أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
الأفضل بن صلاح الدين
أبن صلاح الدين الأيوبي أمير دمشق من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ صَلَاحِ الدِّينِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ شَاذِي الدُّوَيْنِيُّ التِّكْرِيتِيُّ ملك دمشق الملقب بالْمَلِكُ الْأَفْضَلُ ابن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، (1160 - 1196) أحد ملوك الدولة الأيوبية بدمشق.[1] ورث دمشق بوصفه الابن الأكبر لصلاح الدين، لكن ذلك لم يأتِ دون صعوبات، إذ واجه فورًا صراعات داخلية مع إخوته وأعمامه على تقسيم إرث السلطنة الأيوبية.
تعتمد هذه المقالة اعتماداً كاملاً أو شبه كامل على مصدر وحيد. (ديسمبر 2018) |
Remove ads
النشأة
ولد بالقاهرة سنة ست وستين وخمسمائة (566هـ) ، سمع من الإمام أبى الطاهر إسماعيل بن مكى بن عوف الزهرى ومن العلامة أبى محمد عبد الله بن برى النحوى، وأجاز له من علماء سوريا أبو الحسين أحمد بن حمزة بن علي السلمي، وأبو عبد الله محمد بن على بن صدقة الحراني، وغيرهما من العلماء بدمشق والشام، وأجاز له أبو القاسم هبة الله بن علي بن مسعود، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن حامد، وغيرهم وكان يكتب خطًا حسنًا، واجمتعت فيه فضائل.
Remove ads
حكم دمشق
كان علي أكبر أولاد صلاح الدين وإليه كانت ولاية عهده، فلما توفى والده صلاح الدين الايوبي بدمشق , استقل الملك الأفضل بمملكة دمشق من بعده بالديار الشامية ، واستقل أخوه الملك العزيز عماد الدين عثمان بالديار المصرية، وبقى الملك الظاهر أخوهما ملك حلب ثم إن الملك الأفضل جرت له مع أخيه وقائع يطول شرحها. وآخر الأمر أن العزيز والملك العادل عمه حاصرا دمشق، وأخذاها من الأفضل وأعطاه صرخد وهي مدينة في جنوب سورية، فمضى إليها وأقام بها قليلاً ، فمات العزيز بمصر وتولى ولده الملك المنصور محمد وكان صغيرًا، فطُلِبَ الملك الأفضل من صرخد في الشام جنوب دمشق ليكون أتابكه في سنة 595 هـ. ثم إن الملك العادل سيطر على الديار المصرية وأخذها، ودفع للملك للأفضل عدة بلاد بالمشرق، فمضى إليها، فلم يحصل له سوى سميساط فأقام بها ، ولم يزل بها إلى أن مات.
Remove ads
تشيعه
الملخص
السياق
يُستدل من بعض أبيات الشعر المنسوبة إلى الملك الأفضل علي بن صلاح الدين الأيوبي على ميوله المذهبية الشيعية. وقد أشار إلى ذلك السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة بقوله: «وهي مشهورة رواها عامة المؤرخين مع جوابها». وتظهر هذه الميول بوضوح في أبيات أرسلها لعمه أبي بكر، يقول فيها: [2]
ذي سُنّةٍ بينَ الأنامِ قديمة
أبداً أبو بكرٍ يجورُ على عليّ
ومعنى البيت كما فُسِّر هو أن جَورَ عمّه أبي بكر عليه ليس جديدًا، بل هو امتداد لما حصل سابقًا من جَور أبي بكر على علي بن أبي طالب، وفيه إشارة صريحة لاعتقاد القائل بغَصب الخلافة من علي بن أبي طالب.
كما كتب الملك الأفضل قصيدة أخرى وجّهها إلى الناصر العباسي (أحمد بن المستضيء) المعروف بتشيّعه، يطلب فيها النصرة على عمّه أبي بكر وأخيه عثمان اللذين استوليا على دمشق، قال فيها:
مولايَ إنّ أبا بكرٍ وصاحبَه
عثمانَ قد غصبا بالسيفِ حقَّ علي
وهو الذي كانَ قد ولّاهُ والدُه
عليهما فاستقامَ الأمرُ حينَ ولي
فخالفاهُ وحلّا عقدَ بيعتِهِ
والأمرُ بينَهما والنصُّ فيه جلي
فانظُر إلى حظِّ هذا الاسمِ كيفَ لقي
منَ الأواخرِ ما لاقى منَ الأوّل
وتشير هذه الأبيات إلى أن عمَّه وأخاه قد خالفا عهد والدهما صلاح الدين الذي ولاه عليهما، ونقضا بيعته، رغم إقرارهما بها من قبل، وعبّر عن ذلك بمقارنة مصيره بمصير علي بن أبي طالب، الذي يقول إنه لاقى نفس المصير على يد أبي بكر وعثمان الأولين.
وقد أجابه الناصر العباسي بقصيدة مؤيدة، جاء فيها:
وافى كتابُك يا ابنَ يوسف مُعلِناً
بالودِّ يخبرُ أنّ أصلكَ طاهرُ
غصبوا عليّاً حقَّه إذ لم يكُن
بعدَ النبيّ له بيثربَ ناصرُ
فأبشِر فإنَّ غداً عليهِ حسابُهم
واصِبر فناصرُك الإمامُ الناصرُ
وقد أورد بهاء الدين اسفنديار في تاريخ طبرستان بيتين إضافيين نسبهما إلى الملك الأفضل:
مولايَ إنّ أبا بكرٍ وصاحبَه
عثمان قد غصبا بالسيّفِ حقَّ علي
فانظُر إلى حظِّ هذا الاسمِ كيفَ لقى
منَ الأواخرِ ما لاقى منَ الأوّل
مولاي إنّ أبا بكرٍ تهضّمني
وهل يُرجّى أبو بكرٍ لإنصاف؟
اسمٌ تكدّر قدماً أيمّا كدرٍ
ومَن رأى كدراً أجرى على الصافي
وتدل هذه الأبيات جميعها على موقف صريح من الخلافة، يرفض شرعية أبي بكر وعثمان، ويعد خلافتهما اغتصابًا لحق علي بن أبي طالب.
وفاته
مراجع
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads