Loading AI tools
فيلم أُصدر سنة 2007، من إخراج جو رايت من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تكفير (بالإنجليزية: Atonement) هو فيلم دراما ورومانسية حربي صدر في 2007 من إخراج جو رايت وسيناريو كريستوفر هامبتون، مستوحى عن الرواية التي تحمل نفس الاسم ل إيان ماك إيوان. تكفير من بطولة كيرا نايتلي وجيمس مكافوي وسيرشا رونان، ويروي قصة جريمة وعواقبها على مدى 6 عقود، بداية من ثلاثينات القرن العشرين. الفيلم أنتجه شركة Working Title Films وتم تصويره في صيف عام 2006 في إنجلترا وفرنسا. وزع إلى معظم أنحاء العالم بواسطة يونيفرسل ستوديوز، وتم عرضه في المملكة المتحدة وأيرلندا في 7 سبتمبر 2007، وفي أمريكا الشمالية يوم 7 ديسمبر من نفس العام.
الصنف الفني | |
---|---|
المواضيع | |
تاريخ الصدور | |
مدة العرض |
123 دقيقة |
اللغة الأصلية | |
مأخوذ عن |
Atonement ل إيان ماكيوان |
البلد | |
الجوائز |
|
موقع الويب |
المخرج | |
---|---|
الكاتب | |
السيناريو | |
البطولة | |
تصميم الأزياء | |
التصوير |
سياموس مكجارفي |
الموسيقى | |
التركيب |
باول توثيل |
الشركات المنتجة | |
---|---|
المنتج | |
التوزيع | |
نسق التوزيع | |
الميزانية |
30,000,000 دولار |
الإيرادات |
128,395,584 دولار |
افتتح الفيلم في 2007 في مهرجان فانكوفر السينمائي الدولي ومهرجان البندقية السينمائي الدولي ال64، مما يجعل رايت، وعمره 35 عام، أصغر مخرج يفتتح مثل هذا الحدث.
حصل الفيلم على جائزة أوسكار لأفضل موسيقى تصويرية خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار ال80، كما تم ترشيحة لستة جوائز أوسكار أخرى، تشمل أفضل فيلم وأفضل سيناريو ووأفضل ممثلة مساعدة (ساويرس رونان) [6] كما حصل ايضاً على 14 ترشيح في الحفل ال61 لتوزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم، حيث ربح جائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل تصميم إنتاج.
بريوني تالليس (سيرشا رونان) هي فتاة عمرها 13 عاما من عائلة إنجليزية ثرية، كاتبة طموحة وأصغر واحدة في الأطفال الثلاثة، وتدرس شقيقتها الكبرى سيسيليا (كيرا نايتلي) الأدب الإنجليزي في جامعة كامبريدج. وتخرّج روبي تيرنر جيمس مكافوي، وهو ابن مدبرة المنزل (بريندا بليثين)، في جامعة كامبريدج—حيث كان والد سيسيليا يدفع له المصاريف—وهو الآن في طريقه للالتحاق بكلية الطب؛ وهو يقضي فصل الصيف بين بساتين عائلة تالليس. تبلغ لولا كوينسري (جونو تيمبل) 5 سنة. تعد هي وأخوتها التوأم جاكسون وبيرو (فيليكس وتشارلي فون سيمسون) أبناء عمومة بريوني وسيسيليا، وهم يزورون العائلة بعد طلاق أبويهم.وأخيرا، يُحضر ليون (باتريك كينيدي) – ، شقيق بريوني وسيسيليا – ، صديق اسمه بول مارشال (بنديكت كومبرباتش) إلى المنزل، وهو يملك مصنع للشوكولاتة، والذي وقع عقدً لإنتاج حصص للجيش. تخطط عائلة تالليس لحفل عشاء خاص، ومن ثم دعا ليون روبي للحضور، مما يسبب الكثير من الانزعاج لسيسيليا.
وانتهت بريوني لتوها من كتابة مسرحية بعنوان محاكمات أرابيلا، حيث تصف فيها «تعقيدات الحب». يمكن رؤية المسرحية باعتبارها صدى لمواضيع وأحداث الفيلم، والتي هي وقائع عن تعقدات الحب. كتبت بريوني «وكانت الأميرة مدركة تماما بأنه الشر الكامن داخله لن يشعر بالندم». وأضافت «ولكن ذلك لم يسهل من التغلب على الحب الكبير الذي شعرت به في قلبها للسيد رومولوس»—وهو تكرار للورطة التي وقعت فيها لولا عند انجذابها لبول (الذي كان له شارب «فاخر» مثل رومولوس)، وزواجها منه لاحقا. «ولقد ظهر بطريقة بطولية، يتميز كلامه بالبسالة، لا يمكن لأحد أن يعتقد بأن رومولوس تيرنبول الواقف في الظلام: هو أخطر رجل في العالم». كما لمح إلى رغبة بريوني القريبة من الغرق: «ذهب جناحه الشاب يسبح مرارا وتكرارا في أعماق البحيرة، بحثا عن الكأس المسحور [...].» وفي قضية بريوني، الكأس (والذي سيكون مسموما) هو حب روبي.</ref> ولم تتمكن من السيطرة على أبناء عمومتها من أجل تمثيل المسرحية، مما يصيبها بالإحباط. وأثناء وجودها وحيدة في غرفة نومها، شاهدت لحظة من الانجذاب الجنسي بين روبي وشقيقتها عند النافورة، حيث قامت شقيقتها خلعت ملابسها الداخلية وغمسته في النافورة لتسترد الجزء المفقود من إناء كسره روبي.ولأن بريوني لم تتمكن من سماع ما يدور بين الاثنين، فلقد شاهدت مقطع صغير فقط من المشهد، أساءت فهم ديناميات هذا المشهد، وبالتالى زرعت بداخلها بذور عدم الثقة تجاه روبي.
وفي طريقه إلى الانضمام لاحتفال عائلة تالليس، طلب روبي من بريوني إيصال رسالته—حيث أعطاها الرسالة الخطأ، ولكنه أدرك ذلك بعد فوات الأوان. ثم قرأت بريوني الرسالة سراً، وذلك زاد من شكوكها تجاه نوايا روبي، وبالتالى، فقد أقنعت لولا لاحقاً بأنه «مجنون بالجنس». ثم أعطت الرسالة، من دون الغلاف، لسيسيليا، التي غضبت وأحرجت من قراءة الخطاب.
وفي هذه الليلة، قابلت بريوني سيسيليا وروبي مرة أخرى، حيث رأتهم هذه المرة وحدهم في المكتبة يفعلون الفاحشة وراء خزانة للكتب.ومن ثم، اعتقدت بريوني بسذاجة بأن روبي يهاجم أختها بسفالة.وخلال العشاء، وعندما كانا روبي وسيسيليا يمسكان بأيديهم سراً تحت المائدة، بدت بريوني عدوانية في كلامها مع روبي، ولكنها توقفت عندما طلبت منها والدتها (هارييت والتر) أن تجلب التوائم. ووجدت بريوني ورقة على السرير، يعلنان فيها عن معاناتهم بسبب طلاق والديهما وتعاستهم في مسكنهم الجديد، وبالتالي، فقد قررا العودة إلى بيتهم.
وعلى الفور، ذهب أفراد الأسرة بحثا عن التوأم في المنزل الكبير. وأثناء ذهاب بريوني وحدها في الظلام باحثة عن الطفلين، تعثرت برجل يرتدى بدلة يهاجم لولا. وعند وصولها، اختفى الرجل في الظلام، وجرت بريوني لمساعدة بنت عمها. وزعمت لولا المصدومة بأنها لا تعرف هوية المعتدي عليها—حيث قام بتغطية عينيها—ولكن بريوني كانت متأكدة من أنه روبي.
اتصلت العائلة بالشرطة.وأصرت بريوني بأنها «تعرف من الذي فعل ذلك». وقالت للجميع أنه روبي، واستشهدت بلقاءات روبي وسيسيليا التي شهدتها في وقت سابق من اليوم. وخلال شهادتها التي أدلت بها للشرطة، إدعت بيروني قائلة «رأيته، رأيته بعيني»، على الرغم من أنها لم تتذكر رؤية وجه المغتصب،
وأخيرا، أظهرت الرسالة الجريئة لأمها، وصدق الجميع قصتها—الجميع ما عدا سيسيليا. وقالت محذرةً من يستجوبها. «ليس من الضروري تصديق كل ما قالته لك بريوني»، «إنه وحي من خيالها.» وعاد روبي من رحلة البحث، حيث وجد التوائم بأمان ولا يعرف شيئا عن واقعة الاغتصاب. وتم اعتقاله، وأرسل إلى السجن.
وتمضي القصة قدما لمدة أربع سنوات ونصف السنة، وحتى بداية الحرب العالمية الثانية. أدين روبي ولكنه أفرج عنه من السجن بشرط أن ينضم إلى (المارينز) الإنجليزي، وهو يختبئ الآن في منزل فرنسي مع اثنين من الجنود الذان فُفدا عن وحداتهما خلال الغزو الألماني لفرنسا. ولأنه سجين سابق، لم يكن مؤهلا ليكون ضابطا (كما كان من المعتاد لخريجي جامعة كمبردج)، وبسبب مهاراته القيادية وقدرته على تحدث الفرنسية، وقراءة الخرائط، أصبح قائد جماعته الصغيرة. ولكي يتجنب العريف أي التباس، كان ينادي روبي بـ"guv".
وفي الخاتمة، يتم عرض جريمة الاغتصاب في حوار من خلال مشهد ارتجاعي. وقبل إرسال روبي للجيش، اجتمع شمله مع سيسيليا في لندن، حيث جددا حبهم ووعدها روبي بالعودة إليها. وكما فعلت سيسيليا، التحقت بريوني التي يبلغ عمرها الآن 18 عام (وتقوم بدورهارومولا غاري) بقسم التمريض بجامعة سانت توماس في لندن (وبالتالي تخلت عن مقعدها في كامبردج) في محاولة للقيام به «شيء عملي»—وعلى الرغم من أن سيسيليا تشك في أن بريوني تحاول التكفير عن خطئها، فقد اعترفت في رسالة: «الآن بدأت أن أفهم». ولم تجد محاولاتها في الاتصال بشقيقتها أي رد: حيث رفضت سيسيليا الاتصال بها، وتلومها على ما حدث لروبي. وتبين أن سيسيليا قد قطعت الاتصال بجميع أفراد عائلتها، لأنهم جميعا يؤمنون بأن روبي مذنب.
فازت بريوني بسمعة طيبة في المستشفى بسبب سحرها وتكتمها، في حين أن زميلاتها الممرضات يقولون بأن لها خطيب سري. وبعد ما تعرضت للضغط من جانب رفيقتها فيونا حول هذا الموضوع، نفت ذلك الإتهام زاعمة بأنه لم يسبق لها أن وقعت في الحب، على الرغم من أنها قد تذكرت شخصاً: ويأتي مشهد إرجاعي يبين أنها ألقت بنفسها في النهر عمداً لينقذها روبي. وقد أجبره الواجب على إنقاذها، ولكنه كان غاضباً. وتتذكر «وعندما قلت له إنني أحبه، اختفي هذا النوع من الشعور».[7]
وصل روبي المريض جدا في النهاية إلى شواطئ دونكيرك مع رفيقيه، حيث ينتظرون إجلاؤهم. وبعد أن تم إبلاغهم بأن جميع الجنود سيغادرون في اليوم التالي، ذهب روبي في نوم متقطع. وبعد ذلك بوقت قصير، شعرت بريوني بالرعب من عملية الإجلاء، وهي جالسة في المستشفى التي تعمل بها كممرضة متمرنة. وفي مشهد واحد، مات جندي فرنسي مصاب بجروح قاتلة (جيريمي رينييه من لينفن) أثناء محاولاتها لتهدئة آلامه.
وبعد زيارة أعضاء العائلة المالكة لمصنع الشوكولاتة الخاص ببول مارشال، حضرت بريوني حفل زفاف مارشال وبنت عمها لولا، ثم تتذكر ليلة الجريمة في مشهد استرجاعي: حيث اتضح أن بول هو الذي قام بذلك وليس روبي.وي ذلك اليوم، استعادت بريوني شجاعتها وذهبت لزيارة سيسيليا في شقتها لتعتذر لها.وعاد روبي، الذي تم إجلاؤه من دونكيرك، ويخرج من غرفة نوم سيسيليا، حيث أيقظته الضجة وواجه بريوني غاضباً. وتهدأه سيسيليا، وطلبا من بريوني أن تخبر أهلها والسلطات الحقيقة على الفور، حتى تظهر براءته.وأصر روبي على أن تكتب له ما حدث بالضبط، ولماذا فعلت ذلك وإعطاء التفاصيل إلى محام. اعتقدا سيسيليا وروبي منذ فترة طويلة بأن الخادم داني هاردمان هو المذنب، ولكن بريوني قالت بأن الفاعل هو بول مارشال، الذي تزوج لولا، ولا يمكن توريطه في محكمة قانونية من قبل زوجته.
ثم يتحول الفيلم فجأة لعام 1999، ونجد بريوني المسنة (فانيسا رديغريف)، في مقابلة مع التلفزيون (بواسطة انطوني مينغيلا) يحاورها عن روايتها الأخيرة التكفير عن الذنب، وقد غلبتها العاطفة والذكريات. وقالت بأنها ستموت بسبب العته الدماغي الوعائي، وأن هذه الرواية ستكون الأخيرة، بل هي أول رواية لها، حيث أنها تصيغها بشكل متقطع منذ أن كانت في جامعة سانت توماس. واعترفت بريوني بأن القصة هي السيرة الذاتية الخاصة بها، كما أنها تصف ندمها الشديد إزاء تصرفاتها. كما اعترفت بأن نهاية الرواية خيالية، لأنه قد مات كل من روبي وسيسيليا قبل أن تتمكن بريوني من إصلاح أي شيء، تعرض روبي لتسمم الدم قبل عودته من دونكيرك، وهلكت سيسيليا في فاضانات محطة بالهام. وقالت بريوني أنها قد غيرت النهاية لإعطاء شقيقتها وروبي فرصة للسعادة التي يستحقاها، والتي انتزعتها بيريوني منهما. وينتهي الفيلم بمشهد بسيط، على شاطئ البحر بين سيسيليا وروبي، ينعمون معا في نهاية المطاف. واستوحت بريوني مشهد الشاطيء الإنجليزي من البطاقة البريدية التي أعطتها سيسيليا لروبي عند مغادرته، كوعد بأنهما سيجتمعان معا في يوم من الأيام.
أنتجت شركة Working Title Films الفيلم وتم تصويره في صيف عام 2006 في بريطانيا العظمى وفرنسا.[14]
شملت مواقع التصوير الفيلم شاطيء البحر في منتجع ريديكار[15] وستريتهام هيل وجنوب لندن ومحكمة ستوكيساي وقرب كارفن أرمز وغريمسبي.
تم تصوير جميع المشاهد الخارجية والداخلية لمنزل عائلة تالليس في محكمة ستوكيساي وأونيبوري وشروبشاير، وهو مكان تم العثور عليه بين صفحات نسخة قديمة من مجلة كوانتري لايف.[16] تم بناء هذا القصر الفيكتوري في عام 1889 من قبل شركة تصنيع القفازات جون دربي، وما زال ملكية خاصة.[17] وشملت مواقع التصوير في لندن غريت سكوتلند يارد وبيثنال غرين تاون هول، استخدم الأخير لتصوير مشهد منزل الشاي 1939، فضلا عن سانت جون سميث سكوير في وستمنستر حيث تم تصوير حفل زفاف لولا. وتم تصوير مشاهد محطة بالهام عام 1940 في محطة البيكاديلي سابقا، والتي تم إغلاقها في التسعينيات. تم تصوير أجزاء من مستشفي سانت توماس الداخلية والممرات في بارك بالاس، وهينلي أو ثيماس؛ بينما كان المنظر الخارجي للمستشفى فعليا هو كلية لندن الجامعية. [8]
في حين تم تصوير الجزء الثالث من التكفير عن الذنب بالكامل في مركز تلفزيون بي بي سي في وود لين. بينما تم تصوير الشاطئ الذي ظهر على البطاقات البريدية، وشوهد بعد ذلك في نهاية الفيلم في سيفين سيسترز، ساسكس، وبالتحديد في منطقة كوكمير هافن القريب جدا من مدرسة رودين التي التحقت بها سيسيليا.تم تصوير مشاهد الريف الفرنسي في كوتس وجدني دروف إند، ولينكولنشير؛ ووالبول سانت أندرو، ودنفر، نورفولك، ومانيه، وبيمور، في مدينة كامبريدج شاير. شملت المشاهد التي تم تصويرها في Redcar مشهد طويل للواجهة البحرية باعتباره دونكيرك التي مزقتها الحرب، بالإضافة إلى مشهد في السينما المحلية في النزهة.[8]
كما استخدم موقع آخر في صنع الفيلم وهو مدينة لينكولنشير غريمسبي. حيث تم تصوير مشاهد شارع دونكيرك عند مصنع غريمسبي للثلج على أرصفة غريمسبي.كما احتوت إعلانات الفيلم والمشاهد التي تم حذفها من على الاسطوانات على تلك المشاهد الداخلية والخارجية.
يتضمن الفيلم العديد من المغالطات التاريخية.. كان الجنود يغنون أغنية منحدرات دوفر البيضاء لفيرا لين على الرغم من ان هذه الاغنية لم تكتب الا في السنة التالية كان هناك إشارات في دونكيرك إلى الخسائر في الأرواح الناجمة عن غرق العبارة لانكاستريا التي غرقت بعد ذلك.بالإضافة إلى ذلك، يشير الفيلم إلى أن روبي قد خدم مع الكتيبة الأولى، الفوج الملكي ساسكس في فرنسا. في الواقع، لم تكن الكتيبة الأولى جزء من الجيش البريطاني، على الرغم من أن الكتيبة الثانية التابعة للفوج قد شاركت في معركة فرنسا.
افتتح الفيلم مهرجان البندقية السينمائي الدولي لعام 2007، مما جعل رايت (35 عاما) أصغر مخرج يحظى بهذا التكريم.[18] كما افتتح الفيلم مهرجان فانكوفر السينمائي الدولي عام 2007.[19] وتم عرض التكفير عن الذنب في المملكة المتحدة وأيرلندا في 7 سبتمبر 2007 [20]، وعرض في أمريكا الشمالية في 7 ديسمبر 2007. ادارت شركة يونيفرسال استوديو حملة التوزيع في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى إصدارات ثانوية من قبل الأقسام الأخرى.[14]
تلقي الفيلم نقدا إيجابيا من غالبية نقاد السينما. واعتبارا من 18 يناير 2008، أعلن موقع الطماطم الفاسدة للنقد أن 83 في المائة من 196 ناقد منحوا الفيلم نقدا ايجابيا، حيث اتفقوا على أن الفيلم يتميز ب«ملامح أداء قوية، وتصوير سينمائي رائع.» ويعتبر العروض البارع لجيمس ماكافوي وكيرا نايتلي تكيفا ناجحا لرواية إيان ماك إيوان.[21] كما سجلت مواقع نقدية أخرى معدل متوسط يصل إلى 85 ٪، استنادا إلى 36 نقد.[22]
منح الناقد روجر إيبرت الفيلم نقد أربع نجوم، ووصفه بأنه «واحدا من أفضل أفلام السنة، ومرشح للفوز بأفضل صورة.» [23] وجاء الفيلم في المركز الثالث في المجلة الإمبراطورية من ضمن أقوى 25 فيلم لعام 2007. وفي برنامج النقد السينيمائي التلفزيوني، أفلام مع إبرت وريتشارد، وصف ريتشارد روبر الفيلم بأنه «ممتاز»، مضيفا بأن نايتلي جسدت «واحدا من أفضل أدوراها». أما بالنسبة للفيلم، علق قائلاً بأن: «التكفير عن الذنب يحتوى على تلميحات عظيمة ولكنه لم يصل للأوسكار».
ووصف ريتشارد كورليس الكتب بمجلة التايم الفيلم بأنه واحدا من أفضل 10 أفلام لعام 2007، حيث جاء في المرتبة الرابعة. وأثنت كورليس على الفيلم بأنه «الخدعة الأولى، ثم تم تدميرها»، كما أفردت ساويرس رونان بأنها «الفتاة الرائعة ذات ال12 عام.» [24][25]
وحصل الفيلم على العديد من الجوائز والترشيحات، بما في ذلك 7 ترشيحات من غولدن غلوب، وهو أكثر فيلم حصل على ترشيحات لجوائز غولدن غلوب الخامسة والستون، [26][27] كما فاز اثنين من جوائز غولدن غلوب، بما في ذلك أفضل فيلم درامي. كما حصل الفيلم على أربعة عشر ترشيحا من الأكاديمية البريطانية للسينيما خلال الحفل الواحد والستين للأكاديمية(/1) من بينها أفضل فيلم، وأفضل فيلم بريطاني، وأفضل مخرج، وسبعة ترشيحات لجائزة الأكاديمية بما في ذلك أفضل صورة، وجائزة ايفيننغ ستاندارد البريطانية السينمائية للإنجاز الفني في السينما والإنتاج والتصميم، والتي حصل عليها شيموس ماكغارفي، سارة غرينوود، وجاكلين دوران.وجاء التكفير عن الذنب في المرتبة رقم 442 على قائمة المجلة الامبراطورية لأفضل 500 فيلم على الإطلاق لعام 2008.[28]
ظهر الفيلم في كثير من القوائم النقدية لأفضل عشرة أفلام لعام 2007.[29]
تم عرض الفيلم في المملكة المتحدة وأيرلندا في 7 سبتمبر 2007 وحقق أرباحا تصل إلى £ 11,557,134. كما عرض لفترة محدودة في أمريكا الشمالية في 7 كانون الأول، وحقق أرباحا تصل إلى 784,145 دولارا أمريكيا خلال مطلع الأسبوع، مسجلا متوسط 24,504 دولار في كل دار عرض خلال 32 دور.كما حقق الفيلم 50,927,067 دولار في الولايات المتحدة، و 129,266,061 دولار في جميع أنحاء العالم.[31]
اختير التكفير عن الذنب ضمن أفضل 10 أفلام لعام 2007 من قبل جمعية أوستن لنقاد السينما، وجمعية دالاس فورت وورث لنقاد السينما، والمجلس الوطني للنقد، ونقاد السينما بنيويورك أون لاين، ودائرة أوكلاهوما لنقاد السينما، وجمعية الجنوب الشرقي لنقاد السينما. [32][33][34][35][36][37]
طبع التكفير عن الذنب على اسطوانتين دي في دي نشرت في 4 فبراير 2008، وجائت الأقراص الرقمية عالية الدقة بعد ذلك في 11 مارس 2008. ونشرت اسطوانات الدي في دي والأقراص الرقمية عالية الدقة/ طبعات كومبو (الولايات المتحدة/ وكندا) يوم 18 مارس 2008.[64][65]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.