أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

الخالدون المئة (كتاب)

كتاب لمايكل هارت يصنف فيه شخصيات التي أثرت في العالم من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الخالدون المئة (كتاب)
Remove ads

الخالدون المائة : الاسم الأصلي للكتاب: المائة: ترتيب أكثر الشخصيات تأثيرًا في التاريخ، (بالإنجليزية: The 100: A Ranking of the Most Influential Persons in History) كتاب من تأليف مايكل هارت وهو قائمة احتوت على أسماء مائة شخص رتبهم الكاتب حسب معايير معينة بمدى تأثيرهم في التاريخ. وضمت القائمة على رأسها أسماء الأنبياء محمد وعيسى وموسى، كما ضمت أسماء مؤسسي الديانات أو مبتكري أبرز الاختراعات التي غيرت مسار التاريخ مثل مخترع الطائرة أو آلة الطباعة، وأيضًا قادة الفكر وغيرهم.

معلومات سريعة المؤلف, اللغة ...
Remove ads

المنهجية

اتبع أسسًا محددة في ترتيب الشخصيات ووضع شروط لاختيارها منها: أن تكون الشخصية حقيقية عاشت فعلًا، وأن تكون الشخصية غير مجهولة، فهناك مجهولون عباقرة مثل أول من اخترع الكتابة لكنه مجهول، وأن يكون الشخص عميق الأثر وأن يكون له تأثير عالمي وليس إقليمي فقط، بالإضافة إلى أنه استبعد كل من كان على قيد الحياة.

موجز الكتاب

يتكون الكتاب من 100 قسم بالإضافة إلى ملحق من الإشارات الشرفية. كل قسم عبارة عن سيرة ذاتية قصيرة للشخص، متبوعة بأفكار هارت حول كيفية تأثير هذا الشخص وتغيير مسار التاريخ البشري. لقد أعطى فضلًا إضافيًا للأهمية للأشخاص الذين شعر هارت أن أفعالهم كانت غير عادية أو غير مرجحة أو سابقة لعصرهم مقارنة بمسار التاريخ المفترض لو لم يعش هذا الشخص.

كان مؤسسو الديانات الناجحة وصانعوها من بين الأكثر تأثيراً في وجهة نظر هارت، حيث شكّل هؤلاء حياة الكثير من الناس بقوة على مدى فترة طويلة من الزمن. أول شخص على قائمة هارت هو النبي الإسلامي محمد.[1][2] أكد هارت أن محمدًا كان «ناجحًا للغاية» في كل من المجالين الديني والدنيوي، حيث كان مسؤولاً عن أسس الإسلام وكذلك الفتوحات الإسلامية المبكرة التي وحدت شبه الجزيرة العربية وفي النهاية خلافة أوسع بعد وفاته. يعتقد هارت أيضًا أن محمدًا لعب دورًا فرديًا وشخصيًا بشكل غير عادي في تطور الإسلام.[3][4] على النقيض من ذلك، ينقسم تأثير تطور المسيحية بين تعاليم يسوع الأولية والعمل التأسيسي، وبولس الرسول، الذي لعب دورًا محوريًا في الانتشار المبكر للمسيحية بالإضافة إلى تمييز مذاهبها وممارساتها عن اليهودية واليونانية الأخرى. والديانات الرومانية في تلك الفترة الزمنية.[5] تم وضع كل من بوذا وكونفوشيوس وموسى في مرتبة عالية أيضًا بسبب دورهم في تأسيس الأديان.

Remove ads

الترجمة

ترجم أنيس منصور النسخة الأولى من هذا الكتاب التي نشرت عام 1978، ولكنها كانت ترجمة غير أمينة للعنوان، فالعنوان باللغة الإنجليزية لا يعني بتاتًا «الخالدون مائة وأعظمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم» بل الترجمة الدقيقة تكون كالتالي: «المائة: ترتيب أكثر الشخصيات تأثيرًا في التاريخ»، وقد ذكر مايكل هارت في النسخة الإنجليزية: «عليَّ أن أؤكد أن هذه لائحة لأكثر الناس تأثيرًا في التاريخ وليست لائحة للعظماء. مثلًا يُوجد مكان في لائحتي لرجل مؤثر بدرجة كبيرة وشرير وبدون قلب مثل ستالين، ولا يُوجد مكان للقديسة الأم كابريني»[6]

مقدمة الكتاب

في مقدمة الكتاب يتناول الكاتب نقاشًا دار بين الفيلسوف الفرنسي فولتير ومجموعة من المفكرين واتفقوا على أن أعظم الشخصيات في التاريخ هو إسحاق نيوتن، ووضع فولتير معياره لتحديد الشخصيات العظيمة حيث قال: «إن الذي يتحكم في عقولنا من خلال قوة الحق لا الذي يستعبدها من خلال العنف هو من ندين له بتعظيمنا».[6] أما عن سبب وضعه للنبي محمد أول القائمة بينما اسم يسوع في المرتبة الثالثة، فقد قال عنه مايكل هارت: «المثال الملفت للنظر هو ترتيبي لمحمد أعلى من المسيح، ذلك لاعتقادي أن محمدًا كان له تأثير شخصي في تشكيل الديانة الإسلامية أكثر من التأثير الذي كان للمسيح في تشكيل الديانة المسيحية».[7]

Remove ads

قائمة الشخصيات في الكتاب بحسب رأي الكاتب

الملخص
السياق
مزيد من المعلومات الترتيب, الاسم ...
Remove ads

انظر أيضًا

وصلات خارجية

المصادر

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads