أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

مخيم الفارعة

مخيم لللاجئين الفلسطينيين في محافظة طوباس من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مخيم الفارعة
Remove ads

مخيم الفارعة هو مخيم للاجئين الفلسطينيين أنشئ بعد نكبة عام 1948 في وسط شمال الضفة الغربية ويتبع لمحافظة طوباس ويقع إلى الجنوب من مدينة طوباس. يبعد المخيم 17 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من نابلس ويتبع محافظة طوباس.

معلومات سريعة مخيم الفارعة, الإحداثيات ...
Remove ads

نشأة المخيم وسبب التسمية

يعد أحد المخيمات الفلسطينية المُنشأة بعد النكبة عام 1948م حيث تبلغ مساحته 225000 مترا مربعا، ويقع على بعد 17 كم شمال شرق من مدينة نابلس و 5 كم جنوب محافظة طوباس و 25 كم جنوب محافظة جنين وهو جزء من سلسلة جبلية من الشمال ولكن تتغلغل فيه الأراضي الواسعة للزراعة ويعود أصل تسمية المخيم إلى عين الفارعة المحاذية للمخيم وهنالك قصتان متعلقتان بتسمية هذة العين الأولى حيث نسبت للفارعة أم الحجاج بن يوسف الثقفي التي شربت من العين، أما الثانية فهي منسوبه إلى الشيء الفارع أي الطويل بحيث تكون قد أخذت التسمية من طول مسافة جريانها[1] فهي عين جارية ذات مياه عذبة دائمة الجريان وتقدر مياه النبع بـ 2.5 مليون متر مكعب سنوياً. كما يطل المخيم على أطلال حصن أثري مبني على تلة يرجح بأنه يعود لحقبة الدولة الأيوبية في فلسطين. ويسكن مخيم الفارعة حاليا حوالي 7,886 نسمة حسب إحصائيات وكالة الغوث الأخيرة.

Remove ads

لمحة تاريخية

أقيم هذا المخيم على أرض مستأجرة سلمت لوكالة الغوث الدولية من قبل وزارة الاشغال والتعمير الأردنية سنة 1949م لإقامة مخيم للاجئين عليها بعد نكبة 1948م وهذه الأرض جزء من أراضي طوباس وأراضي عائلة عبد الهادي وقد بني المخيم عام 1950م حيث أقامت وكالة الغوث الدولية في بداية الأمر خيام للسكن والمؤسسات العامة من مدارس وعيادات ومسجد واستمر الوضع حتى عام 1951م. وفي سنة 1951م أنشئت بيوت من الإسبست وفي عام 1952م أنشئت بيوت من الإسمنت وبين عامي 1958–1959م أُنشئ قسم آخر تابع للمخيم يقع إلى الغرب من المخيم وأصبح فيما بعد جزء من المخيم يدعى هذا القسم بالمخيم الغربي، وفي شهر نوفمبر من سنة 1998م أصبح المخيم تحت سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية ضمن المنطقة «أ» وذلك نتيجة لتوقيع اتفاقية واي ريفر.[2][3]

شارك أهالي المخيم في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وقدّم العشرات من الشهداء، أبرزهم الاستشهادي محمد هزاع الغول[4]، ومن سقطوا دفاعا عن المخيم: أحمد محمد أيوب، وصطفى جبر أبو زلط، واهر جوابرةـ وعبود مباركـ وعبد المنعم شاهين، وإبراهيم أبو صيام، ومحمد العبوشي، وفادي صبح، وإبراهيم سرحان، ومحمود إسماعيل.[بحاجة لمصدر]

Remove ads

السكان

سكان المخيم ينحدرون من قرى شمال فلسطين ومعظمها في قضاء حيفا وشمال شرق يافا، الكفرين، صبارين، أم الزينات، بيار عدس، قنير، الريحانية، أم خالد، بصة الفالق (بركة رمضانالسوالمة.[5][5][6]

الحياة الاقتصادية

  1. يعتبر السواد الأعظم من الأيدي العاملة في المخيم من العمال كدرجة أولى، حيث يعمل بعض العمال في إسرائيل في قطاع البناء (حرفيين) وقسم الزراعة في الضفة وبخاصة الأراضي الزراعية المحاذية للمخيم، حيث يحيط المخيم بيّارات البرتقال والليمون والأراضي المزروعة بأشجار اللوز ويأتي بعدها الموظفون سواء في وكالة الغوث الدولية أو في الحكومة سواء مدنية أو عسكرية أو في المؤسسات الخاصة (نسبة الموظفين 14%) ومن ثم يأتي بعض المزارعين الذين يقومون بالزراعة وهؤلاء قليلو العدد.
  1. يعتبر المخيم منطقة نائية بعيدة عن مراكز العمل سواء في أرض 48 أو في مناطق العمل في الضفة الغربية.
  1. يعتبر الوضع الاقتصادي العام في مخيم الفارعة سيئا وضعيف وبشكل واضح أكثر من باقي المناطق وذلك للبعد الجغرافي عن مراكز العمل، أو للأجور الضئيلة التي يتقاضاها العمال في العمل بالقرب من المخيم ومناطقه الزراعية.
Remove ads

ومن المؤسسات الموجودة في هذا المخيم

مزيد من المعلومات الرقم, اسم المؤسسة ...
Remove ads

الفارعة في السردية الوطنية الفلسطينية

يرتبط اسم المخيم في التاريخ الفلسطيني الحديث بسجن الفارعة الذي يقع عند مدخله، وقد أسسته سلطات الانتداب البريطاني في بدايات الثلاثينات على مساحة 55 دونمًا ليكون مركزا للشرطة، واستخدم معسكرا للجيش العراقي خلال حرب عام 1948، ثم بقي مركزًا للجيش الأردني حتى احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.

استعملت سلطات الاحتلال المكان مركزا للتدريب، ثم حولته إلى مركز اعتقال وتحقيق في أوائل الثمانينيات، وعرف واحدا من أسوأ مراكز الاعتقال وأقساها، واصطلح على تسميته «المسلخ» نظرًا لعمليات التعذيب الوحشية التي تعرض لها المعتقلون الفلسطينيون فيه. في الوقت الحالي أعيد تأهيل المكان من وزارة الشباب والرياضة وتحويله لمركز شبابي ورياضي يحمل اسم الشهيد صلاح خلف (أبو إياد)،[7] فيما اعتبر البعض التغييرات التي أحدثها التحويل على معالم المكان طمسا للذاكرة الوطنية الفلسطينية وطالبوا بالحفاظ عليه متحفا وشاهدا على جرائم الاحتلال.[8]

Remove ads

مراجع

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads