أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
هكتور
شخصية أسطورية إغريقية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
هكتور أو هكطور (Ἕκτωρ): أمير طروادة وقائد جيشها وأهم أبطالها تصدى لهجمات الإغريق طوال عشر سنوات من حصار طروادة، اشتهر بفروسيته وحنكته وشجاعته ومهارته بترويض الخيول وهو الابن المفضل للملك بريام ملك طروادة وولي عهده وأمه هي هيكوبا وأخ الأمير هيلينوس توأم الأميرة كاساندرا والأمير دوفيوس والأمير بارس الذي تسبب بالحرب المدمرة بسبب خطفه هيلين مينلاوس يعتبر هيكتور أول العظماء التسعة في التاريخ اليوناني القديم ليس فقط بسبب شجاعته الحربية ولكن أيضًا بسبب طبيعته النبيلة حيث اشتهر بنبل أخلاقه

Remove ads
موقفه من الحرب
هيكتور لم يوافق على الحرب بين بلاده والإغريق وقام بتوبيخ أخيه بارس لأنه عرض بلاده كلها للخطر ورفض القتال ولذلك قام بارس بعد صفقة بينه وبين مينلاوس بأن يتبارزا للموت والمنتصر يفوز ب هيلين وتنتهي الحرب ولكن المبارزة الغير متكافئة بين بارس عديم الخبرة الحربية ومينلاوس الخبير بأمور المبارزة أدت إلى تدخل طرف ثالث هو افروديت التي قامت بإخفاء بارس عن أنظار مينلاوس الذي ادعى النصر ولكن عاجله بانداروس حفيد بريام بسهم من مكان محمي مما أدى إلى اندلاع الحرب مرة أخرى.
Remove ads
اشتراكه بالحرب
تروي القصة أن جيش طروادة تراجع في إحدى المعارك أمام الإغريق مما توجب على هيكتور أن يخرج ليقود هجوما مضادا فقامت زوجته اندروماك حاملة طفلهما استياناكس بحشر نفسها أمام الباب راجية هيكتور عدم الخروج لمصلحتها هي وابنهما ولكن هيكتور كان يعلم أن طروادة وعرش والده على وشك السقوط وعندها سيكون مصيرهم القاتم القتل أو العبودية في أراض غريبة فأقنعها بكل حنان وود بأنه شخصيا لا يستطيع رفض القتال وأنه لن يموت إلا إذا حانت ساعته، لمعان خوذته البرونزية أخاف ابنه استياناكس وأخذ بالبكاء فقام هيكتور بخلعها واحتضن زوجته وابنهما برقة وأخذ بالصلاة بصوت عال داعيا زيوس أن يحفظهما وأن ينشأ ابنه من بعده قائدا عظيما يفوقه عظمة وشجاعة
Remove ads
موت بتروكلوس
قاد هيكتور الدفاع عن المدينة طوال عشر سنوات وعندما قرر آخيل عدم متابعة القتال إلى جانب أجاممنون بسبب تصرفاته السيئة مع إحدى السبايا الطرواديات وهي بيرياسيس ابنة عم هيكتور التي وقع آخيل في حبها فما كان من بتروكلوس ابن عم آخيل والمقرب جدا منه بسرقة درعه وخوذته وارتدائهما وشارك في المعركة ليرفع من عزيمة الإغريق عندما شاهدهم يتقهقرون أمام هيكتور، اتجه هيكتور إليه وقتله ظنا منه أنه يقتل آخيل
انتقام آخيل
الملخص
السياق
عندما وصل الخبر لآخيل ثار جنونه وقرر أن لا يدفن باتروكس قبل أن يقتل هيكتور وهو ماحدث حيث اندفع يحصد الطرواديين شاقا طريقه للوصول إلى هيكتور، ووجد هيكتور نفسه وحيدا أمامه فسيطر عليه الهلع عندما رأى غضبه وحاول تهدئة آخيل الذي أتى إلى أسوار المدينة وعندها سيطر هيكتور على خوفه وقرر مواجهة آخيل بمساعدة أخيه دوفيوس الذي كان يعتبر ثالثهم بالأهمية بعده وبعد بارس ولكن آثينا قامت بجعل دوفيوس غير مرئي من قبل هيكتور وعندها طلب هيكتور من آخيل أن يعيد جثته إلى بريام لتدفن بالطريقة الملائمة ويقبل بأي صفقة يعرضها عليه ولكن آخيل رفض ذلك ورماه برمحه وتمكن هيكتور من تفاديه ولكن آثينا أعادت الرمح إلى يد آخيل دون أن يلاحظ هيكتور الذي رمى برمحه على آخيل وتمكن من إصابة درعه دون أن يؤثر به وعندما التفت إلى أخيه دوفيوس المفترض أنه يسانده ليأخذ منه رمحا آخر لم يجده وعندها أيقن أن ساعته حانت وأن الآلهة كلها اختارت مساندة آخيل ولكن كمحارب حتى النهاية قرر هيكتور أن يسقط في ساحة القتال بشجاعة مدركا أن التاريخ سيتحدث عن شجاعته لسنوات فاستل سلاحه الأخير سيفه متحديا آخيل الذي لاحظ نقطة ضعف قاتلة في درع هيكتور عبارة عن شق صغير في منطقة العنق فقام بطعنه من خلالها برمحه ليسقط هيكتور ويموت موتا بطيئا ويتوسل لآخيل أن لا يمثل بجثته ولكن آخيل الغاضب لم يعير توسلاته أي اهتمام وأخذ يشرح له ماسيفعله بجثته وعند لحظته الأخيرة وعد هيكتور آخيل بأن بارس وأبولو سينتقمان منه
Remove ads
موت هكتور

مات هكتور وقام آخيل بأخذ حبل أجاكس وربط به أقدام هيكتور إلى عربته ليقوم بالدوران به حول أسوار طروادة أمام مرأى أعين أهلها المذهولين دون أن يجرؤ أحد على تخليص جثة أميرهم منه وأخذ الجثة إلى معسكره وأبقاها لمدة اثني عشر يوم حتى جاءته الآلهة طالبة منه أن يفعل الشيء الصحيح للجثة ويسلمها لوالد هيكتور الملك بريام الذي عرف بأن آخيل سيسلمه الجثة فقام بتغطية نفسه بمادة سحرية تجعل أي شخص يراه ينام فورا حتى يضمن سلامته ثم ذهب إلى معسكر الإغريق حيث استلم الجثة من آخيل وعاد ليقيم له مراسم الدفن اللائقة في ذلك العصر حيث ندبه كل أهل طروادة بما فيهم هيلين التي ندبت البطل الذي قدم حياته لحمايتها وحماية بلده وعرف الأمير بعد ذلك بأمير طروادة مروض الخيول
بعد موت هيكتور فقدت طروادة قائدها المحنك ما أدى إلى سقوطها بيد الإغريق بخدعة الحصان المعروفة حصان طروادة وقام أجاممنون بقتل الملك بريام بدون رحمة ليقتل بدوره على يد ابنة عم هيكتور بيرياسيس لتفر مع زوجة هكتور وابنه وبعض المقربين ومنهم الأمير هيلينوس وهيلين والأمير بارس الذي قتل آخيل انتقاما بأن أصابه بسهم في عقبه ثم أجهز عليه وتبدأ رحلة البحث عن الأرض الجديدة التي سوف تؤسس بها مدينة روما حيث يتيه الجميع مدة طويلة إلى أن يصلوا للمكان المنشود.
Remove ads
المراجع
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads