أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي (كتاب)
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي هو كتاب عبارة عن رسالة صغيرة كتبها جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ) رداً على كتاب «تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي» لبرهان الدين البقاعي (ت 885 هـ)، فرد عليه السيوطي بكتاب جاء عنوانه على نفس شاكلة عنوان البقاعي، وفيه يدافع السيوطي عن ابن عربي (ت 628 هـ)، ويدحض اتهامات كُفره مثبتاً بطلانها ومرجعاً إيّاها لسوء فهم القائلين بها،[1][2] وبسبب الدَس والتحريف الذي وقع على كتب ابن عربي وأقواله.[3][4] وهذا ما جعل السيوطي يقول في رسالته: «الأفضل عندي في ابن عربي... اعتقاد ولايته وتحريم النظر في كتبه إلا الراسخون في العلم».[5][6][7]
كما بيّن السيوطي منهج ابن عربي، والذي وفقاً له، لم يكن يحيد عن القرآن والسنة النبوية، مُستشهداً ومُستدلاً على ذلك ببيتي شعر لابن عربي في أصول أحكام الشرع، وهُما:[1]
مبيناً أن سوء الفهم وربما سوء النية يدفع البعض للطعن في الأصل الرابع وهو القياس والذي يقر ابن عربي بأنه موضع خلاف.[1] وقد تعرض السيوطي في هذه الرسالة للكرامات، كما تعرض لذكر الخضر.[8] قال عبد الرحمن حسن محمود في مقدمة تحقيقه: «أما عن الرسالة نفسها فهي دفاع - بالحق - عن مسلم عالم مُتمكن اتهم زوراً. ولعله - أي السيوطي - كتبها اتباعاً لأمر رسول الله ﷺ الذي رواه الإمام أحمد، والطبراني: من ذَب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يقيه من النار».[9]
Remove ads
عنوان الكتاب
هذا الكتاب معروف ومُتداول بعدّة عناوين متقاربة ومتشابهة إلى حد كبير، وهي كما يلي:
الرد على الكتاب
قام إبراهيم الحلبي (ت 956 هـ) صاحب ملتقى الأبحر في فروع الحنفية بالرد على السيوطي بكتاب سماه: (تسفيه الغبي في تنزيه ابن عربي).[16][17]
انظر أيضاً
ملاحظات
- اختلف الناس في ابن عربي: هل هو مؤمن صالح، أو ملحد مبتدع؟ فينعته بعضهم بالعارف بالله، والشيخ الأكبر، وسلطان العارفين، وينعته آخرون بأنه زنديق وملحد ضال مبتدع، وتؤلف فيه مؤلفات كثيرة، ويثور الخلاف حوله، فكان ممن ناصره ودافع عنه: ابن حجر الهيتمي، والشعراني، والسيوطي، والفيروزآبادي صاحب (القاموس المحيط)، وكمال الدين الزملكاني، وسراج الدين الهندي، وشهاب الدين عمر السهروردي، وفخر الدين الرازي، وعلاء الدين الحصكفي، وقطب الدين الحموي، وصلاح الدين الصفدي، وتاج الدين السبكي، وشمس الدين البساطي، وزكريا الأنصاري، وعبد الرزاق القاشاني، وعبد الغني النابلسي، وإبراهيم الكوراني، والكازروني المكي مؤلف كتاب (الجانب الغربي في حل مشكلات ابن العربي)؛ وغيرهم.[18] وكان من الناقمين عليه: ابن تيمية، وابن الخياط، وابن خلدون، وابن حجر العسقلاني، وابن إياس، وابن إمام الكاملية، وأبو زرعة ولي الدين العراقي، والذهبي، والتفتازاني، والعلاء البخاري، والسخاوي، والبقاعي، والملا علي القاري؛ وغيرهم.[19][20][21] وممن عارضوه وانتقدوه ثم تراجعوا بعد ذلك عن موقفهم: العز بن عبد السلام، والشوكاني.[20] ولسراج الدين المخزومي شيخ الإسلام بالشام كتاب في الرد عنه سماه: كشف الغطاء عن أسرار كلام الشيخ محيي الدين، وقال: «كيف يسوغ لأحد من أمثالنا الإنكار على ما لم يفهمه من كلامه في الفتوحات وغيرها، وقد وقف على ما فيها نحو من ألف عالم وتلقوها بالقبول»، وأطال في هذا الكتاب في مدحه، ونقل الثناء عليه من غير واحد من العلماء، مثل: سراج الدين البلقيني، وتقي الدين السبكي، وذكر أنهما رجعا عن الإنكار عليه حين تحققا كلامه وتأويل مراده، وندما على تفريطهما في حقه في البداية.[22][2] وممن سكتوا عن التكلّم فيه: النووي.[18]
Remove ads
مصادر
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads