أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

مفضلية تأبط شرا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

Remove ads

مفضلية تأبَّط شراً قصيدة شعرية باللغة العربية من البحر البسيط، قالها الشاعر ثابت الفهمي المعروف بـ«تأبط شراً» وهو من أشهر شعراء «الصعاليك» في العصر الجاهلي. افتتح المفضَّل الضبِّي بهذه القصيدة كتابه «المفضليات» وهي تصف حياة الصعلوك ومغامراته وثباته على مبادئه.

معلومات سريعة مفضلية تأبط شرا, الاسم ...
Remove ads

مؤلف القصيدة

هو الشاعر ثابت بن جابر بن سفيان الفهمي أحد أهم الشعراء الصعاليك، ويعتبر من أسرع عدائي العرب، ولديه قصصٌ كثيرة مع الشنفرى وباقي الصعاليك، وإليه أشار الشنفرى بقوله في مفضليته:

وأم عـيـال قـد شـهـدت تقوتـهم
إذا أطـعـمـتـهـم أوتـحـت وأقـلـت

[1]

المفضليات

المفضليات من أهم الكتب التي حفظت الشعر الجاهلي، وتعد مرجعاً معتمداً وموثوقاً عند الأدباء منذ يوم جمعها إلى الآن، حيث جمعها المفضل الضبي، وافتتحت المفضليات بقصيدة للشاعر تأبط شراً.

واهتم بهذه القصيدة شُراح المفضليات وهم:

سبب القصيدة

ذُكر في هذه القصيدة حادثة هرب الشاعر من قبيلة بجيلة، إذ نصبوا له كمينًا عند إحدى عيون المياه، لكنه استطاع الهرب منهم برفقة الشنفرى، وعمرو بن براقة الذي عُرف بسرعته الفائقة وأنه من الأشخاص الذين لا يشق لهم غبار، فذَكر مواصفات صاحبه الذي يتخذه ملاذاً له، وذكر أيضاً افتخاره بنفسه على بُكوره إلى العمل، ثم ذكر كرمه وثباته عليه رغم اللوم الذي يتعرض له. [2]

نص القصيدة

الملخص
السياق
يا عِيدُ مالَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ
ومَرَّ طَيْفٍ علَى الأَهوالِ طَرَّاقِ
يَسْرِي علَى الأَيْنِ والحيَّاتِ مُحْتَفِياً
نفسي فِداؤُكَ مِن سارٍ علَى ساقِ
إنى إِذا خُلَّةُ ضَنَّتْ بِنَائِلِها
وأَمْسكَتْ بضعيفِ الوصلِ أَحذَاقِ
نَجوْتُ منها نَجائي مِن بَجِيلةَ إِذْ
أَلْقَيْتُ ليلةَ خَبْتِ الرَّهِط أَرواقى
ليلةَ صاحُوا وأَغْرَوْا بِي سِرَاعَهُمُ
بِالعَيْكَتَيْنِ لَدَى مَعْدَى ابنِ بَرَّاقِ
كأَنَّما حَثْحَثُوا حُصًّا قوادمه
أَو أُمَّ خِشْفٍ بِذى شَثٍّ وطُبَّاقِ
لا شيءَ أَسْرَعُ مني ليس ذا عُذَرٍ
وذا جَناحٍ ِبجنْبِ الرَّيْدِ خَفَّاقِ
حتى نَجَوتُ ولمَّا ينْزِعُوا سَلَبي
بِوَالِهِ مِن قَبِيض الشَّدِّ غّيْدَاقِ
ولا أَقولُ إِذا ما خُلَّةٌ صَرَمَتْ
يا وَيحَ نفسيَ مِن شوقٍ وإِشْفاقِ
لكنَّما عَوَلِي إِنْ كنْتُ ذا عَوَلٍ
علَى بَصيرٍ بِكَسبِ الحمدِ سَبَّاقِ
سَبَّاقِ غاياتِ مَجدٍ في عَشِيرَته
مُرَجِّعِ الصَّوتِ هَدَّا بينَ أَرْفَاقِ
عارِى الظَّنَابِيبِ مُمْتدٍّ نَوَاشِرُهُ
مِدْلاجِ أَدْهَمَ وَاهِي الماءِ غَسَّاقِ
حَمَّالِ أَلويةٍ شَهَّاِد أَندِيةٍ
قَوَّالِ مُحْكَمَةٍ جَوَّابِ آفاقِ
فَذَاكَ هَمِّي وغَزْوى أَسْتَغِيثُ به
إذا استَغَثْتَ بِضَافِي الرَّأْسِ نَغَّاقِ
كالحِقْفِ حَدَّأَهُ النَّامُونَ قلتُ له
ذُو ثَلَّتَيْنِ وذُو بَهْمٍ وأَرباقِ
وقُلَّةٍ كَسِنَانِ الرُّمْحِ بارزَةٍ
ضَحْيَانَةٍ في شُهورِ الصَّيفِ مِحرَاقِ
بادَرتُ قُنَّتَها صَحبي وما كَسِلُوا
حتَّى نَميْتُ إِليها بَعدَ إِشْراقِ
لا شيءَ في رَيْدِها إِلاَّ نَعَامَتُهَا
منهَا هَزيمٌ ومنها قائمٌ باقِ
بِشَرْثَةٍ خَلَقٍ يُوقَى البَنَانُ بها
شددتُ فيها سَرِيحاً بعدَ إِطْرَاقِ
بَلْ من لِعَذَّالةٍ خَذَّالةٍ أَشِبٍ
حَرَّقَ باللَّوم جِلدي أَيَّ تَحْرَاقِ
يقولُ أَهلكْتَ مالاً لَّو قَنِعْتَ به
مِن ثَوبِ صِدْقٍ ومن بز وأعلاق
عاذلتي إِنَّ بعضَ اللَّومِ مَعْنَفَةٌ
وهَلْ متاعٌ وإِنْ أَبقيْتُهُ باقِ
إِني زَعِيمٌ لئن لم تتركُوا عَذَلي
أَنْ يَسْئَلَ الحيُّ عنِّي أَهلَ آفاقِ
أَن يَسْئَلَ القومُ عني أَهلَ مَعْرِفَةٍ
فلا يُخبِّرُهُمْ عن ثابتٍ لاَقِ
سَدِّدْ خِلاَلَكَ من مالٍ تُجَمِّعُهُ
حتَّى تُلاَقِي الذي كل امرئ لاقِ
لَتَقْرَعَنَّ عليَّ السِّنَّ من نَدَمٍ
إِذا تذكرتَ يوماً بعضَ أخلاقي

[3]

وفيها تبرز قيم الصعاليك ومغامراتهم

Remove ads

انظر أيضا

مراجع

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads