أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

نصوص جنائزية مصرية قديمة

مجموعة من الوثائق الدينية التي كانت تستخدم في مصر القديمة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نصوص جنائزية مصرية قديمة
Remove ads

النصوص الجنائزية المصرية القديمة هي مجموعة من الوثائق الدينية التي كانت تستخدم في مصر القديمة، لمساعدة روح المتوفي في العثور على جسده في العالم الآخر، وهي تمثل أحد أشكال الأدب المصري القديم.

Thumb
ورق بردي منقوش عليه رسومات فرعونيه قديمة

تطورت تلك النصوص عبر الزمن، بدءً من نصوص الأهرام في عصر الدولة القديمة والتي كانت تستخدم في المدافن الملكية فقط، حتى بدأت في الظهور داخل مقابر ملكات هذا العصر في أواخر عهد الدولة القديمة، ثم بدأت تلك النصوص تكتب على التوابيت أواخر عصر الاضمحلال الأول وبداية عصر الدولة الوسطى، فيما عرف بنصوص التوابيت، كما استخدمت مجموعة جديدة من النصوص في أعقاب حقبة العمارنة وبداية عصر الدولة الحديثة.[1]

و بمرور الوقت، لم تعد تلك النصوص حكرا على الفرعون فحسب، [2][3] بل امتدت للحاشية الملكية وطبقة النبلاء، وفي الأخير أصبحت متاحة حتى للعامة من أفراد الشعب الذين امتلكوا المقدرة المادية لإقامة المراسم الجنائزية كاملة.

Remove ads

الدولة القديمة

كانت النصوص الجنائزية في تلك الحقبة الزمنية حكرا على الفرعون فقط، ولم تظهر في أي مقبرة أخرى سواء في مقابر الملكات أو الأمراء، حتى نهاية عصر الدول القديمة عندما بدأت تلك النصوص في الظهور داخل مقابر الملكات.

الدولة الوسطى

هناك مجموعة من الصلوات الجنائزية المصرية القديمة والتي بدأت في الظهور على التوابيت منذ عصر الإضمحلال الأول، هذه النصوص في مجملها كانت مأخوذة عن نصوص الأهرام، وإن احتوت على مواد جديدة لتتواكب مع معطيات الحياة اليومية مما يعكس حقيقة استخدام طبقات الشعب المختلفة للنصوص نفسها، ومن ثم لم تعد هذه النصوص حكرا على الفرعون وحده بل أصبحت متاحة أيضا لعامة المصريين القادرين على تحمل تكلفة المراسم الجنائزية الكاملة، فلم تعد العينونة في العالم الآخر قاصرة على الفرعون وحده، بل أتت هذه النصوص لتعيين المتوفين من طبقات الشعب كافة.[2][3]

Remove ads

الدولة الحديثة

ظهرت العديد من النصوص الجنائزية خلال العصر الدولة الحديثة وصورت مقابر ملوك هذه الفترة مشاهد كاملة من تلك النصوص خاصة المقابر الموجودة بوادي الملوك والمعابد الجنائزية المنتشرة بمدينة طيبة، ومن أبرز النصوص الجنائزية لتلك الحقبة:

أواخر الدولة الحديثة

بعد انتهاء حكم ملوك حقبة العمارنة وبداية عصر الرعامسة والعودة لعقيدة الإله آمون، ظهرت مجموعة آخرى من النصوص الجنائزية[1] والتي اهتمت بتمجيد الإلهة نوت إلهة السماء وتصوير رحلة إله الشمس بداخلهاخلال ظلمات الليل حتى تلده شابا يافعا في صباح اليوم التالي، وبداية من عصر رمسيس الرابع أصبحت توضع نسختين من كتاب السماء (وهو مغاير لكتاب السماوات) على سقف المقابر الملكية.

ومن النصوص الجنائزية لهذا العصر:

العصر المتأخر

مع بداية العصر المتأخر ووصولا للعصر الروماني من تاريخ مصر ظهرت نصوص جنائزية أخرى، لعل أهمها ما عرف بكتاب التنفس.

العصر البطلمي

مع بداية حكم البطالمة لمصر واختلاط ديانات الإغريق بالديانة المصرية القديمة ظهرت آخر مجموعة معروفة من النصوص الجنائزية حتى الآن والمعروفة بكتاب العبور إلى الخلود، ثم تضائل دور النصوص الجنائزية بشدة مع دخول المسيحية مصر منتصف القرن الأول الميلادي حتى انتهى تماما مع دخول الإسلام البلاد عام 641 م.

المراجع

قراءة مستفيضة

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads