أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
عمرو بن الحارث بن يعقوب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
عمرو بن الحارث بن يعقوب بن عبد الله، كنيته: أبو أمية الأنصاري السعدي مولاهم المدني الأصل المصري، يوصف بالعلامة الحافظ الثبت، ويلقب عالم الديار المصرية ومفتيها مولى قيس بن سعد بن عبادة، مولى للأنصار، من رواة الحديث، محدث وفقيه، ولد بعد عام 90 هـ في خلافة الوليد بن عبد الملك. وتوفي سنة سبع أو ثمان وأربعين ومائة. مولى للأنصار وكان ثقة إن شاء الله مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر المنصور.[1] وهو من رواة الحديث، ذكره أبو إسحاق الشيرازي في طبقة أخرى بعد طبقة فقهاء التابعين بمصر.[2] ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة.[3] برع في العلم واشتهر اسمه. قال يحيى بن بكير ولد سنة إحدى أو اثنتين وتسعين وقال سعيد بن عفير سنة اثنتين وقال ابن يونس ولد سنة ثلاث وقال الخطيب والأمير ولد سنة أربع وقال أبو داود عاش ثمانيا وخمسين سنة.[4]
Remove ads
روايته
روى عن ابن أبي مليكة وأبي يونس مولى أبي هريرة وعمرو بن شعيب وأبي عشانة المعافري وابن شهاب وأبي الزبير وقتادة وعبدة بن أبي لبابه ويزيد بن أبي حبيب وعبيد الله بن أبي جعفر وكعب بن علقمة ويزيد بن عبد الله بن قسيط وبكر بن سوادة وبكير بن الأشج وثمامة بن شفي وجعفر بن ربيعة وأبيه الحارث والجلاح أبي كثير وحبان بن واسع وزيد بن أسلم ودراج أبي السمح وربيعة الرأي وزيد بن أبي أنيسة وسالم أبي النضر وسعيد بن الحارث الأنصاري وسعيد بن أبي هلال وعامر بن يحيى المعافري وعبد الرحمن بن القاسم وعمرو بن دينار وعمارة بن غزية وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد الأنصاري وخلق كثير.
حدث عنه قتادة شيخه وبكير بن عبد الله بن الأشج شيخه أيضا وقيل إن مجاهد بن جبر روى عنه وهذا وهم لا يسوغ وحدث عنه صالح بن كيسان وهو أكبر منه وأسامة بن زيد الليثي وهو من طبقته وأنسن ومالك والليث وبكر بن مضر ويحيى بن أيوب وموسى بن أعين ونافع بن يزيد وابن وهب ومحمد بن شعيب بن شابور.[5]
Remove ads
أقوال العلماء فيه
قال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله، وقال أبو داود سمعت أحمد يقول ليس فيهم يعني أهل مصر أصح حديثا من الليث وعمرو بن الحارث يقاربه. وقال أبو حاتم الرازي كان عمرو أحفظ أهل زمانه لم يكن له نظير في الحفظ في زمانه وقال سعيد بن عفير كان أخطب أهل زمانه وأبلغهم وأرواهم للشعر وقال مصعب الزبيري أخرجه صالح بن علي الهاشمي من المدينة إلى مصر مؤدبا لبنيه قال أبو سعيد بن يونس في تاريخه كان فقيها أديبا أدب لولد صالح بن علي. وقال أبو عبد الله بن الأجرم الحافظ عمرو بن الحارث غزير عزيز الحديث جدا مع علمه وثبته وقلما يخرج حديثه من مصر. قال الحافظ أبو بكر الخطيب كان قارئا فقيها مفتينا ثقة وقال ابن ماكولا كان قارئا مفتيا أفتى في زمن يزيد بن أبي حبيب وعبيد الله بن أبي جعفر وكان أديبا فصيحا. عن يحيى بن معين انه قال عمرو بن الحارث ثقة، وسئل أبو زرعة عن عمرو بن الحارث فقال مصرى.[6]
Remove ads
مكانته العلمية
كانت له مكانة علمية حيث يعد من رواة الحديث، وذكره ابن سعد في الطبقات الكبرى ووثقه.[7] وكان مفتي أهل مصر في أيامه. عده أبو إسحاق الشيرازي في الطبقة أخرى بعد طبقة فقهاء التابعين بمصر، وقال: ومنهم أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني[8] قاضي الإسكندرية، أخذ عنه أبو رجاء يزيد بن أبي حبيب مولى بني عامر بن لؤي القرشي. وكان ممن انتقل إليه الفقه: بكير بن عبد الله بن الأشج، وأبو أمية عمرو بن الحارث، ثم انتهى علم هؤلاء إلى أبي الحارث الليث بن سعد.[9]
وفاته
قال ابن سعد: مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر.[10]
انظر أيضا
مصادر
- الطبقات الكبرى لابن سعد موقع نداء الإيمان نسخة محفوظة 26 يوليو 2024 على موقع واي باك مشين.
مراجع
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads