اضطراب الأكل
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
اضطراب الأكل هو اضطراب عقلي يُعرّف بأنه عادات غذائية غير طبيعية تؤثر سلبًا على الصحة البدنية أو العقلية للشخص.[1] وتشمل اضطراب نهم الطعام حيث يأكل الناس كمية كبيرة في فترة قصيرة من الوقت، وفقدان الشهية العصابي حيث يأكل الناس قليلًا جدًا وبالتالي يكون وزن الجسم منخفضًا، والنهم العصبي حيث يأكل الناس كثيرًا ثم يحاولون التخلص من الطعام، والقطا حيث يأكل الناس مواد غير غذائية، والاضطراب الاجتراري وهو عبارة عن استرجاع وإعادة مضغ للطعام، واضطراب تناول الطعام التجنبي/ التقييدي حيث يعاني الناس من عدم الاهتمام بالطعام، ومجموعة محددة من اضطرابات التغذية أو الأكل. تعتبر اضطرابات القلق والاكتئاب وتعاطي المخدرات شائعة بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل.[6] ولكن هذه الاضطرابات لا تشمل السمنة.[1]
لا يزال النص الموجود في هذه الصفحة في مرحلة الترجمة إلى العربية. (أبريل 2019) |
اضطرابات الأكل | |
---|---|
رسم لشخص مصاب بفقدان الشهية | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | الطب النفسي |
من أنواع | اضطرابات النمو المحددة، وقائمة بأنواع سوء التغذية، ومرض |
الأنواع | اضطراب نهم الطعام، وفقدان الشهية العصابي، والشره العصبي، والقَطَا، والاضطراب الاجتراري، واضطراب تناول الطعام التجنبي/ التقييدي (أرفيد)[1] |
الأسباب | |
الأسباب | غير واضح[2] |
عوامل الخطر | أمراض الجهاز الهضمي، والتعرض للانتهاك الجنسي، وكون الشخص راقصًا[3][4][5] |
المظهر السريري | |
الأعراض | عادات غذائية غير طبيعية تؤثر سلبًا على الصحة الجسدية أو العقلية[1] |
المضاعفات | اضطرابات القلق، والاكتئاب، وتعاطي المخدرات[6] |
الإدارة | |
العلاج | الاستشارة، والنظام الغذائي السليم، والالتزام بالتمارين الرياضية[6] |
أدوية | |
تعديل مصدري - تعديل |
إنّ سبب اضطرابات الأكل غير واضح.[2] ويبدو أن كل من العوامل البيولوجية والبيئية تلعب دورًا.[6][2] يعتقد أن ثقافة مثالية النحافة تساهم فيها.[2] تؤثر اضطرابات الأكل على حوالي 12% من الراقصات.[3] وأولئك الذين عانوا من الاعتداء الجنسي هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل.[5] تحدث بعض الاضطرابات مثل القطا واضطراب الاجترار أكثر في الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.[1] يمكن تشخيص اضطراب واحد فقط من اضطرابات الأكل في وقت معين.[1]
يمكن أن يكون العلاج فعالًا لكثير من اضطرابات الأكل.[6] ويتضمن هذا عادة تقديم المشورة، واتباع نظام غذائي سليم، وممارسة كمية طبيعية من التمارين، وتقليل الجهد المبذول للتخلص من الطعام.[6] تحتاج بعض الحالات إلى الإقامة في المستشفى.[6] يمكن استخدام الأدوية للمساعدة في بعض الأعراض المرتبطة بها.[6] في خمس سنوات، تعافى حوالي 70% من الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية و50% من مرضى الشره العصبي.[7] يقدر الشفاء من اضطراب نهم الطعام بنحو 20% إلى 60% ويعتبر أقل وضوحًا.[7] يزيد كل من فقدان الشهية والشره العصبي من خطر الوفاة.[7]
يؤثر اضطراب نهم الطعام في الدول المتقدمة على حوالي 1.6% من النساء و0.8% من الرجال في سنة معينة.[1] يؤثر فقدان الشهية على حوالي 0.4% ويؤثر الشره العصبي على حوالي 1.3% من الشابات في سنة معينة.[1] تصل نسبة النساء اللواتي يعانين من فقدان الشهية إلى 4٪، و2% لديهن شره مرضي، و2% يعانين من أحد اضطرابات الأكل في فترة زمنية معينة.[7] يحدث فقدان الشهية والشره المرضي عشر مرات أكثر في الإناث مقارنة بالذكور.[1] عادة ما تبدأ الاضطرابات في وقت متأخر من مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ المبكرة.[6] في حين معدلات اضطرابات الأكل الأخرى ليست واضحة.[1] يبدو أن معدلات اضطرابات الأكل أقل في البلدان الأقل نموًا.[8]