أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
حلم على جنبات الشام أم عيد
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
حلمٌ على جَنَباتِ الشامِ أم عيدُ مطلع قصيدة شعرية شهيرة كتبها الشاعر السوري شفيق جبري (1898-1980) احتفاءً بعيد الجلاء واستقلال سوريا بانتهاء الانتداب الفرنسي عليها في 17 أبريل 1946.[1][2] تعرف هذه القصيدة أيضاً باسم «بقايا حطين».[3]
التركيب الشعري
كانت النزعة الوطنية غالبة على شعر شفيق جبري،[4] وتعد هذه القصيدة درة شعره.[5] والقصيدة مؤلفة من 53 بيت، وهي من تفعيلة بحر البسيط؛[6] واتكأ فيها جبري على قافية المتنبي؛[7] وذلك في تهنئته لسيف الدولة بعيد الأضحى، وهو من شعر التهاني؛[8]
هنيئاً لك العيد الذي أنت عيده
وعيدٌ لمن سمى وضحى وعيدا
كما عارض جبري بقصيدته في ذات الوقت دالية المتنبي:[9]
عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
إذ لم يكن لدى جبري حرج في اعتماد تراكيب الشعراء القدامى.[10]
Remove ads
مطلع القصيدة
يقول شفيق جبري في مطلع هذه القصيدة:[1]
حُلمٌ على جنبات الشام أَم عيد
لا الهمُّ همٌّ ولا التسهيد تسهيدُ
أتكذبُ العينُ والراياتُ خافقةٌ
أَمْ تكذب الأذن والدنيا أغاريدُ
ويلَ النماريد لا حسٌّ ولا نبأٌ
ألا ترى ما غدتْ تلك النماريد
كأنَّ كلَّ فؤاد في جلائهمُ
نشوانُ قد لعبتْ فيه العناقيد
لو يُنشد الدهرُ في أفراحنا ملأتْ
جوانبَ الدهر في البشرى الأناشيد
الاحتفاليات
كانت هذه القصيدة تتلى في احتفاليات عيد الجلاء في سوريا.[3] وقد عادت هذه القصيدة إلى الواجهة مع انتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد.[11]
طالع أيضاً
المراجع
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads