أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

مرتضى القزويني

رجل دين عراقي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

Remove ads

مرتضى القزويني (1349 هـ- الآن). هو رجل دين وخطيب حسيني شيعي عراقي معاصر. برز في الإعلام من خلال دروس التفسير التي يلقيها في الصحن الحسيني، والتي تعرضها بعض القنوات الشيعية كالأنوار.[1]

معلومات سريعة آية الله السيد, مرتضى القزويني ...
Remove ads

ولادته ونشأته

اسمه الكامل هو مرتضى بن محمد صادق بن محمد رضا بن محمد هاشم القزويني، كانت ولادته في شهر ربيع الأول 1349 هـ الموافق في شهر أغسطس 1930 م بمدينة كربلاء وبها نشأ وترعرع وابتدأ دراسته،[2] ارتحل إلى مصر ليلتحق بجامعة الأزهر غير أن بعض الظروف حالت دون إتمام دراساته في الأزهر فاضطر إلى العودة إلى وطنه كربلاء.[3]

دراسته الحوزوية

التحق بالحوزة العلمية في كربلاء فدرس النحو والصرف والبلاغة عند جعفر الرشتي، ودرس كتاب اللمعة الدمشقية عند محمد بن داوود الخطيب، كما تتلمذ في علم الأصول عند محمد حسن آغا مير القزويني، حتى وصل لمرحلة البحث الخارج فحضر دروس مهدي الشيرازي، ويوسف الخراساني، ومحمد هادي الميلاني.

نشاطه السياسي وخروجه من العراق

كان للقزويني نشاطات مناهضة للحكومات المتعاقبة على العراق، والذي ابتدئه من أيام المد الأحمر الشيوعي حيث أذاع على المنابر فتوى المرجع محسن الحكيم المعروفة ضد الشيوعية والتي صرّح فيها بالقول ”الشيوعية كفر وإلحاد“. ثم مناهضته الصريحة والعلنية لحكم عبد الكريم قاسم، وإثر مواقفه الصريحة من النظام العراقي آنذاك؛ آل به الأمر إلى أن يكون أول رجل دين في العراق يدخل المعتقل السياسي في بغداد، وتلا ذلك نفيه إلى زاخو ثم إلى تكريت في شمال العراق.

وبعد وصول حزب البعث العربي الاشتراكي لسدة الحكم في العراق سنة 1968 م تعرض القزويني لضغوط ومضايقات جعلته يؤاثر الهجرة إلى الكويت، وهاجر إليها فعلاً سنة 1971 م، ولكن الحكومة العراقية أصدرت عليه حكماً غيابياً بالإعدام وهو في الكويت، وصادروا منزله في كربلاء، واعتقل والده محمد صادق القزويني الذي لا يزال مصيره مجهولاً.

استمرت إقامته في الكويت إلى سنة 1980 م، وانتقل بعدها إلى إيران بعد انتصار الثورة،[4] وبقي فيها خمس سنين ثم هاجر في سنة 1985 م إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستوطن مدينة لوس أنجلوس وواصل فيها وظائفه الدينية وأسس بها بعض المشاريع.[5]

مشاريعه

كانت له العديد من المشاريع أثناء فترة وجوده في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي موطنه كربلاء بعد عودته من المنفى منها:[5]

Remove ads

اتهامه بسب الصحابة

وجهت بعض التيارات السلفية في الكويت انتقادات حادة للقزويني إثر محاضرة ألقاها بحسينية مسلم بن عقيل في منطقة الدسمة الكويتية، والتي يقولون أنه تطاول فيها على عمر بن الخطاب.[7] وهو الأمر الذي أدى بالحكومة الكويتية إلى إصدار قرار بمنع دخول القزويني إلى الكويت نهائياً.[8][9]

مؤلفاته

له بعض المؤلفات، والتي طبع بعضها، ولا يزال البعض الآخر منها مخطوطاً:

  • المهدي المنتظر.
  • السير إلى الله.
  • العقل.
  • مذكرات عن حياتي.[11]

انظر أيضا

المصادر

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads