أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

الانتفاضة الفلسطينية (2015-2016)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الانتفاضة الفلسطينية (2015-2016)
Remove ads

الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أو انتفاضة القدس، وكذلك سُميت انتفاضة السكاكين،[4][5] هي موجة احتجاجات تشهدها الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل منذ بداية أكتوبر 2015 حتى 2016. تميزت بقيام فلسطينيين بعمليات طعن متكررة لعسكريين ومستوطنين إسرائيليين، وكذلك قيام إسرائيليين يهود بطعن فلسطينيين، وإعدامات ميدانية للفلسطينيين بحجج محاولتهم تنفيذ عمليات طعن. تزامنت الأحداث أيضًا مع تنفيذ القوات الإسرائيلية ضربات جوية على قطاع غزة الذي انطلقت منه صواريخ نحو إسرائيل.

معلومات سريعة الانتفاضة الفلسطينية, جزء من الصراع العربي الإسرائيلي ...
Remove ads

الخلفية

الملخص
السياق

قام مستوطنون بحرق منزل عائلة الدوابشة في 31 يوليو 2015. وهو ما أدى إلى زيادة في أعمال المقاومة الموجهة ضد الإسرائيليين. تضمن العام السابق أيضًا عددًا من الأحداث التي اتسمت بصفة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي قابلها الجانب الإسرائيلي بأعمال عنف مضادة، من بين هذه الأحداث كان إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والذي استمر شهرين، وكذلك مقتل محمد أبو خضير الذي جاء بعد قتل ثلاثة مستوطنين في يونيو من ذلك العام. والجدير بالذكر أيضًا الحرب الإسرائيلية التي شُنت على قطاع غزة وأوقعت ما يزيد عن 2100 شهيد فلسطيني.[6]

قام الجانب الإسرائيلي بعدد من الخطوات تجاه المسجد الأقصى في شهر سبتمبر 2015؛ ففي 9 سبتمبر، صدر عن وزير الدفاع الإسرائيلي قرار بحظر مصاطب العلم والرباط في الأقصى، وفي 14 سبتمبر اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل المسجد الأقصى بصحبة أربعين إسرائيليًا، واقتحمت وحدات خاصة وعناصر المستعربين باحات المسجد، وفي 17 سبتمبر، قام عشرات من شبيبة حزب الليكود (الحزب الحاكم) باقتحام المسجد الأقصى.[7]

على الصعيد السياسي غابت الثقة بين طرفي الصراع مع اشتراط حكومة نتنياهو اعتراف الفلسطينيين بيهودية دولة إسرائيل، ومنذ مطلع عام 2014 كانت المفاوضات متوقفة وكانت السلطة الفلسطينية توجهت للانضمام لمحكمة الجنايات الدولية وانتزاع اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية في ظل رفض إسرائيلي واعتبار ذلك خطوة من جانب واحد، كما أن حكومة نتنياهو اليمينية استمرت بطرح عطاءات توسيع البناء في مستوطنات الضفة الغربية ولم تستجب لطلب وشروط السلطة من اجل العودة إلى طاولة المفاوضات وهي تجميد الاستيطان وكذلك الإفراج عن أسرى من السجون الإسرائيلية، وأن يكون هناك سقف زمني محدد لإنهاء المفاوضات،[8] ويبدو أن هذا السبب وكذلك يأس الفلسطينيين[9] من الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي قد لعب دوراً جوهرياً في ذلك وحسب استطلاع للرأي فإن 52% من السكان يرغبون بالمغادرة وأن 57% من الفلسطينيين يدعمون اندلاع انتفاضة مسلحة وأن 80% من الفلسطينيين مقتنعون بأن القضية الفلسطينية ليست على لائحة اهتمامات العرب.[10] ويذكر أن خطاب محمود عباس بالأمم المتحدة في 30 سبتمبر 2015 أعتبر سياسياً على أنه نهاية لمرحلة أوسلو [11] وهو المطلب الذي أجمعت عليه معظم الفصائل الفلسطينية.[12]

Remove ads

الأحداث زمنيًا

الملخص
السياق

رافقها أحداث كثيرة جدًا، ويصعب حصرها، وكان منها القائمة التالية:

أكتوبر (تشرين الأول)

مزيد من المعلومات اليوم, الأحداث ...

نوفمبر (تشرين الثاني)

الكثير من الأحداث والشهداء وعمليات الطعن بهذا الشهر، وكان أهمها بدء الصحفي محمد القيق إضرابه عن الطعام.

مزيد من المعلومات اليوم, الأحداث ...

ديسمبر (كانون الأول)

مزيد من المعلومات اليوم, الأحداث ...

يناير (كانون الثاني) 2016

مزيد من المعلومات اليوم, الأحداث ...

فبراير (شباط) 2016

مزيد من المعلومات اليوم, الأحداث ...

أبريل (نيسان) 2016

مزيد من المعلومات اليوم, الأحداث ...

يونيو (حزيران) 2016

مزيد من المعلومات اليوم, الأحداث ...

يوليو (تموز) 2016

مزيد من المعلومات اليوم, الأحداث ...

أغسطس (آب) 2016

مزيد من المعلومات اليوم, الأحداث ...

سبتمبر (أيلول) 2016

مزيد من المعلومات اليوم, الأحداث ...

أكتوبر (تشرين الأول) 2016

مزيد من المعلومات اليوم, الأحداث ...

سبتمبر (أيلول) 2017

مزيد من المعلومات اليوم, الأحداث ...

أكتوبر (تشرين أول) 2017

مزيد من المعلومات اليوم, الأحداث ...
Remove ads

السلطة الفلسطينية تعتقل منفذي عمليات الطعن

أعلن المعتقلان السياسيان (أحمد محمد خدرج) و(مهدي إياد عكاس) من مدينة قلقيلية، إضرابهما عن الطعام في سجن الجنيد بنابلس التابع للأجهزة الأمنية في سلطة فتح، وذلك احتجاجا على نقص في احتياجاتهم الأساسية وعدم تحقيق مطالبهم الإنسانية بزيارة ذويهم والتواصل معهم. وقد اعتقلا على يد جهاز الأمن الوقائي بتاريخ 8 نوفمبر 2015 إثر تنفيذهما عملية طعن في بلدة النبي إلياس شرق مدينة قلقيلية، حيث أدت العملية إلى إصابة مستوطن بجراح متوسطة. وقد تعرض أحمد ومهدي للتعذيب والإهانة بسبب قيامهما بعملية الطعن، وتحديدًا المعتقل أحمد خدرج، حيث مُنع منذ بداية اعتقاله من الاتصال بعائلته وتم عزله انفراديا عن بقية المعتقلين.[132]

ردود الفعل

الملخص
السياق

الفلسطينية

في 9 أكتوبر، قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري ليس هبة جماهيرية أو مواجهة مؤقتة، بل هو «انتفاضة حقيقية تحتاج إلى توفير كافة وسائل الدعم والإسناد لحمايتها.»[133] وفي بيان مكتوب، اتهم الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري الأمم المتحدة بالتستر على ما أسماه «جرائم الإعدام الميدانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي».[134]

في 14 أكتوبر، أصدرت حركة حماس بيانًا دعت فيه إلى إشعال المواجهات في جميع نقاط التماس مع إسرائيل.[135] وفي 13 نوفمبر، طالب خالد مشعل بتشكيل «قيادة ميدانية موحدة لانتفاضة القدس».[136]

المستوى الشعبي

أطلق فلسطينيون مبادرة تحت اسم «لنغني موطني معًا» لغناء نشيد موطني في 7 نوفمبر، وشملت الفعالية داخل فلسطين وخارجها.[137] وتبادل الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي نصائح للقائمين بالانتفاضة حول التعامل مع المستعربين والعملاء وتفادي تعقب قوات الاحتلال، وذلك تحت وسم #احمي_ظهرك.[138] أظهر استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والبحثية، شمل 1270 شخصًا، تأييدًا بنسبة 67% ممن شملهم الاستفتاء لعمليات الطعن.[139]

الإسرائيلية

خلال افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو:

«الإرهاب لن يكسرنا ولن يهزمنا بل على العكس، لقد كان موقف العرب منذ وضع الحجر الأول في الدولة الدمار والتدمير إلى أن تدمر موقفهم. واليوم يعيش في تل أبيب أكثر من مليون شخص و100 عام من الإرهاب و100 عام من محاولات تدمير المؤسسة والنظام الصهيوني لم يتعلم منها الأعداء شيئًا.[140]»

في 11 أكتوبر، استدعت إسرائيل 13 كتيبة لقوات احتياط حرس الحدود بعد أن كانت قد خصصت ثلاث أخرى الأسبوع الماضي.[141] في 12 أكتوبر، صادق الكنيست على مشروع قانون يفرض غرامات مالية على أولياء أمور الذين يلقون حجارة أو زجاجات حارقة. كما أقر في قراءة أولى نص القانون المقدم من حكومة نتنياهو والذي يفرض عقوبة ثلاث سنوات حدًا أدنًى على ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة.[142]

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن جهاز الأمن العام الشاباك وشعبة المخابرات العسكرية أمان ستتعاونان لرصد صفحات التواصل الاجتماعي وما ينشره الفلسطينيون فيها لرصد المحرضين والحصول على دلائل تمكن من تقديم لوائح اتهام ضدهم.[143] وقررت الحكومة الإسرائيلية في 13 أكتوبر الموافقة على اقتراح قدمه وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان بعدم إعادة جثث منفذي العمليات الفلسطينيين إلى ذويهم بحجة «منع التحريض»؛ إذ قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية «إن عائلة الإرهابي تجعل من جنازته تظاهرة لدعم الإرهاب والتحريض على القتل».[144]

في 15 أكتوبر، سلم الجيش الإسرائيلي قرارات هدم منازل سبع من منفذي الهجمات الفلسطينيين وكذلك تقرر الاستيلاء على الأراضي المقامة عليها هذه المنازل.[145]

في 3 نوفمبر، أقر الكنيست قانونًا يعاقب راشقي الحجارة 3 سنوات على الأقل، وكذلك يمنع المخصصات الاجتماعية التي يحصل عليها أهالي القاصرين المدانين «بجرائم أمنية، وإلقاء الحجارة لأسباب قومية أو في إطار أنشطة إرهابية».[146]

في 21 نوفمبر، داهمت قوات إسرائيلية مقر إذاعة الخليل الفلسطينية واستولت على معداتها وسلمتها إخطارًا بإغلاقها لمدة 6 أشهر بتهمة التحريض على إسرائيل.[147] وقامت القوات الإسرائيلية بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة في الخليل وبلدات دورا ودير سامت وبيت عوا.[148]

أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتياهو في 22 نوفمبر أنه وجه أوامره للأجهزة الأمنية بتكثيف عملياتها في الخليل بحجة أنها مصدر أغلب «العمليات التخريبية» أو جميعها.[149]

على المستوى الشعبي

في عدد الجمعة 9 أكتوبر، ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم أن الشرطة تلقت 25 ألف اتصال على بدالات الطوارئ خوفًا من عمليات الفلسطينيين، من بينها 5,500 اتصال بعد عملية الطعن التي جرت قرب وزارة الجيش في تل أبيب، و6,000 بعد عملية طعن في القدس، و7,000 من لواء الوسط.[150]

وقد ظهر على القنوات الإسرائيلية خبراء الدفاع عن النفس بهدف تعليم المشاهدين بعض الحركات. وأصدرت منظمة نجمة داود الحمراء مقطع فيديو ليطلع المشاهدين عن كيفية الدفاع عن أنفسهم ضد الطعن ويحذرهم من إخراج السكين من جسد المطعون.[151] ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أيضًا أن الإسرائيليين يتهافتون على شراء الأسلحة، وغالبية ما يشترون هو أسلحة الغازات المخدرة.[152]

