Loading AI tools
داي الجزائر الأول (1671 - 1682) من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الحاج محمد باشا أو محمد تريك أو الحاج محمد بن محمود تريك هو أول داي للجزائر وهو من طائفة الرياس،[1] تقلد المنصب في 1671 حتى عام 1682 م.[2][1]
حاكم ايالة الجزائر الأول[1] من الدايات | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الحاج محمد باشا | |||||||
حاكم ايالة الجزائر الأول[1] من الدايات | |||||||
فترة الحكم 1671 - 1682[1] (11 سنةً) | |||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
تاريخ الوفاة | سنة 1682 | ||||||
الإقامة | قصر الجنينة | ||||||
مواطنة | إيالة الجزائر | ||||||
الديانة | الاسلام | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | سياسي، وضابط، وقرصان رسمي | ||||||
الخدمة العسكرية | |||||||
الولاء | الجزائر، والدولة العثمانية | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
ولد بالجزائر قبل نهاية القرن السادس عشر.[3] وفقًا للسير دانكور، مفوض البحرية الفرنسية، الذي أُرسل إلى الجزائر العاصمة في 1680-1681، كان محمد تريك أميرالًا للجزائر لمدة 50 عامًا قبل أن يصبح الداي الأول للنظام الجديد في عام 1671.[3]
بعد فترة من الفوضى حيث كانت الجزائر يحكمها آغا من الميليشيا، أعاد الرياس الشؤون السياسية إلى أيديهم. فشكلت طائفة الرياس جبهة في مواجهة الإنكشارية غير المنظمة، وفرضت ثورة سياسية: بتنصيب أحدهم وصيًا وقائدًا يُدعى دايًا.[4] انتهت ثورة ضد الآغوات سنة 1671 م بإسقاطهم.[5]
أصبح صهره بابا حسن ،الذي يحظى بثقة الميليشيا، نائبه. لقد قاموا معًا بالعديد من التغييرات؛ فالباشا، وهو أحد بقايا التبعية لإسطنبول، فقد قُلص دوره ليصير شرفيًا، وصار النوباجيون مسؤولون عن مراقبة خزينة الإيالة بعيدًا عن الإنكشارية. وعلى المستوى الدبلوماسي، عُد محمد تريك، الرايس العجوز، عدواً صريحاً لفرنسا.[6] حاولت القوى الأوروبية استغلال مشاكل إيالة الجزائر : حاول الإسبان احتلال تلمسان، وأراد الفرنسيون تسوية مسألة معقل القالة، وهدد الأسطول الإنجليزي الجزائر العاصمة للحصول على مزايا تجارية لسفنها. وانتهج محمد تريك سياسة جذرية وحيوية، يدعمها الديوان، فهو يرفض هذه المحاولات ويرفض المطالب الأوروبية.
وفي عام 1677، أعلن الحرب على إنجلترا وهاجم السفن الإنجليزية.
وفي عام 1679، كان عليه أن يواجه محاولة إسماعيل بن الشريف لمهاجمة تلمسان. أدت هذه الحملة إلى فشل السيطرة العلوية.[7][1]
صدّ الدايّ هجمات أبراهام دوكين على الجزائر، لكنّه وافق على تبادل الأسرى عام 1681. وبينما لم يُطلق سراح الأسرى المسلمين على الجانب الفرنسي، استأنف محمد تريك العمليات العسكرية. تفاقم الصراع مع فرنسا، ممّا دفع الملك لويس الرابع عشر إلى إرسال دوكين في بعثة جديدة بِمواردٍ ضخمة عام 1682.[6]
نظرًا لتبعات هذه الحروب والقصف المتكرر، ضعف محمد تريك تنازل عن السلطة لنائبه وصهره بابا حسن.[6]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.