اندلاع شمسي
وميض مفاجئ يزيد من سطوع الشمس، وعادةً ما يُرصد بالقرب من سطحها وعلى مقربة من مجموعات البقع الشمسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول انفجار شمسي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الاندلاع الشمسي[1][2][3] أو الانفجار الشمسي أو الوهج الشمسي[1][4] أو ألسنة الشمس[2] أو الطفح الشمسي[5] أو التأجج[6] الشمسي أو الأجّة[7] الشمسية (بالإنجليزية: Solar flare) هو وميض مفاجئ يزيد من سطوع الشمس، وعادةً ما يُرصد بالقرب من سطحها وعلى مقربة من مجموعات البقع الشمسية. غالبًا ما تصاحب الانبعاثات الكتلية الإكليلية الاندلاعات القوية، ولكن ليس دائمًا. بالكاد يمكن رصد حتى أقوى الاندلاعات ضمن الإشعاع الشمسي الكلي («الثابت الشمسي»).[8]
تحدث الاندلاعات الشمسية في طيف بمقادير أسية؛ تكفي طاقةٌ مقدارها 1020 جول عادةً لإنتاج حدث يمكن رصده بوضوح، في حين أن الأحداث الكبيرة يمكن أن تطلق طاقةً تصل حتى 1025 جول.[9]
ترتبط الاندلاعات الشمسية ارتباطًا وثيقًا بطرد البلازما والجسيمات من خلال هالة الشمس نحو الفضاء الخارجي؛ كما تبعث الاندلاعات الشمسية موجات راديوية بكثرة. إذا كانت الانبعاثات موجهةً نحو الأرض، يمكن للجسيمات المرتبطة بها أن تخترق الغلاف الجوي العلوي (الغلاف الأيوني) وتتسبب في حدوث الشفق القطبي الساطع، وقد تعطل أيضًا الاتصالات الرادوية بعيدة المدى. عادةً ما يستغرق وصول اندلاعات البلازما الشمسية إلى الأرض أيامًا.[10] تحدث هذه الاندلاعات على النجوم الأخرى أيضًا، حيث ينطبق مصطلح الاندلاعات النجمية. يمكن أن تصل الجسيمات عالية الطاقة، التي قد تكون نسبية، في نفس موعد وصول الإشعاع الكهرومغناطيسي تقريبًا.
في 23 يوليو 2012، بالكاد تفادت الأرض عاصفةً شمسيةً ضخمة (أي اندلاع شمسي مع انبعاث كتلي إكليلي وإشعاع كهرومغناطيسي).[11][12] في عام 2014، نشر بيت رايلي من شركة العلوم التنبؤية بحثًا حاول فيه حساب احتمال تعرض الأرض لعاصفة شمسية مماثلة خلال السنوات العشر القادمة، بمساعدة سجلات العواصف الشمسية الماضية من ستينات القرن العشرين حتى يومنا هذا. وقد توصل إلى أن احتمال حدوث ذلك هو 12%.[11]