أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

المجلس الانتقالي الجنوبي

فصيل يمني (مدعوم اماراتياً) يسعى للانفصال بالمحافظات الجنوبية والشرقية في اليمن من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المجلس الانتقالي الجنوبي
Remove ads

المجلس الانتقالي الجنوبي هو هيئة سياسية يمنية تشكلت هيئته الرئاسية في 11 مايو 2017. تضم الهيئة الرئاسية للمجلس المعلن غالبية محافظي محافظات جنوب اليمن، وهي المحافظات التي كانت تمثل جغرافياً ما كان يُعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كما يضم المجلس وزراء ووكلاء محافظات. يرأس المجلس عيدروس الزبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني.[1]

معلومات سريعة البلد, التكوين ...
Remove ads

التأسيس

دعا اللواء عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة المؤقتة عدن آنذاك في مؤتمر صحفي يوم 10 سبتمبر 2016 كافة القوى السياسية والاجتماعية الجنوبية إلى العمل على إنشاء كيان سياسي جنوبي يوازي القوى السياسية في شمال اليمن، بحيث يكون هذا الكيان الناشئ الممثل لتطلعات الجنوبيين في أي استحقاقات سياسية من أجل الحل السياسي في اليمن، تم الترتيب والتحضير لهذا الكيان بعيداً عن الإعلام طيلة أشهر، إقالة عيدروس الزبيدي وبعض القادة الجنوبيين من مناصبهم في حكومة الرئيس هادي كوّن حالة من السخط الشعبي واعتبر الكثير من الجنوبيين ذلك قفزاً على تضحياتهم ومحاولة لإجهاض مشروع التحرير والاستقلال فتداعوا للاحتشاد رفضاً للقرارات يوم 4 مايو 2017 وتمخض عن ذلك الاحتشاد ما سمي بإعلان عدن التاريخي الذي خوّل اللواء عيدروس الزبيدي بإنشاء مجلس سياسي جنوبي استجابة لتطلعات الجنوبيين وتحقيقا لما دعا إليه سابقا[2]، فيما يلي هذا الإعلان:

مليونية 21 مايو

تبع ذلك الإعلان تشكيل الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الزبيدي تاريخ 11 مايو 2017 ثم اجتمع عشرات الآلاف من الجنوبيين من كافة محافظات الجنوب في عدن فيما أطلق عليه مليونية 21 مايو لتأييد المجلس المعلن وتفويضه شعبياً لتمثيل الجنوب.

Remove ads

مكونات المجلس

يتكون المجلس بالإضافة للهيئة الرئاسية من عدة دوائر متخصصة مثل دائرة العلاقات الخارجية برئاسة البرلماني عيدروس النقيب والدائرة الإعلامية برئاسة الإعلامي وعضو المجلس لطفي شطارة. بالإضافة إلى الجمعية الوطنية الجنوبية ومكونات أخرى.[3]

هيئة رئاسة المجلس

الملخص
السياق

تم الإعلان عنها تاريخ 11 مايو 2017 من قبل رئيس الهيئة الرئاسية للمجلس اللواء عيدروس الزبيدي من العاصمة المؤقتة عدن وتتكون من 26 شخصية يمنية على النحو الآتي

هيكلة هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بتاريخ 8 مايو 2023

تعيين نواب للمجلس الانتقالي الجنوبي

1- عبدالرحمن المحرمي نائباً

2- فرج سالمين البحسني نائباً

3- احمد سعيد بن بريك نائباً

مزيد من المعلومات تسلسل, الاسم ...

الجمعية الوطنية الجنوبية

Thumb
أعضاء الجمعية الوطنية الجنوبية

هي هيئة تمثيلية بمثابة برلمان معّين مكّون من 303 عضوا يمثلّون مديريات ومحافظات جنوب اليمن، يترأس الجمعية عضو هيئة رئاسة المجلس علي الكثيري ، تحمل الجمعية وظيفة السلطة التشريعية داخل كيان المجلس الانتقالي الجنوبي وتحتوي على لجان متخصصة، كان الانعقاد التأسيسي لها يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 2017 [3]

القيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي

مؤمن السقاف رئيس قيادة الانتقالي المحليه أسس المجلس الانتقالي الجنوبي فروع له في كل المحافظات الجنوبية والشرقية في اليمن وأعلن عن أسماء ممثليه في كل محافظة ومديرية، وظيفة هذه القيادات المحلية تتوزع ما بين الرقابية والتنفيذية والتمثيلية.[4]

مركز دعم صنع القرار في المجلس الانتقالي الجنوبي

مركز دعم صناعة القرار، تم إنشاؤه من مجموعة منتقاة من الأكاديميين والخبراء المتخصصين في شتى المجالات، منذ اللحظات الأولى للإنشاء، حرص قادة المركز على وضوح الأهداف والمهام التي سيتولاها، كما أوضحوا أن المركز يقوم على أساس العمل الممنهج المبني على أسس وخطى منتظمة محددة المسار، وواضحة الهدف، والمنتظمة في نسقها، الواقعية في طرحها، والعملية في معالجتها للمواضيع المطروحة. يضم المجلس 15 عضوا ويرأسه الدكتورسعيد علي عبيد الجمحي.[5]

Remove ads

السيطرة على عدن

الملخص
السياق

2019

في 21 يناير 2019 أعطى المجلس الإنتقالي  الجنوبي مهلة اسبوع للرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل تغيير رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، الذي اتهمه المجلس الإنتقالي بالفساد، وتشكيل حكومة تكنوقراط.[6] بعد انتهاء المهلة في 28 يناير 2019 سيطرت القوات الجنوبية على مقر الحكومة في عدن[7] بعد ان قامت قوات حكومية بالإعتداء على متظاهرين مؤيدين للمجلس الإنتقالي. في 30 يناير احكمت القوات الجنوبية سيطرتها على كامل مدينة عدن تقريبا[8]، وتوقفت الاشتباكات حينها بعد وساطة تقدم بها التحالف العربي. بناء على هذه الوساطة سلمت  القوات الجنوبية ثلاثة معسكرات كانت قد سيطرت عليها، وفكت الحصار عن القصر الرئاسي في عدن "معاشيق".

2019

تجددت الإشتباكات بين قوات المجلس الإنتقالي والقوات الحكومية في عدن في أغسطس 2019 بعد قيام الحوثيين باستهداف عرض عسكري في عدن لقوات الحزام الامني، قُتل فيه قائد الوية الدعم والاسناد في الحزام الامني منير اليافعي واخرون.[9] بعد معارك استمرت يومين سيطرت القوات الجنوبية في 10 أغسطس على ثلاثة معسكرات في عدن وعلى القصر الرئاسي. ادت الاشتباكات إلى مقتل 40 شخصا وجرح 260 اخرين، بينهم كثير من المدنيين. أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي عقب ذلك انه مستعد لوقف إطلاق النار ورحب بمقترح السعودية إجراء محادثات بين الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي.[10] بعد شهرين من المحادثات تم التوصل إلى إتفاق بين المجلس الإنتقالي والحكومة اليمنية في 5 نوفمبر، الذي عُرف بإتفاق الرياض.

Remove ads

إعلان الإدارة الذاتية

في 26 أبريل 2020 أعلن  المجلس الإنتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية في محافظات الجنوب، بسبب عدم إيفاء حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بتعهداتها في إتفاق الرياض[11] وضرورة قيام المجلس الإنتقالي  بإدارة المحافظات الجنوبية في ظل أوضاع إنسانية صعبة، بعد فشل الحكومة اليمنية في القيام بواجباتها تجاه المواطنين. في 20 يونيو سيطرت قوات تابعة للمجلس على جزيرة سقطرى. أعلن المجلس الانتقالي في 29 يونيو الغاء الإدارة الذاتية[12] بعد ان قدمت السعودية آلية تسريع إتفاق الرياض بين المجلس الإنتقالي والحكومة اليمنية.

Remove ads

حقوق الإنسان

الملخص
السياق

أفادت منظمة العفو الدولية بسلسلة من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي. منذ عام 2023، فرضت السلطات في عدن قيودًا على منظمات المجتمع المدني ، مشترطةً الحصول على تصاريح من الهيئات التي يديرها المجلس لممارسة الأنشطة العامة. ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، غالبًا ما تضمنت هذه المتطلبات التصاريح التزامات إبلاغ موسعة، واستُخدمت أحيانًا للحد من التمويل أو رفض الموافقة على المنظمات التي يُنظر إليها على أنها معارضة سياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي. [13]

في بعض الحالات، مُنعت فعالياتٌ نظمتها منظمات غير حكومية، أو أُوقفت بعد الحصول على الموافقة. ووردت أنباءٌ عن أوامر صدرت للمواقع بإغلاق الفعاليات في منتصفها دون إبداء أي تفسير. [13] كما أفادت منظمات المجتمع المدني بانخفاض فرص الحصول على التمويل وتزايد الرقابة الذاتية ردًا على هذه القيود. [13]

كان المدافعون عن حقوق الإنسان والصحفيون هدفًا للاعتقال التعسفي من قبل قوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي. في 16 نوفمبر 2023، اعتقلت قوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المحامي سامي ياسين قائد مارش أثناء مغادرته العمل. تم احتجازه دون تهمة في معسكر النصر العسكري، وهو منشأة غير رسمية، واحتُجز بمعزل عن العالم الخارجي ، وتعرض للتعذيب والحبس الانفرادي لفترات طويلة. في مارس 2024، نُقل إلى سجن بئر أحمد في عدن، حيث أظهرته صورة مسربة وهو مريض بشدة على سرير في المستشفى، مما أثار مخاوف بشأن صحته ورفاهيته. أفادت منظمة العفو الدولية أنه تعرض للتعذيب والحبس الانفرادي لفترات طويلة. [14]

في 26 مايو/أيار 2024، سيطر مسلحون تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي واتحاد نساء الجنوب على مركز اتحاد نساء اليمن في عدن، وهو ملجأ للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي. طُرِد الموظفون والنزلاء، ومُنع الوصول إلى المبنى. [15]

انظر أيظا

منصور زيد حيدرة

سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على سقطرى

مراجع

وصلات خارجية

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads