الليث بن سعد
فقيه ومحدث وإمام أهل مصر في زمانه، وصاحب أحد المذاهب الإسلامية المندثرة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الليث بن سعد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
شَيْخُ الإِسْلاَمِ الإِمَامُ الحَافِظُ العَالِمُ أَبُو الحَارِثِ اللَّيْثُ بنُ سَعْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الفَهْمِيُّ القَلْقَشَنْدَي (94 هـ/713 م - 175 هـ/791 م) فقيه ومحدث وإمام أهل مصر في زمانه، وصاحب أحد المذاهب الإسلامية المندثرة. وُلد في قرية قلقشندة[1] من أسفل أعمال مصر، وأسرته أصلها فارسي من أصبهان.
إمام أهل مصر | |
---|---|
الليث بن سعد | |
أبو الحارث الليث بن سعد بن عبد الرحمن بن عقبة الفهمي | |
تخطيط لاسم الإمام الليث بن سعد | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 94 هـ/713 م قلقشندة، مصر، الدولة الأموية |
الوفاة | 175 هـ/791 م الفسطاط، مصر، الدولة العباسية |
مكان الدفن | القرافة الصُغرى، الفسطاط، القاهرة الكبرى، مصر |
العرق | فارسي |
الديانة | مسلم سني |
الأولاد | شعيب بن الليث (ابن) عبد الملك بن شعيب (حفيد) |
الحياة العملية | |
العصر | الأموي والعباسي |
تعلم لدى | إبراهيم بن أبي عبلة، وجعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري |
التلامذة المشهورون | محمد بن إدريس الشافعي، ويوسف بن يحيى البويطي، وسعيد بن منصور |
المهنة | فقيه، ومُحَدِّث |
مجال العمل | الحديث النبوي الفقه الإسلامي |
تعديل مصدري - تعديل |
كان أحد أشهر الفقهاء في زمانه، فاق في علمه وفقهه إمام المدينة المنورة مالك بن أنس، غير أن تلامذته لم يقوموا بتدوين علمه وفقهه ونشره في الآفاق، مثلما فعل تلامذة الإمام مالك، وكان الإمام الشافعي يقول: «اللَّيْثُ أَفْقَهُ مِنْ مَالِكٍ إِلاَّ أَنَّ أَصْحَابَه لَمْ يَقُوْمُوا بِهِ». بلغ مبلغًا عاليًا من العلم والفقه الشرعي بِحيثُ إِنَّ مُتولِّي مصر، وقاضيها، وناظرها كانوا يرجعون إِلى رأيه، ومشُورته. عرف بأنه كان كثير الاتصال بمجالس العلم، بحيث قال ابن بكير: «سَمِعْتُ اللَّيْثَ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ بِمَكَّةَ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ مِنَ الزُّهْرِيِّ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِيْنَ سَنَةً».[2]
ومما كان يتميز به الإمام الليث أنه كان ذا ثروة كثيرة ولعل مصدرها الأراضي التي كان يملكها، لكنه كان رغم ذلك زاهدًا وفق ما نقله معاصروه، فكان يُطعمُ النَّاس في الشتاء الهرائس بعسل النَّحل وسمن البقر، وفي الصيف سويق اللوز في السُكَّر. أما هو فكان يأكل الخبز والزيت. وقيل في سيرته: أنه لم تجب عليه زكاة قط لأنه كان كريماً يعطي الفقراء في أيام السنة؛ فلا ينقضي الحَول عنه حتى ينفقها ويتصدق بها. مَاتَ اللَّيْثُ لِلنصف من شعبان، سنة خمس وسبعين ومائَةٍ، أي قبل وفاة الإمام مالك بأربع سنوات وقيل غير ذلك، وأقيمت له جنازة كبيرة في مصر.[2][3]