أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
تامار ملكة جورجيا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
تامار الكُبرى -يُترجم حرفياً إلى ’تعمار‘ أو ’ثامار‘ (بالجورجية: თამარი)- تُوجت ملكة جورجيا من العام 1184م وحتى 1213م.

وُلدت عام 1160م، وتنتمي لسلالة باغراتيوني الحاكمة. وقد تسيدت تامار «العصر الذهبي» على عرش الملكية الجورجية في القرون الوسطى.[1] وتأكد منصبها (كأول امرأة تحكم جورجيا بمحض حقها) بحصولها على لقب mep'e («ملك») الذي كان يُطلق على تامار في مصادر الكتابات الجورجية في العصور الوسطى.
ولقد تم الإعلان عن تامار باعتبارها ولي العهد فضلاً عن كونها ’حاكم مشارك‘ -وذلك من قبل والدها جورج الثالث عام 1178م، ولكنها واجهت مقاومة عنيفة من الطبقة الأرستقراطية عند تقلدها لسلطات الحكم الكاملة عقب وفاة الملك جورج. وقد نجحت تامار في تحييد المعارضة، وانتهجت سياسة خارجية نشيطة مدعومة في ذلك بسقوط قوى الخصوم مثل سلاجقة والإمبراطورية البيزنطية. وباعتمادها على نخبة عسكرية ضاربة، تمكنت تامار من الإضافة لصرح سابقيها لتعزز الإمبراطورية التي سادت منطقة القوقاز حتى سقوطها بهجمات منغوليا بعد موت تامار بعقدين.[2]
وقد تزوجت تامار مرتين، وكان زواجها الأول (الذي استمر من عام 1185م حتى 1187م) من أمير فيليكي نوفغورود الروسي، يوري بوغوليوبسكي، الذي طلقته وطردته من المملكة، ودحرت محاولاته التالية للانقلاب على الحكم. وقد اختارت تامار قرينها الثاني عام 1191م وهو أمير ألانيا، ديفيد سوسلان. وقد أنجبت منه طفلين (جورج وروسودان)، الوريثين التاليين على عرش جورجيا.[3][4]
وقد أدى ارتباط تامار بفترة النجاحات السياسية والعسكرية والإنجازات الثقافية، بالإضافة إلى دورها كحاكمة، إلى تولد نظرة مثالية وعاطفية في الفنون الجورجية إلى الثقافة الرومانية وفي ذاكرة التاريخ. وقد ظلت رمزاً هاماً في الثقافة العامة الجورجية. كما طوبتها الكنيسة الأرثوذكسية الجورجية كقديسة بوصفها «الملكة تامار المقدسة»، حيث يتم إحياء ذكراها في العيد بتاريخ 14 من أيار / مايو.[5][6]
تُوفيت في 18 من كانون الثاني / يناير عام 1213م.
Remove ads
المراجع
وصلات خارجية
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads