أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

مشروع الدلتا الجديدة

مشروع استصلاح أراضي صحراوية في مصر من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

Remove ads

مشروع الدلتا الجديدة هو أحد المشروعات الزراعية العملاقة في مصر لاستصلاح أراضي جديدة بالصحراء الغربية بالقرب من الساحل الشمالي الغربي تتراوح مساحتها الإجمالية الموزعة على عدة مشاريع ما بين 2.2 إلى 2.8 مليون فدان لتضيف 15% مساحة منزرعة جديدة لمصر تستغل لتحقيق الأمن الغذائي.[1][2]

معلومات سريعة الصناعة, البداية ...
Remove ads

الدراسات

الملخص
السياق

وافقت دولة الكويت على تمويل مشروع دراسات غرب الدلتا بتكلفة 2 مليون دولار في عام 2003.[3]

أعد مركز البيئة والتنمية للإقليم المغربي وأوروبا «سيداري» بصفته المختص بإقليم شمال أفريقيا بمساهمة البنك الدولي تقرير خاص في عام 2006 باستطلاع آراء المستثمرين بمنطقة غرب الدلتا، لمد ترعة جديدة بالمنطقة تغذى بحوالي 6،2 مليار متر مكعب من مياه النيل سنويا، والذي وافق من خلاله 88% من المستثمرين بالمنطقة على تمويل المشروع، على أن تتم استعاضة تكاليف المشروع وفق مساحة الأرض التي يتم توصيل الماء إليها، أو كمية المياه المستهلكة، وأيضا تكاليف التشغيل والصيانة.[4]

بُني هذا الاستطلاع على 3 عناصر هي: تعديل الري في مساحة 255 ألف فدان، تقع شرق وغرب الطريق الصحراوي القاهرة ـ الإسكندرية جنوب الرست هاوس، وتحسين حالة الري في مساحة 500 ألف فدان شمال غرب الدلتا في زمام ترعة النوبارية والنصر والبستان وبهيج ومريوط والحمام وامتداده، وإضافة مساحة جديدة تتراوح بين 100 و200 ألف فدان تستصلح على طريق النطرون ـ العلمين.[4]

نشر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وثيقة الفرص في 2006 الاستراتيجية القطرية لجمهورية مصر العربية متضمنة الإشارة إلى مشروع غرب الدلتا.[5] وافق البنك الدولي في عام 2007 على تمويل مشروع في غرب الدلتا يستهدف لاستصلاح 255 ألف فدان بقيمة 175 مليون دولار.[6]

نشر وزارة الري في 2007 مسودة دراسة الآثار البيئية والاجتماعية وإطار خطة الإدارة لمشروع الحفاظ على المياه وتطوير الري بغرب الدلتا،[7] ونشرت بالتعاون مع البنك الدولي إطار عمل سياسة نزع الملكية وإعادة التسكين لمشروع الحفاظ على المياه وتطوير الري بغرب الدلتا،[8] ونشر البنك الدولي وثيقة التقييم المسبق لمشروع الحفاظ على المياه وتطوير الري في غرب الدلتا.[9]

وقعت مصر والبنك الدولي ووكالة التنمية الفرنسية في عام 2008 اتفاقيتين لتمويل مشروع عملاق بغرب الدلتا لاستصلاح وزراعة 170 ألف فدان جديدة بمدينة السادات في محافظة المنوفية وامتداد طريق وادي النطرون - العلمين، إلي جانب تطوير نظم الري في مساحة 260 ألف فدان بالجزء الجنوبي بطريق مصر - الإسكندرية الصحراوي.[10][11]

بدأ مشروع بحثي ضخم ممول من البنك الدولي في عام 2012 للتنبؤ بالتغير في حجم المياه الجوفية على مستوى مصر وأفريقيا شاركت فيه الهيئة القومية للاستشعار من البعد بالتعاون مع وزارتي الري والزراعة والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ووكالة ناسا الأمريكية واستغرق 5 سنوات، وتضمن دراسة الخزان النوبي الجوفي الذي يشمل عدة دول منها مصر. وكشفت نتائج هذا المشروع عن توافر المياه الجوفية في شمال ووسط الصحراء الغربية في مصر وقلتها في الجنوب.[12]

تعاقد جهاز مشروعات الخدمة الوطنية مع الهيئة القومية للاستشعار من البعد في عام 2016 لتكوين فريق علمي برئاسة د. علاء النهري "نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالأمم المتحدة ونائب رئيس هيئة الاستشعار عن بعد سابقا" لفحص الأراضي الصالحة للزراعة ومصادر مياهها بصحراء مصر. وعلى جانبي محور الضبعة حديث النشأة وقتها ومن خلال فحص طبقات الأراضي وجمع عينات التربة والمياه لتحليلها وصور الأقمار الصناعية، اكتشف فريق البحث ملايين الأفدنة الصالحة للزراعة بدون أي ملوحة أو عوائق صخرية تعوق زراعتها ومياه جوفية عذبة على أعماق قريبة بنسبة ملوحة تقارب عذوبة مياه النيل.[13][14]

Remove ads

مناطق الاستصلاح

الملخص
السياق

يبدأ المشروع باستصلاح مليون فدان غرب الدلتا على محور الضبعة وسيتوسع فيه غربًا. يعتمد المشروع على مياه المعالجة والمياه الجوفية.[15] وفيما يلي تفصيل مساحات واستخدامات المشروع.[2]

مزيد من المعلومات م, الرمز ...

جنة مصر

هو مشروع استصلاح رقعة أرضية بمساحة 64 ألف فدان يعتمد في ريها على 46 ألف فدان تروى من خلال المياه الجوفية و18 ألف فدان تروى من خلال مصدر المياه الشرقي للري القادم من محطتي معالجة مدينة 6 أكتوبر.[2] يتضمن المشروع خطين ناقلين للمياه بطول 12 كم وخزانين بسعة 350 ألف متر مكعب وثلاثة عنابر طلمبات بطاقة 210 ألف متر مكعب/يوم، كما يستهدف المشروع لبناء مجتمعات عمرانية زراعية تساهم في التصنيع الزراعي.[16]

مستقبل مصر

هو مشروع يقوم على تنفيذه جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لاستصلاح رقعة أرضية بمساحة مبدأية 500 ألف فدان، تصل لاحقاً إلى مساحة إجمالية مليون و50 ألف فدان، تمتد في نطاق 4 محافظات هي الجيزة ومطروح والبحيرة والفيوم بمواجهة 120 كم تقريبا على محور الضبعة وعمق من 60 إلى 70 كم، على بعد 30 دقيقة من مدينة 6 أكتوبر.[17][18] تبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع الدلتا الجديدة 8 مليارات جنيه وتشمل إنشاء طرق داخلية بطول 500 كم وحفر آبار مياه جوفية وإنشاء محطتين للكهرباء بقدرة 350 ميجاوات، كما يتضمن المشروع إنشاء ثلاث مناطق صناعية.[19]

جنوب محور الضبعة

هو مشروع استصلاح رقعة أرضية بمساحة مبدأية 500 ألف فدان تقع بمنطقة جنوب محور الضبعة غرب مشروع مستقبل مصر، بالقرب من الدلتا القديمة وشبكة الطرق والموانئ سواء البحرية أو البرية أو الجوية، ويربط بين الحدود الإدارية لمحافظات مطروح والبحيرة والجيزة. وتروى من خلال مصدر المياه الشمالي للري "ترعة الحمام الجديدة" القادم من محطة معالجة الحمام.[17]

Remove ads

مصادر الري

الملخص
السياق

المصدر الشمالي للري

يتمثل المصدر الشمالي للري في ممر مائي بطول 170 كم "ترعة الحمام الجديدة أو ترعة الدلتا الجديدة" لنقل 7.5 مليون متر3/يوم، ويشتمل على مسار جديد بطول 114 كم (94 كم مسار ترع مكشوفة + 20 كم مسار مواسير بخطوط متجاورة طول مواسيرها الاجمالي 200 كم)، لنقل مياه الصرف الزراعي الناتج من الري بالغمر في أراضي الدلتا القديمة من مصارف (العموم، غرب النوبارية، القلعة، إدكو، برسيق، أبو قير) إلى محطة معالجة الحمام لتقوم بتدويرها وتنقيتها ومعالجتها لتصبح صالحة للري بدلاً من التخلص منها في البحر المتوسط، ويشتمل هذا المصدر على:[2][20]

    • عدد 8 خط مواسير حديد صلب قطر 2500 مم.
    • عدد 6 خط مواسير بولي إيثيلين عالي الكثافة (بالإنجليزية: HDPE - High Density Polyethylene) قطر 3000 مم.
    • عدد 10 خط مواسير حديد صلب قطر 2200 مم.
    • عدد 2 خط مواسير بولي إيثيلين عالي الكثافة (بالإنجليزية: HDPE - High Density Polyethylene) قطر 2500 مم.
  • 13 محطة رفع.
  • 81 عمل صناعي (بما في ذلك تشكيل قناة مفتوحة في بحيرة مريوط، تحويل ومأخذ ترعة النصر):
    • 41 عمل صناعي بالقطاع الزراعي الشرقي بطول 56 كم (قنطرة، 20 سحارة، 10 كوبري سيارات، 10 كوبري مشاة).
    • 26 عمل صناعي بالقطاع المائي الأوسط بطول 51 كم (قنطرة، 4 برابخ، 2 سحارة "سحارة ترعة النوبارية، سحارة وادي القمر"، 14 كوبري سيارات، 5 كوبري مشاة).
    • 1 عمل صناعي بقطاع المواسير (بدالة السكك الحديد).
    • 13 عمل صناعي بالقطاع الصحراوي الغربي بطول 43 كم (عداية طريق الضبعة، بربخ، 6 كوبري سيارات، 4 هدار، مفيض).
  • محطات الرفع: هي محطات رفع المياه المنقولة خلال المسار من مناسيب منخفضة إلى مناسيب أعلى (محطات رفع 2،1).
  • محطة الحمام لمعالجة مياه الصرف الزراعي: هي أكبر محطة معالجة ثلاثية لمياه الصرف الزراعي في العالم مكونة من 3 وحدات معالجة كل منها ينتج 2.5 مليون متر3/يوم بطاقة إنتاجية إجمالية 7.5 مليون متر3/يوم.[21]

المصدر الشرقي للري

يتمثل المصدر الشرقي للري في ممر مائي بطول 41.3 كم "ترعة تحيا مصر" لنقل 10 مليون متر3/يوم، ويشتمل على مسار جديد مكون من (17 كم مسار ترع مكشوفة "قناة مأخذ بطول 1.5 كم وقناة مكشوفة بطول 15.5 كم" + 24.3 كم مسار مواسير "خطوط مواسير متجاورة") للتغذية بمياه نهر النيل الواردة من فرع رشيد، ويشتمل هذا المصدر على:[2][22]

  • 6 محطات رفع.
  • 13 عمل صناعي (4 عداية "سوميد، طريق الضبعة، طريق اسكندرية الصحراوي، الطريق الدائري الإقليمي"، 3 هدار، 3 كوبري سيارات، قنطرة، حوض تهدئة، بدال رياح).

محطتي معالجة مدينة 6 أكتوبر

  • محطة معالجة مياه الصرف الصحي الجنوبية بمدينة 6 أكتوبر: بطاقة إنتاجية إجمالية 100 ألف متر3/يوم.[23]
    • عدد 1 خط مواسير بلاستيك مقوى بالألياف الزجاجية (بالإنجليزية: GRP - Glass Reinforced Plastic) لنقل المياه من محطة المعالجة الجنوبية.
  • محطة معالجة مياه الصرف الصحي الغربية بمدينة 6 أكتوبر: تعالج حالياً 250 ألف متر3/يوم مع وجود فائض 50 ألف متر3/يوم للزيادات المستقبلية وتتكون من:
    • المرحلة الأولى: مكونة من 3 وحدات كل منها ينتج 50 ألف متر3/يوم بطاقة إنتاجية إجمالية للمرحلة 150 ألف متر3/يوم.
    • المرحلة الثانية: مكونة من 3 وحدات كل منها ينتج 50 ألف متر3/يوم بطاقة إنتاجية إجمالية للمرحلة 150 ألف متر3/يوم.[24]
    • عدد 2 خط مواسير بلاستيك مقوى بالألياف الزجاجية (بالإنجليزية: GRP - Glass Reinforced Plastic) لنقل المياه من محطة المعالجة الغربية.

وينقل هذا المصدر 350 ألف متر3/يوم إلى مشروع جنة مصر.[2]

المياه الجوفية

تمكن الفريق البحثي لدراسات التربة والمياه بالصحراء الغربية برئاسة د. علاء النهري "نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالأمم المتحدة ونائب رئيس هيئة الاستشعار عن بعد سابقا" من اكتشاف خزان جوفي بالصحراء الغربية يكفي لزراعة 7 مليون فدان.[14]

وأكدت البيانات وجود كميات هائلة من المياه الجوفية أسفل رمال الصحراء الغربية، خاصة المساحة الشاسعة جنوب غرب دلتا النيل القديمة بالصحراء الغربية والتي تسبح على عدد 2 خزان، خزان علوي مشبع بالمياه بسمك 120 متر وملوحة مياه من 400 إلى 1000 جزء في المليون وهو يرجع لخزان غرب النيل المتجدد وخزان أسفله هو خزان المغرة المشبع بالمياه بسمك يتراوح من 250 متر إلى 900 متر وملوحة مياه من 100 إلى 3000 جزء في المليون وعليه يكون سمك الطبقة المشبعة بالمياه من 370 متر إلى 1020 متر وهي تمثل كميات هائلة من المياه تكفي لزراعة عدة ملايين من الأفدنة، هذا بخلاف خزان الحجر الرملي النوبي العميق وهو أكبر خزان مياه جوفية في مصر والذي يصل إلى عمق أكثر من 2000 متر تحت سطح البحر حيث تنطلق منه مياه لتغذية الخزانات أعلاه عن طريق الفوالق.

قام الفريق البحثي بعمل 3 قطاعات في شمال ووسط وجنوب منطقة الدراسة بالصحراء الغربية باستخدام جهاز الرادار الأرضي للتعرف على منسوب سطح الماء وسمك الطبقة المشبعة بالمياه جنوب شرق منخفض القطارة بالصحراء الغربية. وأوضحت تحاليل القطاعات الرادارية ظهور طبقة عازلة ممتدة بمنطقة الدراسة يتراوح عمقها من 20 إلى 150 متر من سطح التربة. كما أن الصورة الملتقطة لمنطقة الخزان الجوفي بمنطقة الدراسة يتراوح بها عمق السطح العلوي للطبقة من 80 إلى 150 متر، ويمتد الخزان إلى أعماق أكبر من 250 متر كما أن عدد من الفوالق بمنطقة الدراسة تعتبر مصدراً رئيسيا للإمداد بالمياه من خزان الحجر الرملي النوبي.[14][25]

Remove ads

المنطقة الصناعية

وقع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة وشركة فامسون إحدى شركات الصوامع الصينية بروتوكول تعاون لإنشاء صوامع غلال بالمنطقة الصناعية التابعة لمشروع مستقبل مصر على محور الضبعة بطاقة تخزينية تقدر بـ 120 ألف طن كمرحلة أولى تصل مستقبلا إلى 500 ألف طن.[26]

انظر أيضًا

مصادر

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads