أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
بحر الخبب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
بَحْرُ الخَبَبِ أو البَحْرُ المُتَدَارَكُ[2] أو البَحْرُ المُحْدَثُ[2] أو البَحْرُ المُخْتَرَعُ[2] أو البَحْرُ المُتَّسَقُ (لأن كل أجزائه على خمسة أحرف) أو البَحْرُ المُنْتَسَقُ[2] أو البَحْرُ الشَّقِيقُ (لأنه مثيل البحر المتقارب، فكلاهما مكوّن من سبب خفيف ووتد مجموع) أو بَحْرُ الرَّكْضِ[2] أو بَحْرُ رَكْضِ الخَيْلِ[2] أو بَحْرُ قَطْرِ المِيزَابِ[2] أو بَحْرُ ضَرْبِ النَّاقُوسِ[3] هو أحد بحور الشعر العربي.


Remove ads
صورته التفعيلية
وتفعيلة بحر الخبب تأتي على النحو التالي:
فاعِلُن فاعلن فاعلن فاعلن
فاعِلُن فاعلن فاعلن فاعلن[4]
مثال قول الشاعر:
الصديق الصدوق الذي يرتجى
في الملمات قد لا يُرى في الملا
أو الصورة الأحدث له وهي:
فَعِلُن فعِلُن فعِلن فعِلن
فَعِلُن فعِلُن فعِلن فعِلن
مثال:
دع طرق الغيّْ فالدنيا فيّْ
لا يبقى إلـّـا القيوم الحيّْ
#استماع
مثل هذا الموشح للحصري:
يا ليلُ الصبّ متى غدهُ
أقيامُ الساعة موعدهُ
رقد السمّار وأرّقهُ
أسفٌ للبين يردّدهُ
ولبحر الخبب تفعيلة فرعية وحيدة هي فَعْلُن بسكون العين. مثل قول الشاعر الشيخ أمين الجندي:
يا صاحِ الصبرُ وهى منّي
وشقيق الروح نأى عنّي
قولوا لعذولي مُذ لاما
مُتْ أنت بغيظِكَ آلاما
بجهنّمَ تلقى آثاما
وأنا وحبيبيَ في عَدْنِ
Remove ads
مفتاح البحر
أخفش مدرك مطمعا نائل
فاعلن فاعلن فاعلن فاعل
وله مفتاح آخر (المحدث):
حركات المحدث تنتقل
فعلن فعلن فعلن فعل
مفتاح (الخبب):
خببا ذهبت تمشى الإبل
فعلن فعلن فعلن فعل
لمحة
يُعتبر بحر الخببُ أشهرَ الأوزان العربية المستدركة على إيقاعات الشعر العربي وأعذبها، وذلك على الرغم من خروجِه عليها، وشذوذِه عن جميع قوانينها. حيث استقبله الكثير من الشعراء -قدماءَ ومحدثين- بالرضى والقبول، وجذبهم إيقاعُه الجميل، فكتبوا عليه أرقَّ القصائد وأجملها.
فلبحر الخبب إيقاع راقص، في حركته خفة وسرعة يدل عليها اسمه، الذي أطلق عليه تشبيها له بجري الخيل. وقد أشار أبو الحسن العروضي (-342هـ) إلى عذوبته في السمع، وصحّته في الذوق، وأنَّ «الشعراء [في عصره] قد أكثرت من ركوبِ هذا الوزن».
كما ازداد اهتمامُ المحْدَثين بهذا البحر حتى أصبح «من أكثر الأوزان انتشاراً في الشعر الجديد».
التسمية
يقول المعري: «وقد تأمّلت عدو الخيل، فوجدت هذا الوزن يشابه التقْريب الأعلى والتقريب الأدنى، على حسب عجلة المنشد وتراسله، وهما تقريبان: أحدهما الثعلبيّة، والآخر هو الذي يسمى الإرْخاء، وكلاهما إذا سمعْتَهُ أدّى إلى سمعِكَ هذا الوزنَ بعيْنِه، وذلك أنّ الفَرَسَ يضربُ بحوافرِه الأرضَ ثلاثَ ضرباتٍ متوالياتٍ ثمّ يَثِب، فيكون ضرب الأرضِ موازياً لثلاثة أحرف متحركات، ويكونُ وثبه موازيا للسكون».
ولا يُعْلم بالضبط أوّلُ مَنْ أطلقَ على هذا الوزن اسمَ (الخبب)، ولكن ربما كان ابن رشيق (-456هـ) أوّلَ عَروضيٍّ معروفٍ سجّل هذا الاسم، بقوله عن المتدارك: «وهو الذي يُسمّيه الناس اليوم الخبب».
وقد ورد هذا الاسم أيضًاً لدى معاصره؛ علي الحصري القيرواني (-488هـ)، أشهر شعراء الخبب، بقوله في القصيدة المشهورة يا ليل الصب متى غده:
مَا أَجْوَدَ شِعْرِيَ فِي خَبَبٍ
وَالشِّعْرُ قَلِيلٌ جَيّدُهُ
Remove ads
انظر أيضًا
المصادر
وصلات خارجية
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads