الجوية لتنفيذ الهيكلية الخامسة، بالشروع بإعادة الهيكلية السادسة، وخاصة بتخفيض عدد الموظفين وهي العملية التي لم تنته بعد.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.