أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

لغة ثانية

لغة يتحدث بها شخص ليست بلغته الأصلية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

لغة ثانية
Remove ads

اللغة الثانية (بالإنجليزية: Second language) هي اللغة التي يتحدثها غير الناطقين بها، أو بعبارة أخرى، أي لغة تختلف عن اللغة الأم، والتي يكتسبها الفرد بعد فترة تعلم. وتلعب هذه اللغة دورًا اجتماعيًا ومؤسسيًا في المجتمع الذي يتم تعلمها فيه.[1]

حقائق سريعة صنف فرعي من, يدرسه ...
Remove ads

كيفية اكتساب لغة ثانية

الملخص
السياق

تم التمييز بين الاكتساب والتعلم بواسطة ستيفن كراشين Stephen Krashen (1982)، كجزء من نظريته في الرصد. يرى كراشن أن اكتساب اللغة عملية طبيعية، بينما تعلمها عملية واعية. في الحالة الأولى، يحتاج الطالب إلى المشاركة في مواقف تواصلية طبيعية. أما في الحالة الثانية، فيكون تصحيح الأخطاء حاضرًا، وكذلك دراسة القواعد النحوية بمعزل عن اللغة الطبيعية. لا يتفق جميع معلمي اللغة الثانية على هذا التمييز؛ ومع ذلك، يُشار إلى دراسة كيفية تعلم/اكتساب اللغة الثانية باسم اكتساب اللغة الثانية (SLA).[2]

"...تركز الأبحاث في مجال اكتساب اللغة الثانية على تطوير المعرفة واستخدام اللغة من قبل الأطفال والبالغين الذين يعرفون بالفعل لغة أخرى على الأقل... [و] قد تساعد معرفة اكتساب اللغة الثانية صناع السياسات التعليمية في وضع أهداف أكثر واقعية للبرامج الخاصة بدورات اللغات الأجنبية وتعلم لغة الأغلبية من قبل الأطفال والبالغين من لغات الأقلية."3[3]

تأثرت نظرية اكتساب اللغة (SLA) بالنظريات اللغوية والنفسية. تفترض إحدى النظريات اللغوية السائدة أن جهازًا أو وحدةً ما في الدماغ تحتوي على معرفة فطرية. من ناحية أخرى، تفترض العديد من النظريات النفسية أن الآليات المعرفية، المسؤولة عن جزء كبير من التعلم البشري، تعالج اللغة. تشمل النظريات والمجالات البحثية السائدة الأخرى دراسات اكتساب اللغة الثانية (التي تبحث في إمكانية نقل نتائج تعلم اللغة الأولى إلى تعلم اللغة الثانية)، والسلوك اللفظي (الذي يرى أن المحفزات اللغوية المصطنعة يمكن أن تُنشئ استجابة كلامية مرغوبة)، ودراسات الصرف، والسلوكية، وتحليل الأخطاء، ومراحل وترتيب اكتساب اللغة، والبنيوية (وهي منهج يبحث في كيفية ارتباط الوحدات الأساسية للغة ببعضها البعض وفقًا لخصائصها المشتركة)، ودراسات اكتساب اللغة الأولى، والتحليل التبايني (وهو منهج تُدرس فيه اللغات من حيث أوجه الاختلاف والتشابه)، والتفاعل بين اللغات (الذي يصف لغة متعلم اللغة الثانية كنظام ديناميكي تحكمه قواعد).4[4]

أثرت جميع هذه النظريات على تدريس اللغة الثانية ومنهجها التربوي. هناك العديد من مناهج تدريس اللغة الثانية، ينبع الكثير منها مباشرةً من نظرية معينة. من بين هذه المناهج الشائعة: طريقة القواعد والترجمة، والطريقة المباشرة، والطريقة السمعية اللغوية (المتأثرة بشكل واضح بأبحاث اللغة السمعية اللغوية والمنهج السلوكي)، والطريقة الصامتة، ومنهج الإيحاءات، وتعلم اللغة المجتمعي، وطريقة الاستجابة الجسدية الكلية، والمنهج التواصلي (المتأثر بشدة بنظريات كراشن).5 [5]

بعض هذه الأساليب أكثر شيوعًا من غيرها، ويُنظر إليها على أنها أكثر فعالية. لا يستخدم معظم معلمي اللغات أسلوبًا واحدًا، بل يستخدمون مزيجًا من الأساليب في تدريسهم. هذا يوفر نهجًا أكثر توازنًا في التدريس، ويساعد الطلاب ذوي أساليب التعلم المتنوعة على النجاح.[5]

Remove ads

انظر أيضًا

مصادر

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads