أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
عبد الرحمن بن الضحاك
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
أبو مُحَمد عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري القرشي أمير من أشراف العرب وأعيانهم وهو ابن الصحابي الضحاك بن قيس، ولاه يزيد بن عبد الملك إمارة المدينة المنورة عام 101 هـ وضم إليه إمارة مكة المكرمة عام 103 هـ فصار أميراً على الحجاز كله حتى غضب عليه يزيد وعزله عنها في سنة 104 هـ وغرمه مالاً كثيراً وأمر ببسط العذاب عليه، وولى على المدينة عبد الواحد بن عبد الله النصري.[1] قال شمس الدين الذهبي: «عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري أحد أشراف العرب، ولي إمرة المدينة، فأحسن إلى أهلها، وذكر الواقدي انه خطب فاطمة بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، فأبت، فألح عليها، فشكته إلى الخليفة يزيد بن عبد الملك، فغضب لها وعزله، وغرمه أربعين ألف دينارٍ، وطوف به في جبة صوفٍ».[2]
Remove ads
نسبه
إمارته على مكة والمدينة
ولاه الخليفة الأموي يزيد بن عبد الملك على المدينة المنورة بعد أن عزل واليها أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وذلك في سنة 101 هـ فأحسن عبد الرحمن إلى أهلها، ثم ضم إليه يزيد ولاية الحجاز كلها عام 103 هـ فكان يحج بالناس في مواسم 101 هـ و102 هـ و103 هـ.[4][5] وقد غضب عليه يزيد بن عبد الملك وعزله عن ولايته ثم أمر بجلده وتغريمه وذلك في سنة 104 هـ وكان سبب غضب الخليفة عليه أنه خطب فاطمة بن الحسين وكان زوجها الحسن المثنى قد مات عنها، فأبت الزواج من ابن الضحاك وقالت: ما أُريد الزواج، ولقد قعدت على بني هؤلاء، فألح عليها، فغضبت وشكته إلى يزيد بن عبد الملك، فغضب يزيد غضباً شديداً وقال قد أجترأ ابن الضحاك على ذلك ! وعزله وكتب إلى عبد الواحد بن عبد الله النصري بولاية المدينة وأمره ببسط العذاب على ابن الضحاك حتى يسمع صوته وهو على فراشه، وأمره بتغريمه أربعين ألف دينار، فلما وصلت تلك الأخبار إلى ابن الضحاك هرب من المدينة إلى دمشق وقصد مسلمة بن عبد الملك وأستجار به، فكلم مسلمة فيه يزيد، فأبى يزيد أن يعفيه بعد ما فعل وأمر برده إلى النصري في المدينة، فعذبه النصري بأمر يزيد بن عبد الملك وألبسه جبة من صوف ولقي شراً عظيماً.[6]
Remove ads
انظر أيضًا
مراجع
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads