أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

اغتيال مارتن لوثر كينج الابن

اغتيل في عام 1968 من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اغتيال مارتن لوثر كينج الابن
Remove ads

يُعد مارتن لوثر كينغ جونيور رجل دين أمريكي وزعيم الحقوق المدنية. وقد تم إطلاق النار عليه في فندق لورين في ممفيس، تينيسي، في 4 أبريل 1968. وتم نقله إلى مستشفى سانت جوزيف، وأُعلن عن وفاته في الساعة 7:05 مساءً بتوقيت CST. وكان قائداً بارزاً في حركة الحقوق المدنية وهو أيضا حائز على جائزة نوبل للسلام وعُرف عنه استخدام اللاعنف والعصيان المدني. تم القبض على جيمس إيرل راي، الهارب من سجن ولاية ميسوري، في 8 يونيو، 1968، في لندن بمطار هيثرو، وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة، واتهامه بالجريمة.[1] وفي 10 مارس عام 1969 اعترف بأنه مُذنب وحُكِمَ عليه بالسجن لمدة 99 عاما في سجن ولاية تينيسي. لكنه سرعان ما قام لاحقًا بمحاولات عديدة للتراجع عن اعترافه بالذنب، إلا أنها باءت جميعها بالفشل. وتمت محاكمته من قبل هيئة المحلفين، ومات في السجن يوم 23 أبريل عام 1998 عن عمر يناهز السبعين.[2]رررر

معلومات سريعة اغتيال مارتن لوثر كينج الابن, المكان ...
Remove ads

خلفية عن حياته

الملخص
السياق

مشارف الموت

تلقى كينج تهديدات متكررة بالقتل بسبب بروزه في حركة الحقوق المدنية. لقد واجه خطر الموت وجعل هذا جزءا من اعترافه بفلسفته. فهو علِمَ تعرضه للقتل لا يمكن أن يوقفه عن الكفاح من اجل المساواة في الحقوق. وبعد اغتيال الرئيس كنيدي في عام 1963، قال كينج لزوجته كوريتا «هذا ما سيحدث لي أيضا. وسأستمر بقولي أن هذا مجتمع مريض».[3][4]

ممفيس

سافر كينج إلى ممفيس بولاية تينيسي، لدعم عمال الصرف الصحي الأمريكيين المضربين في المدينة الأمريكية. وكان العمال قد خرجوا في مسيرة يوم 11 فبراير 1968 للاحتجاج على عدم المساواة في الأجور وظروف العمل التي فرضها رئيس البلدية آنذاك هنري لوب. وفي ذلك الوقت، دفعت ممفيس للعمال السود أجورا أقل بكثير من أجور البيض. وقد قُتل العديد من عمال النظافة أثناء العمل بسبب ظروف العمل غير الآمنة. بالإضافة إلى ذلك، على عكس العمال البيض، لن يتلق العمال السود أي أجر إذا ظلوا في منازلهم أثناء سوء الأحوال الجوية. ونتيجة لذلك، اضطر معظم السود إلى العمل حتى اثناء هطول الأمطار والثلوج.[5][6][7]

في 3 أبريل، عاد كينغ إلى ممفيس ليخاطب تجمعًا في معبد ماسون (المقر العالمي لكنيسة الرب في المسيح). وتم تأجيل رحلة طيرانه إلى ممفيس بسبب تهديد بوجود قنبلة لكنه أدلى بخطابه المخطط له.[8][9][10] وألقى كينج الخطاب، المعروف الآن باسم «لقد كنت في قمة الجبل». وعندما اقترب من خاتمة الخطاب، أشار إلى تهديد القنبلة وقال:

ثم وصلت إلى ممفيس. وبدأ البعض في قول التهديدات... أو الحديث عن التهديدات التي وقعت. ماذا سيحدث لي من بعض أشقائنا البيض المرضى؟

حسنًا، لا أعرف ما الذي سيحدث الآن، لدينا بعض الأيام الصعبة المقبلة، لكن هذا لا يهمني الآن لأنني كنت في قمة الجبل. [تصفيق] وأنا مثل أي شخص، أود أن أعيش حياة طويلة. فالعمر الطويل له مكانه. لكنني لست مهتمًا بذلك الآن، أنا فقط أريد أن انفذ مشيئة الله. فهو سمح لي أن اصعد إلى الجبل وعندما نظرت من هناك، رأيت أرض الميعاد. ومن المحتمل ان لا آتي معكم، ولكني أريدكم أن تعلموا الليلة أننا كشعب سوف سنصل إلي أرض الميعاد! [تصفيق] ولذلك فأنا سعيد الليلة وغير قلق بشأن أي شئ، كما أنني لا أخشي أي أحد؛ فلقد رأيت بعيني عظمة مجئ الرب.[11]

Remove ads
الملخص
السياق

عملية الاغتيال

و في يوم الخميس 4 إبريل 1968، كان كينج يقيم في غرفة 306 في فندق لورين في مدينة ممفيس، وكان يملك هذا الفندق رجل الأعمال والتر بيلي وكان قد سماه علي اسم زوجته. كما صرح القس رالف آبيرنثي زميل وصديق مارثن في وقت لاحق لمجلس النواب لجنة الإغتيالات أنه مكث هو وكينج في غرفة 306 في لورين موتل في كثير من الأحيان حتي أنها باتت تعرف ب«جناح كينج-أبيرناثي» [12]

ووفقا لكاتب السيرة الذاتية تايلور برانش، فإن آخر كلمات كينج كانت للموسيقار بين برانش الذي كان من المقرر أن يقدم عرضا هذه الليلة في مناسبة مقررة حيث قال له " بين يجب أن تعزف أغنية "خذ يدي ربي العظيم" في الاجتماع الليلة.[13]

و لقد خرج كينج إلي الشرفة وكان واقفا بالقرب من غرفته عندما أطلقت عليه رصاصة واحدة من طراز 30- 06 موديل ريمنجتون 760 [14] وتخللت الرصاصة خده الأيمن وكسرت فكه وعدة فقرات ونزلت إلي النخاع الشوكي وقطعت حبل الوريد وشرايين رئيسة قبل أن تستقر في كتفه. كما مزقت قوة الرصاصة ربطة عنقه وسقط كينج بعنف  من الشرفة فاقدا الوعي.  

Thumb
رؤية واسعة للورين موتيل و البنسيون الذي أطلق منه جيمس إيرل الرصاصة القاتلة من نافذة دورة مياه في الدور الثاني (علي يسار عمود الضوء)

و بعد فترة وجيزة من إطلاق النار علي كينج، رأي شهود رجلا كان يُعتقد فيما أنه جيمز إيرل راي يفر من منزل مؤجر عبر الشارع من لورين الموتل حيث أجر راي غرفة هناك. ولقد عثرت الشرطة علي حزمة ملقاة بالقرب من موقع الجريمة تشتمل علي بندقية ومنظار يحملا بصمات راي. وكان راي قد اشتري هذه البندقية منذ ستة أيام تحت اسم مستعار. تم إطلاق عملية مطاردة في جميع أنحاء العالم، والتي بلغت ذروتها في اعتقال راي في مطار هيثرو بلندن بعد شهرين.[15]

في ذلك الوقت، سمع أبيرناثي صوت الرصاصة من داخل غرفة الفندق وركض إلى الشرفة ليجد كينج على سطح السفينة  ينزف بغزارة بسبب جرح في خده.[14][16] واعتقد أندرو يونغ، زميل من مؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية، في أول الأمر أن كينج قد مات، ولكنه وجد انه لا يزال ينبض.[17]

أعلن وفاته في 7:05 مساء التوقيت القياسي المركزي (8:05 مساءً بتوقيت نيويورك) من قبل طاقم الأطباء، "قال السيد هيس." لقد فعلوا كل شيء ممكن إنسانياً ". وفقا لتايلور برانش، كشف تشريح جثته أنه على الرغم من كونه يبلغ من العمر 39 عاما، كان قلبه في حالة رجل يبلغ من العمر 60 عاما، وهذا يرجع إلى ضغوط التي بذلها  من 13 عاما في حركة الحقوق المدنية.[18]

Thumb
مشهد بنسيون لورين من نافذة جيمس إيرل راي، حيث أطلق النار على كينج.
Thumb
و يشكل هذا الموتيل الآن جزء من مركب المتحف الوطني للحقوق المدنية. و يمثل إكليل الورد المكان التقريبي الذي أطلق فيه النار علي كينج. منظر لورين موتل من النافذة التي أطلق منها إيرل راي النار علي كينج.
Remove ads
Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads