مهق
مرض خلقي يتميز بغياب الصباغ في الجلد والشعر والعيون / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول برص?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المَهَق[1][2][3] (بالإنجليزية: albinism، من اللاتينية albus التي تعني «أبيض»)، كما يسمى الإغْرَاب[2][4] أو الإحْسَاب[4] أو تعَذُّرُ التَّلَوُّن أو اللَّاتَلَوُّنِيَّة أو اِنْعِدَامُ لَوْنِ الجِلْد، هو اضطراب خلقي يتميز بغياب الصباغ في الجلد والشعر والعيون، نتيجة غياب كامل أو جزئي أو عيب من إنزيم تيروزيناز (تايروسيناز)، وهو إنزيم يشارك في إنتاج الميلانين ويحتوي على النحاس. تعتبر هذه الحالة معاكسة لاسْوِدَادُ الجِلْد. وخلافاً للبشر، فإن الحيوانات الأخرى لديها أصباغ متعددة، وعليه يعتبر المهق حالة وراثية تتميز بغياب الصباغ في العيون والجلد والشعر، القشور، الريش أو البشرة.[5] ويعرف المصاب به بعدو الشمس.
المهق | |
---|---|
صبيّ أمهق من سلالة سوداء | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجلد |
الإدارة | |
أدوية | |
التاريخ | |
وصفها المصدر | موسوعة بلوتو [لغات أخرى]، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير [لغات أخرى]، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وموسوعة ناتال [لغات أخرى]، ومعجم التخاطب لماير [لغات أخرى]، ومعجم التخاطب لماير [لغات أخرى]، والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911، والمرجع الجديد للطلاب [لغات أخرى]، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الأول [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
ينتج المهق من وراثة ألليلات الجينات المتنحية، ومن المعروف أن هذه الحالة تؤثر في جميع الفقاريات، بما في ذلك البشر. يسمى الكائن الحي المصاب بغياب تام للميلانين أَمْهَق[1] أو أحْسَب[6] أو مُغْرِب[6] في حين أن الكائن الحي المصاب بتناقص كمية الميلانين يسمى بالمصاب بالبياض.[7]
المهق يترافق مع عدد من عيوب الرؤية، مثل رُهابُ الضَّوء، الرَأْرَأة والحول. نقص تصبغ الجلد يجعل جلد المصاب أكثر قابلية لسرطان الجلد وحروق الشمس. في بعض الحالات النادرة مثل متلازمة تشيدياق – هيغاشي، قد يكون المهق مرتبطاً بأوجه القصور في نقل حبيبات الميلانين، وهذا يؤثر أيضاً على الحبيبات الأساسية الموجودة في الخلايا المناعية؛ التي تؤدي إلى زيادة التعرض للإصابة بمَرَضٌ مُعْدٍ.[8]