القمر
القمر الطبيعي الوَحيد للكرة الأرضية وهو خامس أكبر قمرٍ طبيعيٍ في المجموعة الشمسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول Moon?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
القمر هو القمر الطبيعي الوحيد للأرض[ملاحظة 1][4] بالإضافة إلى أنه خامس أكبر قمرٍ طبيعيٍ في المجموعة الشمسية. فهو يُعَدُ أكبر قمرٍ طبيعيٍ في المجموعة الشمسية من ناحية نسبة حجمه إلى كوكبه التابع له، حيث أن قطره يصل إلى ربع قطر الأرض، كما أن كتلته تصل إلى 1 على 81 من كتلة الأرض، هذا بالإضافة إلى أنه يُعَدُ ثاني أعلى قمرٍ من ناحية الكثافة بعد قمر إيو. هذا ويتسم القمر الأرضي حركته التزامنية مع كوكبه (الأرض)، عارضاً دائماً الوجه نفسه؛ حيث يتميز الجانب القريب بمنطقةٍ بركانيةٍ منخفضةٍ مظلمةٍ، والتي تقع فيما بين مرتفعات القشرة الأرضية القديمة البراقة والفوهات الصدمية الشاهقة. كما يُلاحظ أن القمر الأرضي هو أكثر جسمٍ لامعٍ في السماء ليلاً، وعموماً هو الجسم الأكثر لمعاناً بعد الشمس، وهذا على الرغم من أن سطحه معتم جداً، حيث أن له انعكاساً مماثلاً للفحم. كان بروز القمر في السماء المظلمة ليلاً، ودورته المنتظمة الأطوار (المراحل) قد جعل له على مر العصور القديمة تأثيراً ثقافياً هاماً على كلٍ من اللغة، التقويم القمري، الفنون [الإنجليزية]، والأساطير القديمة، المتمثلة في آلهة القمر والتي منها عبر الحضارات: «خونسو» في الديانة المصرية القديمة، «تشانغ» في الحضارة الصينية وكذلك «ماما قيلا» في حضارة الإنكا. ومن السمات الكامنة للقمر كذلك، تأثير جاذبيته التي تسفر عن وقوع عمليتي مد وجزر المحيطات وإطالة الدقيقة (نتيجة تسارع المد والجزر) لليوم. مع ملاحظة أن المسافة المدارية الحالية للقمر، والتي تُقَدَرُ بثلاثين مرةٍ قدر قطر الكرة الأرضية، تتسبب في أن يبدو القمر أغلب الوقت بنفس حجمه دون تغيير في السماء كما هو الحال مع الشمس، مما يسمح له (القمر) بأن يغطي الشمس بصورةٍ شبه تامةٍ في ظاهرة الكسوف الكلي للشمس.
القمر | |||||
---|---|---|---|---|---|
صورة للقمر في طور البدر يظهر فيها مزيج من تفاوت إضاءة الألوان، وبقع غير منتظمة وموزعة لفوهات صدمية | |||||
سمي باسم | ضوء | ||||
خصائص المدار[1] | |||||
الأوج | 405500 كيلومتر | ||||
الحضيض | 363,104 كم[؟] أو 0.0024 وحدة فلكية | ||||
المسافة من الأرض | 385000.5 كيلومتر[2] | ||||
نصف المحور الرئيسي | 384,399 كم أو | ||||
الشذوذ المداري | 0.0549 | ||||
فترة الدوران | 27.321582 يوم | ||||
الفترة الإقترانية | 29.530589 يوم | ||||
متوسط السرعة المدارية | 1.022 كم/ثا | ||||
الميل المداري | 5.145° بالنسبة لمسار الشمس و ما بين 18.29° و28.58° بالنسبة لخط استواء الأرض | ||||
زاوية نقطة الاعتدال | تراجع درجة واحدة كل 18.6 سنة | ||||
زاوية الحضيض | تراجع درجة واحدة كل 18.85 سنة | ||||
تابع إلى | الأرض | ||||
الخصائص الفيزيائية | |||||
نصف القطر | 1737.1 كيلومتر، و1738.14 كيلومتر، و1735.97 كيلومتر | ||||
نصف القطر الإستوائي | 1,738.14 كم | ||||
نصف القطر القطبي | 1,735.97 كم | ||||
التفلطح | 0.00125 | ||||
المحيط | 10,921 عند خط الاستواء | ||||
مساحة السطح | 3.793 × 107 كم2 | ||||
الحجم | 2.1958× 1010 كم3 | ||||
الكتلة | 7.3477 × 1022 كغ | ||||
متوسط الكثافة | 1.622 غ/سم3 | ||||
جاذبية السطح | 1.622 م/ثا2 | ||||
سرعة الإفلات | 2.38 كم/ثا | ||||
سرعة الدوران | 4.627 م/ثا | ||||
العاكسية | 0.136 | ||||
الحرارة | 95 كلفن، و390 كلفن[3] | ||||
|
|||||
القدر الظاهري | −2.5 إلى −12.9 | ||||
القطر الزاوي | 29.3 إلى 34.1 دقيقة قوسية | ||||
الغلاف الجوي | |||||
الضغط السطحي | 10−7 نهاراً و 10−10 ليلاً | ||||
العناصر | الآرغون والهيليوم والصوديوم والبوتاسيوم والهيدروجين والرادون | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
ويُعَدُ القمر الجرم السماوي الوحيد الذي هبط عليه البشر بأقدامهم. حيث أنه على الرغم من أن برنامج لونا التابع للاتحاد السوفيتي كان الأول من نوعه لينجح في الوصول إلى سطح القمر بواسطة مركبةٍ فضائيةٍ غير مأهولة برواد الفضاء في عام 1959، إلا أن برنامج أبولو التابع لوكالة ناسا الأمريكية استطاع تحقيق إنجاز السفر بالبعثات البشرية الوحيدة، والتي بدأت بأول بعثةٍ بشريةٍ مداريةٍ حول القمر هي بعثة أبولو 8 في عام 1968، والتي تبعها ستة رحلاتٍ بشريةٍ إلى القمر فيما بين عاميّ 1969 و1972 – والتي كانت الأولى منها هي رحلة أبولو 11 في عام 1969. هذا وقد جلبت تلك الرحلات في طريق عودتها نحو 380 كيلوغراماً من الصخور القمرية، والتي استُخْدِمَت بعد ذلك في تطوير التفهم الجيولوجي المفصل لأصول نشأة القمر (والذي ساد المعتقد أن أصول نشأته وتكوينه ترجع إلى 4.5 مليارات سنة وذلك في إطار فرضية الاصطدام العملاق والتي شملت في إطارها تكون كوكب الأرض)، وكذلك في فهم تكوين البنية الداخلية للقمر، وكذلك جيولوجيا القمر.
إلا أن بعد نجاح مهمة رحلة أبولو 17 في عام 1972، لم تزر القمر سوى مركباتٍ فضائيةٍ غير مأهولةٍ برواد الفضاء، والتي كانت في الأغلب عرباتٍ فضائيةٍ أمريكية تابعة لناسا وسوفيتية تابعةٍ لبرنامج لونوخود. هذا ومنذ عام 2004، أرسلت كلٌ من الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، الصين، الهند، ووكالة الفضاء الأوروبية سفناً فضائيةً لمدار القمر. حيث ساهمت تلك السفن الفضائية جميعها في تأكيد اكتشاف وجود ثلوجٍ مائيةٍ قمريةٍ في الحفر دائمة الظل في مناطق الحدود والأعمدة داخل القشرة السطحية لصخور القمر. هذا وتم التخطيط لبعثاتٍ بشريةٍ مستقبليةٍ إلى القمر، إلا أنه لم يوضع أيٍ منها قيد التنفيذ بعد، حيث أن القمر يظل، وفقاً لبنود معاهدة الفضاء الخارجي، متاحاً بصورةٍ مجانيةٍ لجميع الأمم لاستكشافه للأغراض السلمية.