قررت 4 بلدات إسرائيلية عدم السماح لعمال النظافة بالعمل في مدارسها بصفة مؤقتة، في تل أبيب ورحوفوت وهود هشارون تفادت البلديات إلى الإشارة الصريحة إلى منع العرب بخاصة، أما بلدية موديعين مكابيم ريعوت فأشارت إلى منع أفراد الأقلية، وهي إشارة إلى العرب.[153] وعرضت بلدية كرمئيل ملابس مخفضة السعر تقي من طعنات السكاكين والرصاص عيار 9 مم.[154]

عربيًا

عقد اجتماع طارئ للمندوبين الدائمين في جامعة الدول العربية في 13 أكتوبر بعد طلب من فلسطين «لبحث التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والاعتداءات على المسجد الأقصى بخاصة».[155] وقرر المجتمعون دعوة الأمم المتحدة لتوفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني من إرهاب المستعمرين الإسرائيليين والاعتداءات الإسرائيلية.[156] وعقد وزراء خارجية دول الجامعة العربية اجتماعًا طارئًا في 9 نوفمبر، صدر عنه قرار تحت اسم «توفير الحماية الدولية في أرض دول فلسطين» جاء فيه الدعوة إلى إجراء المشاورات مع الأمين العام للأمم المتحدة لإعداد نظام حماية دولية خاص في فلسطين بناءً على الدراسات السابقة للجمعية المتحدة بهذا الشأن وأكد القرار على العمل العربي المشترك والثنائي من أجل طرح موضوع الحماية الدولية في دورة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة طبقًا لقرار الاتحاد من أجل السلام.[157]

  •  تونس: عبّرت تونس في بيان رسمي بتاريخ 16 أكتوبر من وزارة الخارجية أنها تدين وبشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، وقالت أنه يمثل تعديا صارخا على أبسط حقوق الفلسطينيين. ودعت كذلك لوضع حد للاعتداءات على المسجد الأقصى. وأكدت من جهة أخرى على دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه، ودعت دول العالم للضغط على إسرائيل لكف عدوانها عن الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.[158]

دوليًا

  •  السويد: طالبت وزيرة الخارجية مارغو فالستورم في إطار حديثها أمام البرلمان السويدي حول إدانة عمليات الطعن الفلسطينية بأن الأمر لا يجوز أن يتطور لإعدامات دون محاكمة[159] وطالبت بإجراء تحقيق معمق عمليات القتل التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين. وعلى أثر ذلك، أعلنت الخارجية الإسرائيلية أن الوزيرة غير مرحب بها في إسرائيل.[160]
  •  ألمانيا: في 12 أكتوبر، أكدت المستشارة أنغيلا ميركل على «حق إسرائيل في حماية شعبها من الإرهاب» و«حاجة الشباب الفلسطيني إلى آفاق.. للتخلي عن العنف».[161]
  •  الولايات المتحدة: في 9 أكتوبر، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي في إيجاز صحفي: «نحن نعتبر أعمال الطعن والهجمات من قبل الفلسطينيين أعمالًا إرهابية، فالطعن وإطلاق النار إرهاب».[162] وقد صرح كيربي أيضًا أن تغيير الوضع القائم في القدس هو سبب تصعيد العنف، مضيفًا أن عملية إطلاق النار التي نفذها إسرائيلي بحق أربعة من العرب في ديمونة هي أيضًا عمل إرهابي.[163] وهو تصريح وصفه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بالمنافق وطالب بالتراجع عنه.[164] وفي لقاء جمع الرئيس باراك أوباما بنتنياهو في البيت الأبيض في 9 نوفمبر، أدان الرئيس الأمريكي «العنف الفلسطيني ضد المواطنين الإسرائيليين» وقال أيضًا «وأعيد تكرار قناعتي بأن إسرائيل ليس لها فقط حق الدفاع عن نفسها وإنما واجب حماية مواطنيها».[165]
  •  روسيا: في 14 أكتوبر، قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، «نجدد دعوتنا للإسرائيليين والفلسطينيين لوقف العنف ومنع التصعيد».[166] في اجتماع مجلس الأمن الطارئ يوم 16 أكتوبر، حمل مندوب روسيا الدائم فيتالي تشوركين إسرائيل مسؤولية التصعيد ودعا الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى تقديم مقترحات على أساس طلب الرئيس الفلسطيني توفير حماية دولية لبلاده.[167]
  •  فرنسا: قدمت فرنسا مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى نشر مراقبين دوليين في القدس،[168] وعلى أثر ذلك استدعت الخارجية الإسرائيلية السفير الفرنسي في إسرائيل يوم 19 أكتوبر.[169]
  •  تركيا: أصدرت الخارجية التركية بيانًا في 13 أكتوبر يُرجع توتر الأوضاع إلى «دخول القوات الإسرائيلية الحرم القدسي واشتباكها مع مجموعات إسلامية هناك». وأدان البيان «استخدام إسرائيل للقوة المفرطة في الأحداث التي وقعت جراء إصرار إسرائيل على مواصلة ممارساتها المناقضة للوضع الراهن».[170]
  • المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اصدر المرصد تقريرًا عن الانتهاكات الصهيونية المتصاعدة بحق المسجد الأقصى المبارك والتي تصاعدت في عام 2015. حمل التقرير عنوان «نار تحت الرماد.. استفزاز المشاعر الدينية للمسلمين في الحرم القدسي الشريف» من خلال التقرير وثق المرصد الانتهاكات الاستفزازية التي يرتكبها المستوطنون في الاماكن القريبة من المصلين المسلمين.[171] وطالب بضرورة أن تقوم اليونسكو والمجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال للالتزام بالقانون الدولي واتفاقيات جنيف، والتي تدعو سلطات الاحتلال إلى احترام سلامة الممتلكات المحتلة.[172]
  • ذكر المرصد الأورومتوسطي أن عدد القتلى الفلسطينيين على الحواجز الإسرائيلية 209 قتيلاً داخل وخارج مدن الضفة والقدس اعتباراً من أكتوبر 2015.

وقد أعرب الأورومتوسطي على أن عمليات القتل التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين تعتبر انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني تحديداً للمادة 27 من اتفاقية جنيف الرابعة حيث أنها نصت على واجب دولة الاحتلال في حماية المدنيين ضد أعمال العنف.[173]

في الخامس من يناير 2017، أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تقريرًا شاملًا عن عدم امتلاك المحاكم الإسرائيلية النزاهة والأهلية الكافية للتقاضي أمامها في عمليات قتل الجنود للشبان الفلسطينيين. وذكر التقرير أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية أدانت الجندي الإسرائيلي «أليئور عزاريا»  بتهمة القتل غير العمد للشاب الفلسطيني «عبد الفتاح الشريف» في حين أن اللقطات المصورة التي جمعت من قبل فريق المرصد أثبتت أن عملية القتل وقعت بشكل متعمد. ووثق المرصد أن حادثة الاعتداء على الشاب كان يوم الخميس 24 آذار/ مارس 2016 على حاجز في منطقة «تل الرميدة» وسط مدينة الخليل، حيث أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه وعلى الشاب «رمزي القصراوي» بدعوى مشاركتهما في عملية طعن جندي إسرائيلي. وأوضح التقرير أنه في الوقت الذي كان فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي يطلقون النار على الشابين، كانت نجمة داود الحمراء تقدم العناية الطبية العاجلة لجريح إسرائيلي أصيب بجروح طفيف جراء اعتداء شابان عليه التي تمثل انحيازاً من السلطات القضائية الإسرائيلية لروايات جنودها بغض النظر عن الوقائع والحقائق وروايات أهالي الضحايا.[174]

Remove ads

جهود التهدئة

سعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فاجتمع ببنيامين نتنياهو وأعلن بعد اجتماعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أن إسرائيل توافق على مراقبة بالكاميرات على مدار الساعة في المسجد الأقصى وتلتزم بحق الصلاة للمسلمين والزيارة فقط لغير المسلمين.[175]

انظر أيضًا

المراجع

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads