أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

نبع الفوار (حمص)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نبع الفوار (حمص)
Remove ads

نبع الفوار هو من الأماكن السياحية الهامة في وادي النصارى ومحافظة حمص، يقع قي بلدة الزويتينة بالقرب من دير مارجرجس الأثري. وقد قام بجانبه عدة مقاهي مطاعم ومنتجعات لاستقطاب الناس الذين يقصدون إليه لمشاهدة تفجّر المياه فيه على شكل «فوران».[1][2]

Thumb
صورة للطبيعة بجانب نبع الفوار

التكوين

النبع عبارة عن هوة داخل مجموعة من الصخور الكلسية في باطن الأرض وتتفجر المياه من الجهة الشمالية للهوة لتدخل من جديد في عمق الأرض من جهة الجنوب وبعد فترة زمنية تتفجر المياه من الجهة التي دخلت منها وبكميات كبيرة على شكل فوران ولذلك سمي النبع بالفوّار. ثم تجري المياه في وادي يسمى نهر العطشان. فوران النبع غير محدد وقد عجز علماء الأرض عن وصفه، ومن الممكن أن يفور ثلاث مرات في يوم واحد، بينما يستمر أحياناً لشهور دون أن يفيض، وذلك حسب تأثّره بالعوامل الجولة والجيولوجية. يعرف الناس عن موعد فيضانه من خلال شعورهم بالهزات التي تحدثها مياهه في باطن الأرض.

Remove ads

تاريخ

الاسم التاريخي للنبع هو «السبتي» وقد أُطلق عليه في عهد الإمبراطور الروماني تيتوس؛ وهي تسمية جاءت من اعتقاد السكان أن النبع لا يفور إلا سبعة أيام فقط. وتعود أهميته وشهرته، إلى وقوعه على الطرق التجارية المهمة التي تربط طرابلس بارطوسية وعرقة.

أسطورة الشفاء

وفقاً لمعلومات السكان القدماء، فإن النبع كان لا يفور إلا ثلاثة أيام، ثم يتوقف ولا تخرج منه أي قطرة، فأصبح من المواقع التي يقصدها المارّون باعتباره شيء عجيب ومميز، ونتيجة لذلك، ولوقوعه قرب بعض الأماكن المقدسة أصبح الناس يحجّون إليه، وأقاموا مزاراً بقربه للصلاة وطلب الشفاء. كما أن معلومات أخرى تفيد المصابين بالأمراض الجلدية كانوا يأتون إليه ويستفيدون من مياهه لأجل الشفاء.

Remove ads

الأهمية

من حيث الموقع، فإنه يقع في إحدى المناطق السياحية في سوريا، وادي النصارى، ويُطلّ على دير مارجرجس الحميراء، وذلك أدى لارتفاع أهميته السياحية باعتبار القرى المجاورة له «مصيفًا». وقد أُقيمت بقربه عدة مطاعم وفنادق ومنتجعات لاستقطاب الزوّار. تزداد أهمية النبع في فصل الشتاء وذلك لغزارة مياهه وقوّة الفيضان.

مراجع

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads