أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

عبد الله الشبراوي

عالم وفقيه وشيخ مسلم شافعي مصري من شيوخ الأزهر من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عبد الله الشبراوي
Remove ads

عبد الله الشبراوي أو أبو محمد جمال الدين عبد الله بن محمد بن عامر بن شرف الدين الشبراوي الشافعي (ولد سنة 1091 هـ (وقيل 1092 هـ/1681 م) وتوفي في 6 ذو الحجة 1171 هـ/ 1758م) هو فقيه شافعي مصري، وهو الإمام السابع في سلسلة شيوخ الجامع الأزهر.[1]

معلومات سريعة عبد الله الشبراوي, معلومات شخصية ...
Remove ads

تعليمه وأساتذته

تتلمذ الشبراوي على الشيخ محمد بن عبد الله الخرشي (أول شيوخ الجامع الأزهر) ونال إجازته [2] وهو دون العاشرة، ومن أساتذته الشيخ حسن البدري، الذي كان من الشعراء المرموقين في عصره، وقد تأثر الشبراوي بأدبه كما درس عليه علم الحديث. ومن شيوخ الشبراوي أيضاً الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد الثحلي الشافعي المكي والشيخ خليل بن إبراهيم اللقاني والشيخ محمد بن عبد الرازق الزرقاني والشيخ أحمد النفراوي والشيخ عبد الله بن سالم البصري والشيخ صالح بن حسن البهوي والشيخ شمس الدين الشرنبلالي.

Remove ads

تلاميذه

من أبرز تلاميذ الشبراوي الشيخ إبراهيم بن محمد بن عبد السلام الرئيس الزمزمي المكي الشافعي، والوالي عبد الله باشا بن مصطفى باشا الكوبريلي (الذي ولاه السلطان العثماني محمود الأول ولاية مصر) والشيخ أحمد بن عيسى العماوي المالكي.

تسامحه الديني

يذكر الجبرتي أن الأقباط قصدوا الحج إلى بيت المقدس، وكان كبيرهم آنذاك نوروز ـ كاتب رضوان كتخدا ـ فكلم الشيخ عبد الله الشبراوي في ذلك، فكتب إليه فتوى وجواباً ملخصه أن أهل الذمة لا يمنعون من دياناتهم وزياراتهم، فهلل الأقباط لهذا وفرحوا به، إلا أن بعض المسلمين لم تعجبهم هذه الفتوى وثاروا ضد الشيخ الشبراوي.

منزلته

جمع الشبراوي بين عدة مواهب، فكان شاعراً متميزاً وكاتباً مرموقاً بمقاييس عصره، كما كان فقيهاً متعمقاً في أصول الفقه والحديث وعلم الكلام. يصفه الجبرتي في ترجمته بأنه «الإمام الفقيه المحدث الأصولي المتكلم الماهر الشاعر الأديب» ويقول عن البيئة التي نشأ فيها إنه "من بيت العلم والجلالة، فجده عامر بن شرف الدين، ترجمه الأميني[3] في الخلاصة ووصفه بالحفظ والذكاء".[4]

شعره

Thumb
مخطوط في نظم بحور الشعر العربي من تأليف الشيخ عبد الله الشبراوي، وكتبها الشيخ قاسم أفندي المفتي بيدهِ عام 1257هـ، الصفحة 1، 2
Thumb
مخطوط في نظم بحور الشعر العربي، من تأليف الشيخ عبد الله الشبراوي، وكتبها الشيخ قاسم أفندي المفتي بيدهِ عام 1257هـ، الصفحة 3، 4

كان الشبراوي شاعراً متميزاً، وكان يستغل مواهبه الشعرية في نظم بعض العلوم لتسهيل حفظها على الطلاب، مثل نظمه للآجرومية في علم النحو. ومن شعره الغزلية الشهيرة التي مطلعها: وحقك أنتَ المنى والطلب.:. وأنت المرادُ وأنتَ الأَرَبْ ولي فيكَ يا هاجري صبوةٌ.:. تحيَّرَ في وصفِها كُلُّ صّبَ

ومن مؤلفاته في الشعر ديوان «مفاتيح الألطاف في مدائح الأشراف» و«نزهة الأبصار في رقائق الأشعار» و«نظم بحور الشعر وأجزائها».

Remove ads

توليه المشيخة

تولى الشيخ الشبراوي مشيخة الأزهر عام 1137 هـ/1724 م، وكان أول من ولي المشيخة من مشايخ المذهب الشافعي.

من مؤلفاته

  • الإتحاف بحب الأشراف
  • الاستغاثة الشبراوية
  • شرح الصدر في غزوة بدر
  • منائح الألطاف في مدائح الأشراف (ديوان شعري)
  • عروس الآداب وفرحة الأحباب
  • عنوان البيان وبستان الأذهان
  • نزهة الأبصار في رقائق الأشعار

وفاته

توفي الشيخ الشبرواي في صبيحة يوم الخميس السادس من ذي الحجة سنة 1171 هـ عن عمر يناهز ثمانين عاماً، وصُلّي عليه بالجامع الأزهر في مشهد حافل[5]، ودُفن بتربة المجاورين.[6]

المراجع والهوامش

المصادر

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads